عندي مِن الشّعـر ما يـــكفي لأنثرَهُ
على الشعوبِ التي بالوضعِ مجروحة
فهـــــل أُلامُ إذا أرســــلتُ قافيـــــةً
كيما تطوفَ على الآلامِ مشـــروحة؟
فتستحيــل رؤىً حتّــى يعبّــــــرَها
معبـــــرٌ قــدّمَ التعبيــــرَ أطروحــة
وإنّ لي في خوابي الشعـــرِ مملكةً
تجتاحُ -إن أخفقت أوزانُه- روحــه
إن تسألوا -مثلًا- عن ســــــرّ مملكتي
إن أملكِ السرّ لا أسطيـع توضيــحه
زر الذهاب إلى الأعلى
كل الشكر ووافر الامتنان أستاذ وائل الجشي