مذكرة تفاهم بين الجامعة الكندية – دبي والجامعة التكنولوجية الماليزية

 وقعت الجامعة الكندية – دبي مذكرة تفاهم مع الجامعة التكنولوجية الماليزية لتعزيز البحث المشترك والتبادل الأكاديمي في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات.

 تم توقيع مذكرة التفاهم بين الجامعتين المتميزتين في إكسبو دبي، وجرى 2020 إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقية بين الجامعتين المتميزتين خلال حفل التوقيع الذي شهده جناح ماليزيا قي المعرض بحضورالمديرالعام للتعليم العالي في وزارة التعليم العالي الماليزية. مثَّل الجامعة التكنولوجية الماليزية البروفيسور محمد حمدان بن حاج أحمد نائب رئيس الجامعة (التطوير)، في حين مثّل الجامعة الكندية – دبي رئيسها ونائب رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور كريم شلي.

وسيكون تركيز التعاون الجديد بين  الجامعة الكندية – دبي  والجامعة التكنولوجية الماليزية على تعزيز الأنشطة الأكاديمية والبحثية في تخصصات الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات. إضافة إلى ذلك سيعقد كلاهما برامج تبادل لكل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ، فضلًا عن  تنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة تتعلق بالمجالات الأكاديمية.

وفي حديثه عن الشراكة الجديدة قال البروفيسور كريم شلي: “يشرفنا أن نبدأ هذا التعاون مع الجامعة التكنولوجية الماليزية ، والذي سيعزز شبكتنا القوية من التحالفات الأكاديمية العالمية. من خلال شراكات كهذه ، نجحنا في تنمية مخرجاتنا من الأبحاث عالية التأثير ، والتي ساهمت في إنجازاتنا في تصنيف  QS للجامعات 2022، بما في ذلك تصنيف المنطقة العربية الأخير الذي صنف الجامعة الكندية – دبي الجامعة الأولى في دبي “.

وتابع: “من خلال السمعة الدولية للجامعة التكنولوجية الماليزية كجامعة بحثية مكثفة ، نهدف الآن إلى استكشاف مجالات جديدة ومتقدمة للتكنولوجيا، ومن خلال هذه الشراكة ، نقدم مساهمة كبيرة في تطوير المعرفة الإقليمية في هذه التخصصات. يسعدنا أيضًا خلق فرص جديدة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لاغتنام فرص التبادل، وبذلك نثري تجربتهم الأكاديمية “.

وتحدث نيابة عن الجامعة التكنولوجية الماليزية البروفيسور محمد حمدان أحمد الذي صرح بقوله: “أنشطتنا الأخيرة بين الجامعة التكنولوجية الماليزية والجامعة الكندية – دبي تضمنت سلسلة محاضرات وأبحاث متميزة حول استكشاف إطار جديد للذكاء الاصطناعي والمركبات المستقلة المتصلة بمساعدة الطاقة الخضراء (CAV) لأنظمة النقل الذكية. هذا البحث مستوحى من الاتجاهات الحالية والمستقبلية للتقنيات التي تظهر أن المركبات مثل السيارات المباعة اليوم مجهزة بالفعل بمستوى معين من التشغيل الآلي. لذلك ، قد تتضمن النتائج الجديدة التي توصلنا إليها تكوينات تكنولوجية مختلفة نحو القيادة الذاتية الفعالة للإنسان والبيئة. “

مع أكثر من قرن من التاريخ، تعود جذور الجامعة التكنولوجية الماليزية إلى أسس التعليم الفني في ماليزيا، عندما فتحت أبوابها كمدرسة فنية في عام 1904، وقد أصبحت واحدة من أشهر الجامعات في المنطقة، حيث احتلت المرتبة رقم 191 وفق تصنيف QS العالمي للجامعات 2022 ورقم 38 في تصنيف الجامعات على مستوى قارة أسيا.

تمثل الاتفاقية الجديدة مع الجامعة التكنولوجية الماليزية امتدادًا للتعاون الحالي للجامعة الكندية – دبي مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة في ماليزيا، والتي تشمل شراكة مع أول مؤسسة خاصة للتعليم العالي في تلك البلاد، وهي جامعة “ملتيميديا.”