أخبار
محاضرة د. أكرم جميل قنبس بعنوان “الورود الشامية وأهميتها”
قدم الدكتور أكرم جميل قنبس محاضرة بعنوان “الورود
الشامية وأهميتها ” ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية التي
ينظمها معهد الشارقة للتراث. قدم للمحاضرة الإعلامي
الأستاذ أسامة مرة. ومما جاء فيها :
تنتشر في أراضي الجمهوريّة العربيّة السّوريّة أنواعٌ كثيرة من الورود الّتي يُطلَقُ عليها (الورود الشّاميّة)، وهي من الفصيلة الوَرديّة الّتي تُزيّن الطّبيعة، فتنشر الجَمالُ كما تنتشر الرائحة الزكيّة في الأمكنة الّتي تنبت فيها، بالإضافة إلى ما تُشكّله من ثروة وطنيّة وطبيّة محلّياً وعالميّاً. وبما أن دمشق هي أقدم عاصمة في التّاريخ، ومن أقدم المدن أيضاً فلا عجب أن نراها تُحيطها الغوطتان الشّرقيّة والغربيّة، مما يجعلها مدينة تغرق بالرّائحة الجميلة، والمناظر المتميزة. وتتميّز الوردة الشّاميّة برقّتها، وجمالها، وحساسيّتها، ورائحتها، وبفوائدها الاقتصاديّة والطّبيّة، ممّا يستدعي ضرورة الاهتمام بها، ولطالما أقيمت مهرجانات واحتفالات خاصّة بالورود في دمشق، وفي غيرها، تقديراً لها، وتشجيعاً على زراعتها والاهتمام بها.
وحول أهميّة الورود الشّاميّة جاء في المحاضرة : يقولون: الورود الشّاميّة أغلى من الذّهب، وأبقى من النّفط؛ وذلك لِما تتميّز به الورود الشّاميّة من الفوائد الطّبيّة الدّوائيّة والعِطريّة، والتّجميليّة، والغذائيّة أيضاً، وإذا قارنّا بين زراعة مساحة (دونم) من الأرض بمحصول الذّرة مثلاً، أو زراعته بالورود، لوجدنا أن محصول الورود سيكون أكثر عائداً ماديّاً بالنّسبة إلى المُزارِع، وكذلك بالنّسبة إلى سوق التّجارة والتّصدير. وتنمو شُجيرات الورود الشّاميّة بشكل جيّد ما بين درجة حرارة 15- 27 درجة مئويّة، وتتحسّن مواصفات الأزهار عندما يكون الفرق ما بين درجة حرارة اللّيل والنّهار لا يتجاوز 5 درجات، مع الإشارة إلى تحمّلها درجة الحرارة والتجمّد إلى درجة الصفر في فصل الشتاء. وبالنسبة إلى تأثير الإضاءة، فإن الإنتاج والنمو يزيد في فترة فصلي الرّبيع والصّيف نتيجة ارتفاع الشّدة الضّوئيّة وطوال ساعات النهار؛ لأن الإضاءة تحفّز إنتاج الورود وزياد حجمها وارتفاع نسبة الرحيق فيها، كما تعمل عوامل تهوية البيئة والمواد العضويّة المتوفّرة فيها على جودة الإنتاج.
قدم المحاضر كذلك شرحًا لأنواع الرود الشامية ، وكيفية الستحلاص الغطور منها ، وما لماء الورد من فوائد ، و في نهاية المحاضرة تم تكريم د. أكرم جميل قنبس ومقدمه الإعلامي أسامة مرة.
د. أكرم جميل قنبس و أسامة مرة
خلال التكريم
نعيم رضوان …
لا شك أن أزهار وورد بلاد الشام لها رائحة مميزة تجذب المارة في شوارعها وتضفي على الشارع رائحة مميزة وما ذكره الدتور من وورد والغوطين في دمشق اكبر دليل على ذلك