إبداعات

 “إبهامُ موتٍ” هدى عز الدين – مصر

هدى عز الدين

أبكانِي هذا  الكتابُ

ما زِلتُ أزعَمُ أنَّني مسحورةٌ

لقد نسخْتُ المُتبقِّي من سعادتِي

  ليومٍ أنتظرُ فيه الحزنَ المؤجَّلَ

لكنَّ أولَ سطرٍ كانَ بخطِّ الموتِ

تكلَّمَ عن نفسِهِ بريشةِ حقيقةٍ

هنا تعجَّبَتْ علاماتُ الترقيمِ

قالتْ: إنْ شاءَ الحبَّ كانَ…

وقفَ صِمَامُ القدرِ

وتصلَّبتْ شرايينُ الحيلةِ

أيُّها المُؤجَّلُ، مَن أنتَ

ويدُ أبِي خلفَ الكواليسِ

تدفنُ ابنتَها

نعيٌ حزينٌ فوقَ شفاهِ

 تسوّلٍ

لَمَن يُريدُ أنْ يعرفَ

 عليهِ فقطْ قراءةُ آخرِ تعديلٍ

مع رفعِ إبهامِهِ

بعدَ الوهمِ

والراقصةُ نائمةٌ فوقَ البنفسجِ

بدأتْ أحلامٌ بريئةٌ

في تفسيرِ القصيدةِ

في ما يلي بعضُ النصائحِ

كي يشهدَ الأُدباءُ والنقادُ عِشقًا جديدًا

نعم، يحاولُ القلمُ سردَ

الغرامِ

ويقولُ ذاتَ يومٍ والقلوبُ نيامٌ:

توسَّلَ إليَّ عاشقٌ في حالةِ دهشةٍ

 غيرَ

أنَّني تقدَّمتُ بقراءةِ العديدِ

من أشعارِهِ اليتيمةِ

كان وما زالَ هناكَ تعليقاتٌ

 روابط

أفقدتهُ الثقةَ في حوارِهِ

مع حواءَ

قال: يا بنتَ أمِّي،

 إنَّكِ همستِ في أذنِ الثقافةِ

بقصيدةٍ رقَّعتْ الوهمَ

ترسمينَ على رأسِ الخوفِ طمأنينةً

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لقد نسخْتُ المُتبقِّي من سعادتِي
    ليومٍ أنتظرُ فيه الحزنَ المؤجَّلَ…
    بارك الله في سعادتك وأذهب الأحزان جميعها المعجلة والمؤجلة.🌹

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى