مقالات

    دراسة نقدية مع قصيدة “صليم الغدر” للشاعر الإماراتي محمد العتيبة                                        د. أحمد الزبيدي     – الإمارات 

لا يفتأ الشاعر الإماراتي محمد العتيبة يتحفنا  بالجديد من شعره، ويهدينا المعجِبَ من شعوره، شعرٌ وشعور كلاهما مفعم بالتجارب الحياتية الصادقة والصادمة معًا بكل ما فيها من صدق في المشاعر وأمانة في التعبير.

الحياة كما يراها الشاعرالعتيبة هي الحياة بما فيها من صدق وكذب، ووفاء وغدر، وأمانة وخيانة..

هي الحياة كما صورها الشافعي والمتنبي والبحتري وأبو تمام، هي هي لم تتغير حتى في أيامنا هذه، قال الشاعر الجواهري:

وما الحياةُ سوى حسناءَ فارِكة

               مخطوبة من أحبَّاء وأعداء

قد تمنعُ النفسَ أكفاء ذوي شغف

                          ورّبما وهبتها غيرَ أكفاء

ولا يزالُ على الحالينِ صاحبُها

                      معذَّبَ النفسِ فيها بيِّنَ الداء

فإنْ عجِبتَ لشكوى شاعر طرِب

                    طولَ الليالي يُرى في زيّ بكّاء

فلستُ أجهلُ ما في العيش من نِعمٍ

                            أنا الخبيرُ بأشياء وأشياء

ولعمري فقد صدق الجواهري وأصاب كبد الحقيقة، والشاعر ما سمي شاعرًا إلا لشعوره، والشاعر الفحل هو الذي يعكس تجربته وما يراه بشعوره وبحسه وبصيرته.

قلنا إن الشاعر العتيبة دائمًا يتحفنا بالجديد فنقرأ ونلذ ونستفيد ألوانًا متعددة من اللذة والفائدة بما تجود به قريحته، ولمَ لا ونحن نفرح معه، ونبكي معه، ونعيش تجربته، ونحلق في عوالمه ولا يتركنا وقد رافقناه خماصا إلا ونرجع بطانًا من كل شيء.. من متعة عقلية، وراحة نفسية، وتجارب غالية ثمينة.

لا أريد أن أتكلم عن تجربته الشعرية بجميع أبعادها، فهذا أليق بكتاب لا بمقال أو مقالين في مجلة  لا يطيق القارئ معها إلا أن يقرأ ما يعادل تدخين سيجارة واحتساء فنجان قهوة، لذا سأتكلم عن قصيدته الأخيرة التي لها الفضل في إثارة مشاعري، وإهاجة أحاسيسي، وانصرافي عن الناس إلى معزل ، حيث أخلو بنفسي أقرأ وأتأمل  وأكتب ما هجس في فكري، وما حاك داخلي من انطباعات ونوازع !

وقبل أن نشرع في  الحديث عن القصيدة نبادر إلى القول بأن قصيدته من الشعر النبطي، ولا أخفي القارئ الكريم سرًا بقولي إنني لست من عشاق هذا النوع من الشعر ، غير أن بعض القصائد – على قلتها- لا تترك لي مجالًا ، ولا تعطيني خيارًا، وما هي إلا لحظات أو لحيظات حتى أقع أسيرًا  لكلماتها، وملكًا لتعابيرها ..!

قلت إن قصيدته الأخيرة تميزت عن سابقاتها بنثار من الحكمة، ونُضار من الفلسفة، والحقيقة أنني  بدأت في قراءة القصيدة والاستماع إليها من فم المطرب ” المناصير” الذي لحنها فأحسن تلحينها، وغناها فأجاد غناءها، وكأنك تذهب إلى أن المناصير هو المؤلف أو على أقل تقدير هو الذي عاش التجربة بحلوها ومرها، و لهذا كله تداعت عليَّ نوادر الفتى الكندي، وانثالت عليَّ حكم العود الهندي، ولا غرو في ذلك، فشاعرنا ” العتيبة” من عشاق المتنبي ومريديه بل من المتعصبين له ولشعره، وهو غير بعيد  أيضًا عن الشعراء الحكماء أمثال: صالح بن عبدالقدوس وبشار بن برد وغيرهم من الشعراء.

هاهو ذا- شاعرنا- يعلن منذ البدء موضوع قصيدته من خلال عنوانها ” صليم الغدر” ، “والصلم” هو الألم الآتي من الغدر، هذا باللهجة الإماراتية الدارجة، أما معناها أو رجوعها إلى أصل لغوي كما هو في اللسان العربي، قال ابن منظور في مادة صلم: صَلَمَ الشيءَ صَلْمًاً: قَطَعَهُ مِنْ أَصْلِهِ، وَقِيلَ: الصَّلْمُ قَطْعُ الأُذن والأَنف مِنْ أَصلهما.

الصليم على وزن رجيم وهو المرجوم، وأراد الشاعر هنا ما يسببه الصلم من ألم نفسي وجسدي على السواء، ونحن نتفق مع الشاعر في هذا، فليس أمضُّ على النفس الكريمة الحرة من الغدر لا سيما إذا صدر من صديق مقرب أو خليل محبب.

قال طرفة بن العبد في معلقته الشهيرة :

وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً

                  عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّد

ثم يمضي الشاعر في البوح عن مكنون نفسه،ومخبوء صدره فتصدر الآهات حرى، وتخرج الزفرات تترى، ولكنها آهات وزفرات مكتومة طال عليها الأمد، فلا بأس في ذلك فلعلها تنفس عما يحسه الشاعر من ضيق وقهر، ولعلها تفرج ما به من غيظ و‌بُهْرُ ،ولكن هيهات هيهات، فأمر الدنيا وتقلباتها، وحدثان الدهر يأبى إلا أن يذيقه من بؤسه ويأسه، فالدنيا بكبرها وسعتها ورحابتها تضيق عليه بمجرد أن يمر ذكر من غدروه وطعنوه.

هنا يتمنى الشاعر بكلمة يا ليت أن ما مضى ينساه ويهيل عليه التراب لعل وعسى أن يلتئم جرحه، ويداوى قرحه.. قال ابن الرومي:

لما تُؤذِن الدنيا به من شرورها

                 يكون بكاء الطفل ساعة يوضَعُ

وإلا فما يبكيه منها وإنها

                    لأفسح مما كان فيه وأوسع

غير أن قلبه وقد تعود الوفاء لا يطاوعه على ذلك، وهو بهذا يذكرنا بشاعرنا المتنبي حيث يقول:

حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى

                      وَقَد كانَ غَدّاراً فَكُن أَنتَ وافِيا

وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ

                       فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا

وثمة فرق بين القلبين، فشاعرنا العتيبة يتمنى أن يقدرعلى عصيان قلبه، أما المتنبي فإنه يتمنى على قلبه أن يتحلى بالصبر والوفاء على الحبيب، ويهدده بأن يتخلى عنه إذا رآه يومًا شاكيًا.

ثم يصف شاعرنا حقيقة الدنيا بأنها سراب خلّب، ولا ينجو من أسرها إلا كل موفق ومحوط برعاية الله وحفظه، أما من انخدع بها، ووقع في أسرها، فالويل كل الويل له !

ثم يمضي الشاعر في وصف أولئك الذين لا هم

في الحياة إلا جمع المال، ثم إذا دعا داعي النفقة، وأذن مؤذن البسط رأيتهم يقبضون أيديهم يشحون ويبخلون، في حين أنك قد تجد من ليس معه إلا القليل ، لكنه يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة،    ومرة أخرى يذكرنا العتيبة بشاعره الحكيم – المتنبي- حيث يقول:

وَللنّفْسِ أخْلاقٌ تَدُلّ على الفَتى

                       أكانَ سَخاءً ما أتَى أمْ تَسَاخِيَا

ثم ينتقل الشاعر إلى تصوير أناس من نوع آخر، أولئك الذي يحملون بين جنباتهم نفوسًا صغيرة، وقلوبًا وضيعة، أولئك الذين غرتهم الحياة الدنيا فلا يرون الغنى على حقيقته، فمن جهلهم لا يفرقون بين العظم واللحم، فيقبلون على العظم ويذرون اللحم ، ويريد الشاعر أن يقول لنا: إن المفاهيم عند هذا النوع من الناس مفاهيم مقلوبة..، ومرة ثالثة يذكرنا بشاعرنا المتنبي:

وما انتفاع أخي الدنيا بناظره

                  إذا استوت عنده الأنوار والظلم ؟

ولعمر الحق هذا صحيح، فما نفع العين إن كانت لا تميز النور من الظلام، وما جدوى العقل إن كان لا يفرق بين الحق والباطل ، وبين الخير والشر! فالإنسان إذا لم يفرق بين النور والظلمة، والخير والشر، فاستويا في عينه، واجتمعا في قلبه، فهو أعمى أو بمنزلة الأعمى!

أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً

              أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ

وهم فوق ذلك يكسبون مالهم من طرق غير مشروعة، وهنا يصل الشاعر – كما يقولون – إلى بيت القصيد، إلى معاناته الحقيقية، فيضع إصبعه على الجرح، ويضع النقاط على الحروف، تلك المأساة التي تمثلت في غدر الصديق، يقول:

ربيع العمر ما ينسى ربيعه

                       ولا تغيره فلوس ولا هدايا

نعم، فالصديق الصدوق هو الذي لا يغدر ولا يخون، وهو الخليل..قال تعالى:

(  الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)

وقال الشاعر:

إِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ

                         ولم يكُ عما رابني بمفيقِ

صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني

                        مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ

كَمْ صَدِيقٍ عرَّفتهُ بِصَديقٍ

                  صارَ أحظَى من الصَّدِيقِ العتِيقِ

ورفِيقٍ رافقْتُهُ في طَرِيقٍ

                     صارَ بعدَ الطَّريقِ خيرَ رَفِيقِ

هذا هو الصديق الصدوق، أما إذا كانت صداقته تكلفًا، وحبه متصنعًا فهو كما قال فيه فقيه الشعراء وشاعر الفقهاء  الإمام الشافعي :

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا

                       فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة

                 وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ

                   وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة

                        فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ

                        ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا

وَيُنْكِرُ عَيْشًا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ

                      وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا

                 صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫25 تعليقات

    1. بارك الله بكم وبعلمكم، ونفعنا وإياكم لما يحب ويرضى، والملاحظة الوحيدة التي وجدتها هنا، هو إبداعك النثري وليس النقدي، فمثلكم دكتور أبا محمد يجب أن يكتب ليبدع ويعلم الأجيال.. بارك الله بكم أستاذنا ودكتورنا ابا محمد أحمد الزبيدي، أخوكم د. معتصم أبو فؤاد

  1. في كل مرة تتحفنا بالكثير من الأفكار الهادفة والمعلومات القيمة التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني الجميلة 😍. بوركت جهودك دكتورنا الغالي واتمنى لك المزيد من التقدم

  2. كلام جميل وقوي ومعبر وشامل دفعني فورا للبحث عن القصيدة (صليم الغدر) وسماعها.
    الامر الذي جعلني أستمتع بالكلمات والإلقاء واللحن وعندها فهمت من اين انت قوة المقال
    حيث اختلطت الروائع والمعاني والحكم والماضي والحاضر والأصالة.
    بالتوفيق دائما للشاعر العتيبة وان يمتعنا د. الزبيدي بالرؤية الشاملة.

  3. سلمت يمنااك دكتوور 🙂لم تفتأ حتى تشعر وجداننا بألحان كلمااتك الرأىعة ،،ولانجد ماانضيفه على تعقيبك سوى مدح خجول ينحني لما يراه🙂🙂
    تمنياتي لك بالتوفيق الدائم ..

  4. في كل مره تجعلنا نتشوق للجديد في ابداعك ، ننتظر وتفاجئنا بالاجمل دائما ، استمرارك يجعلنا نتذوق الاجمل في اللغة وخفاياها ،،، دام قلمك ودمت بالف خير دكتور احمد

  5. قلائل هؤلاء الذين يستطيعون أن يجعلوك تسهب في قراءه دراسه نقديه كهذه من دون ملل أو ضجر، فكيف لي كقارئ عادي أن أفي هذه الدراسه الرائعة حقها الأدبي !

    أبدعتم دكتور وجزاكم الله خيرا

  6. يا سيدي من زمن وانا اتابع كتاباتكم واتعمق في المنهج الفلسفي المتميز بتغطية تجمع بين السهل والممتنع والتصوير القوي لمشاعر تم التعبير عنها بالشعر ما هي انتفاضة على واقع مؤلم وثورة عارمة شاملة على النفس التي اتعبتها المظالم ؛ يأتي مقالك سيدي ليعطي لقصيدة الشاعر بكل تفاصيل مقاله رونقاً اخر وصورة معمقة اكبر لتكوينه وللمكنون الدفين في العبارات والمعاني طبتم وطاب قلمكم النبيل وجهدكم الاصيل! الدكتور عماد الكيلاني

  7. يا سيدي من زمن وانا اتابع كتاباتكم واتعمق في المنهج الفلسفي المتميز بتغطية تجمع بين السهل والممتنع والتصوير القوي لمشاعر تم التعبير عنها بالشعر ما هي انتفاضة على واقع مؤلم وثورة عارمة شاملة على النفس التي اتعبتها المظالم ؛ يأتي مقالك سيدي ليعطي لقصيدة الشاعر بكل تفاصيل مقاله رونقاً اخر وصورة معمقة اكبر لتكوينه وللمكنون الدفين في العبارات والمعاني طبتم وطاب قلمكم النبيل وجهدكم الاصيل! الدكتور عماد الكيلاني

  8. هذه المقالة تعبر عن مكنونات كاتبها المتطابقة مع أحاسيس الشاعر في قصيدته
    كما أنه أظهر لنا تأثره بأبي الطيب المتنبي ربما أكثر من الشاعر العتيبة نفسه
    وهذا الذي بدا جلياً في استشهاداته المختلفة

    فالدكتور الزبيدي انطلق بمشاعره الجياشة ينثر علينا من آداب الصديق والصداقة وزاد حيرتنا بين الصفح والصبر عند المتنبي أو الاعتزاز والتمسك عن العتيبة
    ويتجول بنا بين المتنبي والعتيبة ومن قبلهم الجواهري وختم لنا بأبيات الشافعي ليزيد شغف قلوبنا بشعرهم النبيل وكلماتهم الجزلة

    ولكن لي ملاحظة لو يتسع لها صدر الكاتب الزبيدي : أنه أفاض في مقدمة مقاله عن الشاعر الجواهري وأطال في الاستشهاد بأبياته العذبة حتى هممت أن أترك المقال وأذهب لأروي ظمأي الذي أشعله الكاتب بحديثه عنه

    لولا أنتي تصبرت فأفعمني الكاتب بجميل ما كتب

    وأتمنى له مزيداً من هذا التميز والتوفيق

    1. قرأت تعليقك وتحليلك أيها الأديب فوجدت فيه روح الناقد الأديب، والعالم الأريب، ودقة النطاسي الطبيب، فلله درك.، وزاد برك، وكثر خيرك، وسدد أمرك..🌹

  9. أشكرك جزيل الشكر دكتورنا الفاضل” أحمد الزبيدي”فقد عرفتنا على شاعر طيب من عائلة طيبة، ولولا دراستك الطيبة لما تعرفنا عليه.. فالشكر موصول لك وله وللمجلة الغراء التي تكتب فيها.

  10. الدكتور الفاضل/ الأستاذ أحمد الزبيدي
    تحية طيبة وبعد،،
    قبل كل شيء بوركت على على كل مقال كتبته في هذه المجلة الطيبة، ولكن اسمح لي وليتسع صدرك لنقدي على نقدك على قصيدة الشاعر” العتيبة”
    أريد أن أعترف لك أنني منذ سنوات عدة لم أقرأ دراسة نقدية أدبية شاملة عميقة مثل هذه، غير أنني أعتب عليك وأطلعك على شيء حاك في صدري، ألا وهو محاولتك ” عملقة” الشاعر العتيبة، ومع احترامي الشديد لك وله فإنني أصارحك وأقول لك بأنني أعرف جيدا الشاعر وشعره مثلك أو أقل أو أكثر وهو على كل حال شاعر جيد وليس بأفضل شعراء الإمارات، ربما لصغر سنه أو لانشغاله عن الشعر أو غير ذلك من الأسباب، المهم في الموضوع أنك في شرحك ونقدك وضعه في مصاف الشعراء العظماء أمثال المتنبي والشافعي.. واستشهدت على كل بيت قاله أو معنى أراده بأبيات هي من عيون الشعر قديما وحديثا، وهذا في رأيي- المتواضع- فيه مبالغة كبيرة دفع إليها حبك للشاعر وصداقته، وأشهد الله أنني أحبكما في الله ولا أريد لكما الا الخير.

    1. جيد ما في تعليق الأخ “كاتب من الإمالرات” من مجاهرة بالرأي مع الالتفات إلى ما في الأسلوب من رقي وخلق، لكن الأفضل أن ىيكتب صاحب التعليق اسمه تحقيقًا للصدقية المطلوبة مع التحية لصاحب التعليق وللدكتور أحمد الزبيدي وللشاعر الإماراتي محمد العتتيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى