أول الغيث

في ذكرى عبد الله عمران تريم .. كلمة وفاء                                  وائل الجشي

الثلاثون من يناير2022 هو موعد الذكرى الثامنة لرحيل قامة إعلامية ووطنية لها وزنها في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة .. إنه الدكتور عبد الله عمران تريم رئيس مجلس إدارة مؤسسة “الخليج” للصحافة والنشر حتى وفاته عام 2014، منذ رحيل شقيقه صاحب الباع الطويل في الميدان الصحفي والعمل الوطني المرحوم تريم عمران تريم في 16 مايو 2002.

لا شك في أن المرحوم د. عبد الله عمران تريم كان رجل موقف وطني نزيه مع شقيقه وشريكه المرحوم تريم عمران تريم، فقد واجها الضغوط والإغراءات بقوة ليبقى لصحيفتهما “الخليج” نهجها الوطني الذي انطلقت من أجله و لترسيخه، وكان للمرحوم د.عبد الله عمران تريم بصماته عندما تولى مسؤولية وزارة العدل مرتين، وبعد ذلك وزارة التربية والتعليم.

وعلى مدى نحو 33 عامًا أمضيتها ضمن أسرة تحرير صحيفة “الخليج” الإماراتية ، عايشت منها المرحوم د. عبد الله عمران تريم 26عامًا، والمرحوم تريم عمران تريم 14 عامًا، لمست ما لدى الراحلين الكريمين من خصال الوفاء والمحبة للعاملين في المؤسسة عامة، والمؤسسين والقدامى فيها خاصة.. أقول لمست ذلك بعدما كنت أسمعه من زملائي الصحفيين عندما كنت ضمن أسرة تحرير صحيفة “البيان” الإماراتية التي انتقلت إليها في العام 1980 عام تأسيسها من صحيفة “الاتحاد” الإماراتية.

من المؤكد أن الحديث عن مناقب المرحوم د. عبد الله عمران تريم يطول ويستحق أكثر من هذه السطور، لكنها كلمة وفاء لا بد منها لرجل اقترن اسمه بالصحافة الوطنية الجادة والمحترمة.

 

اظهر المزيد

‫8 تعليقات

  1. ذكرى الوفاء..لا تنقطع. تظل نبراسا ومثالا يحتذى ..على الدوام وتعاقب الايام. بورك قلمك استاذ وائل..
    محمد عوض الجشي.

  2. الدكتور عبد الله عمران تريم, علم من أعلام الثقافة والفكر والإعلام, غاب جسداً, لكنه حاضر فكراً وعلماً ومنجزات.
    رحمه الله تعالى.
    وبورك وفاؤكم أستاذ وائل الجشي المبدع, كلمات جميلة وقيّمة.

  3. رحمهما الله علمين من أعلام الصحافة والإعلام وزادك الله وفاء لمن وهبتها عقود عمرك ومنحك التوفيق والسداد لما هو خير وفيه خدمة الوطن الغالي

    1. المستشار القانوني محمد علي حافظ

      رحم آلله الفقيدين رحمة واسعة
      ولئن رحل جسدان.. إلا أنهما باقيان في ضمير الامة..
      وإلى أخي الكريم أستاذ وائل الجشي المحترم اقول:
      عرفتم بالوفاء.. فليس غريبا اقراركم بالجميل ..
      لكم كل الحب والتقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى