مقالات

تعليقات نقدية جديدة على “شطحات محروف لم يحرف بعد” للدكتور نبيل قصاب باشي

تلقت “البعد المفتوح” تعليقات نقدية جديدة على قصيدة د. نبيل قصاب باشي التي سبق نشرها بتاريخ 21 مارس 2022  بعنوان “شطحات محروف لم يُحرَّف بعد”، ونكتفي بهذه التعليقات على هذه القصيدة.

حسان عربش* : انسلاخ عن عالم الطين  وتوحد مع الذات

حسان عربش

هذه الشطحات التي تتنزه في لغة العصافير وهي تتقرى خبايا القلب، وتلك الحروف المرايا التي تماهت فيك والغيمة الضحلى، هذه الشطحات التي صدرت عن محروف قيد التحريف تنأى عن التوصيف وصدق الشاعر النبيل حين يقول لا يرجى وصف بلا موصوف، هذه الشطحات انسلاخ عن عالم الطين إنها توحد مع الذات ولسبر أغوارها والدخول في دهاليز معناها نحتاج لوقفات ووقفات. فاكهة المعنى ليست دانية القطوف، ولا تؤتي أكلها إلا لمن شف وارتقى واتحد بالرؤيا.

*عضو اتحاد الكتاب العرب في سورية

د. مصطفى الهبرة : إننا أمام نص شعري فلسفي صوفي مبهر

د. مصطفى الهبرة

بعيداً عن محاسن الجمال المبهر في نص الدكتور نبيل قصاب باشي الشعري “شطحات محروف لم يُحرَّف بعد” يمكن القول إننا أمام نص شعري فلسفي صوفي مبهر متميز في مدارس ومذاهب عصرنا الراهن الشعرية، التي تبتعد كثيراً عن عصر أصالة “المعلقات” وتبتعد كثيراً عن سهولة الفهم والاستمتاع بالنسبة للمتلقي العادي؛ بسبب عمق وأبعاد مفردات التركيب اللغوي لهذا النص، الذي يحتاج حتى من بعض شعراء العمق الفلسفي إلى قراءات متعددة لولوج متعته، وبلوغ نشوته، وإننا أمام نص شعري فلسفي صوفي مبهر

 محمد عذاب الزبيدي : صوفية مبهرة تجعلك تحلق في سماء كل مدرسة شعرية

محمد عذاب الزبيدي

حقيقة للقول بهذا النص والصرح الجمالي الرائع المبهر في درر الدكتور نبيل قصاب باشي الشعري “شطحات محروف لم يُحرَّف بعد”، يمكنني القول إنني أقف أمام بحر من الشعر الذي يتدفق بالدرر البراقة بفلسفة تخطت حواجز الفهم بشطحات صوفية مبهرة ومتألقة ومتميزة، تجعلك تحلق في سماء كل مدرسة شعرية من القديم والحديث، الذي امتزج ببعضه بعضًا ليعطي نكهة كل مدرسة ومذهب في عصرنا الراهن ، فعمق الكلمات يجعلك تهتز وتطير، بل وتحلق في عالم المجهول والغموض الذي لايملكه إلا كل من شرب من مشارب الصوفية بفكره الإسلامي بفلسفة عميقة الجذور أمثال ابن عربي، فالتركيب اللغوي الهندسي المتشابك لهذه الدرر جعلني أقرأ وأعيد وأكرر مرات ومرات لعلي أبلغ النشوة العارمة التي اعترت الروح والجسد.

بعيداً عن محاسن الجمال المبهر في نص الدكتور نبيل قصاب باشي الشعري “شطحات محروف لم يُحرَّف بعد” يمكن القول إننا أمام نص شعري فلسفي صوفي مبهر متميز في مدارس ومذاهب عصرنا الراهن الشعرية، التي تبتعد كثيراً عن عصر أصالة “المعلقات” وتبتعد كثيراً عن سهولة الفهم والاستمتاع بالنسبة للمتلقي العادي؛ بسبب عمق وأبعاد مفردات التركيب اللغوي لهذا النص، الذي يحتاج حتى من بعض شعراء العمق الفلسفي إلى قراءات متعددة لولوج متعته، وبلوغ نشوته.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى