تعد الحضارة الأندلسية من زخارف وتحف معمارية وفنية تعبر عن الفن الإسلامي وأثرة الإيجابي من تحول العالم من الظلام إلى النور، ومن الجهل إلى المعرفة، و ذلك من خلال الفتوحات الإسلامية والعربية للأندلس تحت لواء القرآن الكريم، وما تمثلة تلك الحقبة من حضارة في المجالات كافة من علوم طب وفنون.
وتعتمد إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة إبراز تلك الحضارة من خلال تصميم جميع المباني الجامعية والمعرفية بشكل أندلسي وفاطمي يعكس مدى المحافظة على تلك الهوية العربية والإسلامية التي ندر أن يحافظ عليها كثير من الدول.
ويعد الآخر وليس الأخير من تلك الروائع المعمارية والتصاميم الفريدة مجمع القرآن الكريم في الشارقة الذي أشرف على تفاصيلة كافة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، حفظة الله، ويتميز سموه برؤيتة الثاقبة في النهوض بالشارقة وجعلها في المقدمة بأبهى حللها وزينتها، وواضح اتجاة إمارة الشارقة المميز لأن تكون جميع التصماميم المهمة فيها معبرة عن ثقافة دولة الإمارات العربية وشعبها و محافظة على الهوية الإسلامية، بعيدًا عن ناطحات السحاب والمباني الشاهقة.
إن اختيار إمارة الشارقة إبراز التصماميم الإسلايمة في أهم معالمها يعد من الإنجازات المهمة ولها وضع خاص، فدور التعليم أو دور العبادة والمؤسسات الثقافية والفنية مبانٍ حكومية تبرز مدى الحرص على إبراز الطابع الحضاري الإسلامي ، فبناء تلك الروائع المعمارية يبرز معالم الغد الحضارية، وتترك للأجيال القادمة ما مفاده: هذه حضارة تستلهم الحضارة الإسلامية لتبقى رسالة للغد.
نحن مطالبون بالحفاظ عي هويتنا العربية والإسلامية.. مبارك مجمع القرآن الكريم في الشارقة، والذي يعد تحفة معمارية نادرة.
زر الذهاب إلى الأعلى
…دوما” لها الشكر والتقدير انها منارة الكتابة لكل من يحب العمل الصحفي ..
شكرا ” مجلتي المفضلة ” البعد المفتوح”…
…شكرا ” لرئيس التحرير والقائد البارع أستاذي الجليل وائل الجشي…
مقال جميل ..دمتي متألقة ورفع الله قدرك