اكتأب العالم أجمع من سريان وباء “كورونا”وتقلص هذا الوباء تقريبًا، لكن الناس ظلوا يجدون متعة في وضع الكمامات وتغطية الأنف والفم خوفًا من .. والشك والخوف من إصابة ما من هنا أو هناك، فالهواء والشك والسعادة أمور لا تلتقي معًا.
..لحق بالوباء المذكور “جدري القردة” وهذا بدوره عائق أمام السعادة..انتقال سريع في خلق الأزمات.. في ٢٤ فبرايرالماضي بدأت حرب روسيا وأكرانيا ولا تزال الخرب مستمرة، و نتج عن ذلك أن هبت الآلة الإعلامية لتحول الناس إلى مضاعفات الحرب كالأزمة الغذائية ومشكلات الطاقة والتضخم والجوع المحتمل لبلدان بكاملها وكذلك الإفلاس.. النقاط المذكورة تقف عائقًا أمام تحقيق السعادة، وهي السد المنيع أمام تحقيق المدن الفاضلة المحببة للفلاسفة الأكارم. تم الأمر بحمد الله ، فالسعادة إجازة مفتوحة.
*أستاذ جامعي سابق سوري خريج جامعة السوربون في فرنسا
زر الذهاب إلى الأعلى
فعلا العالم كله أصيب بالاكتئاب من وراء هذا الفيروس الذي لا يرى…موضوع جميل ..دام التميز