إبداعات

“وتين مزيف” طه عبد الوهاب – السعودية

طه عبد الوهاب

كتبت إحداهنَ:
إلى أحدِ الرّجال الّذين أسميتهم بالوتين
إلى الرّجل القابع وسط وريدي المتين
إلى زمرة الحبّ الحزين
أمّا بعد
أين أنتَ يا من كنتَ حلو السّنين؟
وسعادة الدّنيا في صخب الظّنون
ياسعادةً كادتْ ألّا توصف لو لا مُر الشكوك
أرقَّ لكَ الهجر أم اتّخذتَهُ أدلّة وبراهين؟
أين أحاديثك المثمرة وقت الغيوم
ووعدك المرهون
وكلامك المعسول بالحلوى وسط السّموم ؟
الآن هجرتَني وفي الغدَّ تعود لتخون
أبدًا لم أكن حمقاء لأقبلَ يا مُرّ السّنين
لا تعد ولا تأتِ فأشلائي قد نثرتْ علي جبلٍ مهجور
لا تجمع من أجل الخائنين المزيّفين
ارجع من حيث أتيت يا أحمقَ المحبين
قادرةٌ أنا على جمع أشلائي ومحو حزن أيّامٍ بمفردي أنتظر وتيناً يحميني من غدر المتلصّصين والمتربّصين أمثالك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى