مقالات

    ورقة من الحاضر              منال عبدو جمعة   –  سورية

منال عبدو جمعة

لكل وقت عالمه ولكل لحظةٍ قصتها التي تترافق مع كل إنسان إما أن تكون قصة حزينة أو قصة مفرحة لا نستطيع أن نخمن أبدًا ماهو الغد وما فيه من قرارت.

في كل عام يتراكض المنجمون والكهنة ليقولوا أكذوبتهم أو ربما قصتهم التي يهيمنون على الشاشات لإقناعنا بها، ولكن مهما كانت كلماتهم  فهي الادعاءات التي لا تمت إلى الواقع بصلة ،   إلا أن الإنسان بطبعه طماع في كل شيء قد يسمعه ويجعله داخل قصة هذا الوقت.

لانستطيع تبرير ما نقع فيه من مشكلات بسبب سذاجة تفكيرنا، لكن في الكثير من الأحيان علينا أن ننصت إلى داخلنا وما نشعر به، ونحكم عقولنا في كل موقف وحركة من دون أن نعطي أي أحد مفاتيح عقولنا.

نخطط للمستقبل نعم .. ونفكر في الماضي من دون أن نستسلم له، لكن بالتخطيط نجعل أيامنا القادمة أسهل وأهون علينا، ونترك الباقي لربنا يحيكه كيف يشاء لنبلغ كامل الرضا في هذه الحياة.

التزامنا بالأخلاق والسير في منهجها يجعلنا دوماً في استطاعتنا الاستمرار بالشكل الصحيح من دون أن ننجر إلى أي موقف سيئًا كان أم بغيضًا ، فالخطأ يأتي من قلة الإيمان، وفي حال تماشت عقولنا مع قلبنا بشكل متوازن نتجت عن ذلك قرارت صائبة ونيرة لبقية الأيام، وتكون حياتنا مستمرة بنغم كما أنها مقطوعة موسيقية بالألوان، وتستمر الحياة..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى