هكذا نحن إذا مسنا الحبٌ توهجنا ، وصرنا خلقًا آخر .من دون حب نحن لا نساوي شيئًا .. مجرد أجساد تأكل وتشرب وتنام، لكن لو مسنا الحب لتغيرت حياتنا مئة وثمانين درجة، ولأصبحت أيامنا أحلى و أجمل وأرقى، و على رأي المرحومة سعاد حسني فإن الحياة حينئذ ستصبح ” بمبي ، بمبي، بمبي “، بل ستصبح “سكوب” وبالألوان الطبيعية أيضاً .
إذا مسنا الحب، يصبح العالم أجمل، وتصبح الورود أزهى، وتصبح النجوم عاشقة بإمتياز..
تتسارع دقات قلوبنا ، وتشرق وجوهنا، وتصبح ابتساماتنا أجمل وأبهى وأعرض.. تصبح معاملتنا مع الآخرين أحن وأرق ، وتصبح كلماتنا أروع وأعذب، أما أرواحنا فتصبح كالفراشات الملونه خفيفة ورشيقة ومرحة ، تطير من زهرة إلى زهرة، وتصبح القصيدة كالعروس الفاتنة، تلبس أجمل فساتينها ، وتضع أحلى وأغلى عطورِها، وتظهر بأجمل طلة، كما يصبح للغة مذاقها الخاص، ووقعها المميز.. تتراقص كلماتها ، وتتمايل جملها على وقع الموسيقا ، ومع عذوبة الألحان ، وأما عن الهدايا فحدث ولا حرج – خصوصأ في “عيد الحب”، أو ما يسميه الغرب “عيد العشاق” أو “يوم فالنتين”، حيث تصبح للعطور معانٍ خاصة، وللأرانب رموز خاصة، وللدببة رسائل مميزة .
الورود الحمراء لها حكاية أخرى، حيث تحمل ألف معنى ومعنى، وتشير إلى كم هائل من المشاعر والأحاسيس العاطفية الجياشة، التي تجمع بين العشاق والأزواج والأحبة.