أخبار

“كيف تصنع سعادتك وقت الأزمات” ورشة بإشراف د. سهير الغنام نظمها مكتب الرابطة الدولية للمرأة العربية في الإمارات

د. سهير الغنام
د. أحمد سعيد البادي

نظمت دكتورة سهير الغنام  رئيسة مكتب الرابطة الدولية للمرأة العربية في الإمارات يوم الخميس الموافق 20 يناير 2022 ورشة عمل ضمن برنامج  مكتب الرابطة تضمنت محاضرة هادفة لسعادة العقيد دكتور أحمد سعيد البادي عنوانها “كيف تصنع سعادتك وقت الأزمات”.

افتتحت الورشة بكلمة من سعادة الدكتورة سهير الغنام  قالت فيها: من دولة الإمارات العربية المتحدة التقي بحضراتكم من أرض السلام والمحبة من أبوظبي البلد المضياف بلد الأصالة والجمال، أحدثكم ويسعدني ويشرفني بالأصالة عن نفسي وأعضاء الرابطة الدولية للمرأة العربية بالإمارات، ونيابية عن المكتب الرئيسي للرابطة الدولية للمرأة العربية بجمهورية مصر العربية، ومؤسسة الرابطة سعادة الدكتورة عبير سليمان، والنائب الأول سعادة المستشار أحمد شعبان أرحب بالسيدات والسادة الحضور والمتابعين معنا من جميع أنحاء الوطن العربي، أحييكم أنا دكتورة سهير الغنام رئيسة مكتب الرابطة الدولية للمرأة العربية بالإمارات، نجتمع سويًا حول موضوع غاية في الأهمية وهو”كيف تصنع سعادتك وقت الأزمات، فبما أن السعادة أمر روحاني، وهي عكس المتعة تماماً حيثُ العديد من الناس يخلطون ما بين الأمرين، لكنهما مختلفان تماماً، فالمتعة قصيرة المدى والسعادة طويلة المدى والمتعة أمرغريزي والسعادة أمر روحاني، فالمتعة هي الأخذ والسعادة في العطاء، المتعة يمكن تحقيقها بإمتلاك الماديات والسعادة لايمكن تحقيقها بإمتلاك الماديات، والمتعة تخوضها بمفردك والسعادة تخوضها مع فئات المجتمع، ولذلك المتعة المفرطة بجميع أنواعها تؤدي إلى الإدمان سواء كانت متعة مادية أو سلوكية في حين إنه لايوجد ما يسمى إدمان للسعادة المفرطة، فالمتعة يسببها هرمون “الدوبامين”، والسعادة يسببها هرمون “السيروتنين” وهو أمر واحد يعطل هرمون “السيروتنين” وهو هرمون “الدوبامين”، فكلما زاد سعيك للمتعة، كلما حصلت على سعادة أقل، لذلك فالبعض يخلط بشكل مشوش ما بين مصطلح السعادة مع مصطلح المتعة، وذلك من أجل أن تتمكن من شراء السعادة، وهو يستند على مؤثرات تحفز المتعة، بدلاً من السعادة. نتيجة لهذه العملية أصبحنا الأكثر تعاسة، وكما ذكرتُ سلفاً السعادة أمر روحاني وهي رفيقة دائمة للتقبل والتسليم، فأنت إذن مسؤول عن سعادتك الشخصية. بعض الناس لايريدون أن يكونوا سعداء هذا إختيارهم وليس هناك شيء تفعله لتغير ذلك، فهم يحبون يمثلون دور الضحية، إذن هم يؤمنون بالتعاسة، فإذا شعرت بالذنب تجاهم، ذنب إنك لاتستطيع إسعادهم، وإذا استمر هذا الإحساس معك، فإذن الشخص الوحيد الذي سيكون غير سعيد هو أنت، وكلما بالغت في صحبتهم بالغوا في إطفاء شعلة الحياة بداخلك، فكن سعيد لنفسك وإجتمع فقط مع السعداء، فمشاعر السعادة معدية ولاتجتمع السعادة مع المقاومة والسطحية عيش المعنى الحقيقي للحياة، فسعادتك الداخلية تضفي على الجميع وعلى نفسك بهجة.

 بعد ذلك  قدمت سعادة الدكتور أحمد سعيد البادي من دولة الإمارات العربية المتحدة وهو خبير متمرس ومتمتع بخبرة عملية كبيرة جداً تطورت  على مدار مايزيد غن عقدين من العمل في العديد من البيئات والمناصب الإداراية والإشرافية، حيثُ شرح بإستفاضة كيف يصنع الإنسان سعادته وسط الأزمات ،كما أنه عرض أن يتبنى حالات تحتاج للمساعدة ومتابعتهم بشكل دوري، وهذا كان هدية وتقديرًا للرابطة الدولية للمرأة في زيادة الوعي والمساندة، وهنا قدمت له سعادة الدكتورة سهير الغنام الشكر والتقدي،ر وفي نهاية المحاضرة منحته شهادة التميز والتكريم على مجهوداته لدعم الرابطة والرقي بها والعمل على زيادة الوعي المجتمعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى