جابر الخلصان
بمناسبةِ مُرورِ خَمسينَ عامًا على تولِّي صاحبِ السُّموِّ الشَّيخِ
د. سلطانَ القاسميِّ مقاليدَ الحكمِ في إمارةِ الشَّارقةِ
يا سِفْرَ نورٍ في بريقِ الحكمةِ
قد لاحَ نهجًا مُشرقًا بالوَحدةِ
عَهدُ العلومِ تَجلبَبَ الفكرَ الّذي
قد وشَّحَ القبسَ المُضيءَ بِذُروةِ
سُلطانُ فكرٍ قدْ مُنِحْتَ وِشاحَها
فتصوَّرَتْ بُرجَ العطاءِ بقبسةِ
خَمسونَ عَدًّا في فُصولٍ جاوَزَتْ
عدَّ المجازِ إذا صَفا عن صَفقَةِ
تلكَ الرَّوافِدُ باقةُ العِلمِ الَّتي
بثَّتْ زَنابِقُها أَريجَ الطَّلعة ِ
مِنْ كُلِّ غرسٍ قد بَذَرْتَ فِجاجَها
ظِلًّا وعُرسًا وارفًا عن نَسمةِ
أَنفاسُها كلُّ الفنونِ تَبَسَّمَتْ
وَتَطايَرَتْ أَصواتُها في نَغْمةِ
هذا وَشارقةُ الجَمالِ تَبَلَّجتْ
حِلمًا بَهيًّا في رُواقِ الحِكمةِ
فَخْرُ الثَّقافةِ والفُنونِ بِتاجِها
دُرَرُ العلومِ إلى انتِظامِ النَّقشَةِ
وَتَضَوَّعِتْ مِنْ كُلِّ زَهْرٍ نَسمَةٌ
حتَّى غَدَتْ في هالةٍ من نعمةِ
سُلطانُ عذرًا إن تَجاسَرَ مادِحٌ
قد جِئْتُ نهرَكَ في قِداحِ الجُملَة ِ
زر الذهاب إلى الأعلى
ماشاء الله
أحسنت دكتور جابر
نعم المادح والممدوح
نعيم رضوان…
قد جسدت ايها الشاعر المميز مسيرة خمسون عاما في معاني ابياتك الشعرية بصورة رسمت طريق خمسون عاما من العطاء والجهد حتى تخرج الشارقة في ابها صورها