تداعت مؤسسة الزواج هذه الأيام وأصبح الطلاق إلى حد كبير سهل المنال، و انتهكت قدسية العلاقة بين الأزواج ولم تبق لها أي قيمة.
ترى هل السبب هو الزوج ؟ أم هي الزوجة ؟
أم أن واقع الحياة حالياً هو من أثر فيهم ؟
ربما نعم ..وربما لا!
وإذا كنا نريد تحليل واقع الحال، علينا أن نتطرق إلى تغيرات الأسرة بشكل جذري وحيادي، حيث أن الكوارث وربما الضغوط بشتى أنواعها هي من أسباب الاهتزاز العلاقات، وكذلك الحاله الاقتصادية، ورمي أحد الزوجين حمله على الآخر بات سبباً وجيهاً للخلافات خاصة عندما لا تُقدر أفعال أحد الزوجين في بناء المستقبل، حيث يجتث تقديره ربما من العامة إذا ما فقد من داخل حياته الخاصة، وربما لو جمعنا قلة الاهتمام والتقدير والحالة السيئة للأسرة لوجدنا أننا وصلنا إلى أهم أسباب الطلاق.
الكثير من الطرقات التي تتناثر حوالي المشاكل الزوجيه والتصدع الموجود ولو قليلا داخل العلاقه سوف يجرها للهاوية، حيث إن كلًا من الزوجين يظن نفسه على صواب، وفي الحالتين العناد الموجود بينهما أضاع فرص الحلول والاستمرارية في الزواج.
ولكن ما الحل ؟
لاأستطيع أن أجزم بالحل في خضم ما أراه من تجارب سيئة لأن من يعيش الألم هو فقط من يستطيع القرار، لكنني أستطيع القول إن الأطفال هم أكثر الأسباب التي تجعل معظم العلاقات تستمر ولو بشق الأنفس رغم سوء الحال الزوجية، إلا أن الهدف في النهايه هو الطفل بحد ذاته. لقد بتنا نرى تشرد الأطفال وتشتت الأسر وهدم معظم العلاقات بسبب الكِبْرياء والغرور والعناد المتمثل بالأنا.
كما أرى ما تزال استمرارية الزواج بكل معاييره تتطلب الجهد الكافي والكبير من الطاقات التي اسنفدت بجدالات عقيمة، وعلى كل إنسان أن يفكر مئة مرة قبل اتخاذ قرار الانفصال المصيري لأجل حفظ دمعة أولاده، ويحاول أن يرى النهايه قبل أن يسلك طريق الانفصال.
أقول: لا للتسرع والاندفاع .. تريثوا قبل أن تندموا وتكون حياتكم هباء منثورا. انسوا مشاعركم المتعبة واحتياجتكم مقابل حياة أطفالكم.. هذا رأي ..فما هو رأيكم ؟
زر الذهاب إلى الأعلى
بسم الله الرحمن الرحيم
الزواج وما ادراك
المؤسسة العظيمة المباركة المقدسة التي يقال انها أو أنه يعقد في السماء قبل الاىرض والا الا ترى عظمة وقدوسية لحظة عقد القران وكمية الدموع التي تزرف والاحضان والارنعاش والرهبه ويقال ان اي دعاء مستجاب لحظتها سبحان الله .
وما يلي ذلك من فرح وسعاده وفرش وسفر وبيوت تعمر وأهل و فرحة شاملة تحتوي حتى الجيران والاهل الممتدين حتى الى القرى والنجوع ويلي ذلك ورود الأبناء نباعا وازدهار الحياة والأسرة ونماء المال والبركة فيه و وفي البنون وهكذا .
كل ذلك اختل حاليا بالطلاق والانفصال والفضائح بفعل فاعل يسمى تغبر الاحوال والازمات والظروف وانقلب الحال راسا على عقب
رغم ان الحال قديما كان لا يسر لكن كان لكل شئ كيان وكلمة وانفاذ
لكن الان تدخلت النديه بين الطرفين في العمل والتعليم و تفوق الرواتب والحرية وتفاوت المستويات والفرش والبيوت والسفر .تخللت حتى الأسرة المرجع والاهل والأقارب والكبار الذين تفرقوا هم ايضا وبعدوا عن بعضهم و اطل العناد والتحدي وركوب الراس والانفتاح والحرية والخيانات و العراك والقضايا والهجرة والحروب والتشتت.
فكل ذلك لا ينتهي للاسف بجرة قلم أو بزمان محدد
فالقضية كلها وعي فردي وفهم عميق وثقافه لكل تلك الاحوال والظروف يؤدي إلى قاعدة قوية من الطرفين قادرة على تجاوز كل ذلك للحفاظ على كيان الاسرة الجميل والعودة به إلى بر الأمان والحفاظ على الأبناء وسط بر الأمان للاجيال اللاحقة ليزهر الزمان كما كان .. …….ليته .
الشكر لهذه النشره على ما تثري به أيامنا من متبعه ثقافيا ولكنني أتمنى ان تنشر بعض القصائد التي تلقى في المنتديات
التحية والشكر للأستاذ وليد الجشي هو محق فالأفضل إيراد نماذج من النصوص التي تلقى في الأمسيات وهذا ما فعلناه أحيانًا ونحاول أن نحرص عليه ما أمكننا الحصول على نماذج من المشاركين أو بعضهم