أحيت حفلات في لبنان وسورية ومصر والبحرين وتونس وفرنسا وإيطاليا
يبدو الطرب الشرقي في هذا الزمان غريبًا، لكنها حملت حنجرتها من بلدتها “عين عنوب” الجبلية لتطرب مدرجات وقاعات مثل “اسمبلي هول” و”ويست هول” و”دار الأوبرا” في العاصمة السورية دمشق، و في “مسرح المدينة” في العاصمة اللبنانية بيروت، والقاعة الثقافية في “المنامة”عاصمة البحرين، فضلًا عن حفلاتها قي فرنسا وإيطاليا.
تحضِّر حاليًا لأعمال خليجية ومصرية جديدة، وألبوم غنائي من أجمل أغاني الزمن الجميل، وتطمح لأن تترك اثرًا طيبًا في نفوس الناس بصوتها، وترسم القيم السامية الجميلة عبر الفن لتقدم مستقبلًا واضحًا جليًا كالشمس، وهادئًا كنسمات الربيع.. هي فنانة حساسة مرهفة ذات ذوق رفيع وإحساس عالٍ بالأشياء من حولها،وهذا ما دفع نهاد طربيه المطرب الكبير لأن يعطيها بعض ألحانه، وهي تجربة جديدة ستخوضها واثقة الخطا معتمدة على الله وعلى براعتها وجود فنها.
.انها الفنانة اللبنانية الجميلة نسرين حميدان التي حصلت على حب هذا الجيل وتقديره وتقدير ذوي الشان في الموسيقا. حصدت جوائز عدة مثل جائزة أفضل صوت في مهرجان دول البحر المتوسط في الإسكندرية 2006 ونقابة الموسيقيين في مصر بشخص الفنانة عفاف راضي، وجائزة ماجدة الرومي ووصلت إلى مراكز متقدمة في برنامج ” نجم النجوم” على قناة mbc . غنت نسرين في” دار الأوبرا” في العاصمة المصرية القاهرة، و”دار أوبرا سيد درويش” في مدينة الإسكندرية المصرية، وفي “دار أوبرا تونس” في مهرجان السينما ومهرجانات عدة منها “المالوف للموشحات” في الجزائر.
لقد درست الفنانة الواعدة نسرين حميدان الموسيقا في المعهد الوطني للموسيقا في بيروت. تقول عن آلة العود : “نشأت علاقة حميمة بيني وبين آلة العود. لم أحب الغناء من دونه .أحسست بأنه مصدر الأمان والراحة عندما أغني، كما أنني تعودت عليه وساعدني كثيرًا في تحديد طبقات الأغنية ومعرفة المقامات بشكل سريع .شعرت بأانه امتداد لي” .
لقد اطلعت الفنانة نسرين حميدان على موسيقا تراث المنطقة باختلاف شعوبها ومشاربها، واحترمت تلك الثقافات تقول : “أحيي حفلات عدة في لبنان وخارجه، وخصوصًا المهرجانات الثقافية التي تسلط الضوء على موسيقا المنطقة وتراث الموسيقا لشعوبها، وما يميزني – كما يقول النقاد – صدق الإحساس والأداء”.
أطربت هذه الفنانة الواعدة الجيل الجديد عندما غنت أغاني الزمن الجميل، وتذوق أبناء هذا الجيل الجديد أغانيها، واستمع لها باهتمام، وغنى معها وردد في “إهدن” و”البلمند” البلدتين اللبنانيتين، وفي “مؤتمر جرجي زيدان ” أغاني ذلك الزمن الشفاف والرائع والذي نشتاق إليه في غمرة أغنيات عصر السرعة .
نسرين حميدان حاصلة على شهادة علم النفس من الجامعة اللبنانية وتقدير “ممتاز” من المعهد الوطني العالي للموسيقا في بيروت. كانت أول إطلالة لها وهي في عمر تسع سنوات في حفلة مدرسية لفتت انتباه أساتذتها وأبيها بشكل كبير عندما غنت “طيري طيري يا عصفورة” للفنانة ماجدة الرومي، و بعدها قدمت مع فنانة كبيرة مثل نضال الأشقر ومخرج مسرحي كبير مثل جواد الأسدي مسرحًا مهمًا، وكانت ممثلة مجيدة لإحساسها الفني الذي هذبته الموسيقا تقول : “تجربتي المسرحية كانت غنية بسبب وجود اسمين كبيرين هما نضال الأشقر وجواد الأسدي مع حفظ الألقاب إذ استطعت ان اختبر بعدًا جديدًا في الفن” .
إنها ترسم الفرح والأمان والطمأنينة، وتزرع الحب ممسكة شعلة الحق والخير في نفوسنا. لقد غنت كذلك للقضية الفلسطينية ولمحمود درويش