مستهل “البعد المفتوح ” تأمّلٌ في فضاء البعد بضم الباء بعيداً عن الأبعاد وتداعياتها و تباعد أو تقارب معانيها، فلماذا لا يكون بُعدنا فضاء مفتوحًا في كل الاتجاهات والمجالات ؟
الحياة بمتغيراتها ومستجداتها تفتح لنا آفاق التناغم مع هذه المتغيرات والمستجدات بعين ثاقبة ورؤى بصيرة خاصة في ميادين الإبداع أدبًا وفنًا ، فالمطلوب بالتأكيد هو الانفتاح على الرؤى والتجارب على اختلافها ، إلا أن هذا لا يبرر الهلامية والاستسهال والعبثية وراء قناع التجديد والتجريب وحرية التعبير والتغيير ، و بالنسبة إلى تجربتي وما أقتنع به من رؤى وتطلعات مع محاولة عدم مصادرة أو تجاهل الآخَر، أرى أن يكون هناك ما يمكن أن نسميه الحد الأدنى لمقومات أي جنس إبداعي قدر المستطاع.
فضلًا عن ذلك لديّ فكرة أحاول تجسيدها وبلورتها ما استطعت إلى ذلك سبيلًا ، وهي فكرة التنوع في المجلة والاقتراب من فئات وشرائح المجتمع ، وإن لم يكن ذلك مكتمل النضج في هذه البداية والانطلاقة لهذه المجلة، فسيتجلى بإذن الله عبر إضافة أبواب وزوايا جديدة في مقبل الأيام.
في الختام يبقى أملي كبيرًا في أن تكون هذه المجلة منصة مفتوحة للإبداع على اختلاف أجناسه وتوجهاته ومذاهبه بعيدًا عن سوءة مصادرة إنجازات الآخرين ما دام فيها النافع والجاد. هذا اجتهادي ولكل مجتهد نصيب.
زر الذهاب إلى الأعلى
مجلة رائعة جداً، تشمل العديد من الموضوعات المهمة بالنسبة لنا في الوقت الحالي ومتنوعة..
بوركت أ. وائل
نتمنى لك التوفيق دائماً والتقدم
مجلة جميلة رائعة متنوعة تروي عطش من يرتادها..
كل الترفيق أستاذ رائل الجشي