“الأجمل و الأسوأ”               إقبال صالح بانقا      –      الإمارات

أجمل شيء وأكرم أن يكتب الله لك رفقة وصحبة جميلة سامية تغنيك عن الكبد في المعاشرة..  معاشرة تسعدك و رفقة محفوفه بما يرضي الله أيا كانت .. قرابة .. صداقة .. جوارًا ..محبة في الله.. رفقة سفر ..دراسة .. حبًا .. زواجًا .

أن يكون الفرد من هؤلاء عفويًا في تعامله صفي القلب يقظ  الضمير متقيًا الله فيك وفي نفسه

حافظ على طهرك وحقك وعرضك يعش صديقك عليك بالمودة..  حين يراك يسعدك مرآه.. تفتقده وتشتاق إليه وتسعد بجواره، ويشكل لك وجوده في الحياة عونًا وسندًا وشكلًا من أشكال السعاده فيها .

هكذا تحقق الحديث الشريف : “.. وخالق الناس بخلق حسن”

والأسوأ أن يكتب الله لك فردًا واحدًا مما سبق أو أكثر، يشكلون لك عنت وكبد الحياة وتوترها إضافة إلى كبدها وعنائها المعلوم للكل من طلب العيش وسوء الأحوال الاقتصادية وتعسرها والحروب والهجرة والتغرب وبناء المستقبل والتربية وما شابه أو سمات الحياة  الغالبة الآن، خاصة إن يكن بعضهم ممن يحملون نفوسًا بغيضة لا يمكن ترويضها جُبلت على حمل الشر وتنغيص العيش على من حولها .

لا يعرف الفرد من هؤلاء الحياء والأدب أي أن سمو الأخلاق لا يعرف  إلى  نفوسهم سبيلًا، أو بالأحرى لا يتقون الله .

كتب الله للكل الصحبة والرفقة الصالحة في الحياة الدنيا وطيب العيش الكريم وصلاح أحوال البلاد والعباد و تحقيق المراد والرفقه في الآخرة برضا الله في معية سيد الخلق صلى الله عليه و وفي زمرة الصالحين أهل الفراديس والجنان .