ظهر الشعر الأندلسي بعد أن استقر الحكم للمسلمين في الأندلس، حيث امتازت تلك البلاد بالطبيعه الخلابة والحدائق الساحرة والأنهار الجارية ،
ونتيجة لرغد الحياة ولجمال الطبيعة انتشرت فيها مجالس اللهو والغناء،
وقد اشتهرت الأندلس بنوع جديد من الشعر عرف بفن الموشحات ، حيث ترق اللغة وتتدفق المشاعر وتحلو الموسيقا،
ومن أشهر هذه الموشحات موشح لسان الدين بن الخطيب :
جادك الغيث اذا الغيث همى
يا زمان الوصل بالأندلس
لم يكن وصلك إلا حلما
في الكرى أو خلسة المختلس
ومن أهم اغراض الشعر الأندلسي كان الوصف والغزل والفلسفة ،
ومن أهم شعراء الأندلس ابن زيدون وولادة بنت المستكفي وابن خفاجة ولسان الدين بن الخطيب.
ولولادة وابن زيدون قصة غراميه ذاع صيتها ، حيث كان لولادة ندوة أدبية يحضرها الكثير من الشعراء والأدباء والمثقفين ، وكان ابن زيدون من ضمنهم ، حيث نشات بين ابن زيدون وولادة قصة حب تبادلا فيها الكثير من الأشواق عبر أشعار غزلية جميلة ، وقد اشتهرت ولادة بالبيتين التاليين:
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيها
أمكن عاشقي من صحن خدي
وأعطي قبلتي من يشتهيها
إلا أن الوشاة لم يتركوا لهما وقتاً كثيراً للهناء ، فقد تدخلوا بينهما بالكذب والنميمة حتى فرقوا بينهما وأوغروا صدريهما ، فتبدلت بيتهما الحال. ولابن زيدون بهذا الخصوص قصيدة مطلعها :
أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
نعيم رضوان….
قدمت سردا موجزا لما كان في الأندلس من أدب واشعار وعواطف جياشة تجسدت في قصة الحب بين ولادة وابن زيدون وهي خالدة في التاريخ العربي والإسلامي في بلاد الأندلس
مقال جميل .. بوركتم
الكتاب محمد إدريس سررنا بطلتك البهية
مقال غني ورائع واختيار موفق دمت متالقا كعادتك محبتي وتقديري
نعيم رضوان….
قدمت سردا موجزا لما كان في الأندلس من أدب واشعار وعواطف جياشة تجسدت في قصة الحب بين ولادة وابن زيدون وهي خالدة في التاريخ العربي والإسلامي في بلاد الأندلس