مقالات

    “بحث عن الحياة”    منال عبدو جمعة      –      سورية

أتراها الأقدار هي التي تتحكم بالإنسان؟ أم أن الله قد وضع العقل في رأس الإنسان كي يختار بشكل صحيح؟

 أرى أن الأقدار مكملة لقرارتنا، ويرتب الله لنا القدر حسب إمكاناتنا وطاقاتنا، لكن بطبع الإنسان دوماً يحمل القدر فشله أو ربما حزنه لوقوعه بأمر ما، متناسياً ذلك عندما يكون في قمة سعادته.

ألهذا قد تركنا التفكر والتدبر لننصاع وراء أوهام قد اختلقناها نحن ؟

هناك شريحة كبيرة من المجتمع تجلس من دون حراك ومن دون سعي لما تريد أن تحققه، معتمدة على الأقدار لعلها تحققها، إلا أن مثل هذه الشريحة اسمها الفئة المتواكلة التي تنظم أعمالها بالتواكل، وتكون من الأنماط الكسولة، ما ينتج خسارة في تحقيق الأهداف أو الطموحات لتعود هذه الشريحة في آخر الأمر وتلوم القدر على أنه هو من تسبب بخسارتهَا.

بات المجتمع في حاجة للرجوع إلى العمل بأخلاق الإسلام، والامتثال لأوامر الله عز وجل، وذلك بالسعي ثم التوكل على الله.

على الناس أن يثقوا بأن لهم جزءاً كبيراً في نجاح ما يصبون اليه، وأن يجتهدوا للوصول بلا كلل أوملل  وتترتب الأقدار كما هو مكتوب لهم بكل صدق وإيمان وثقه في الله عز وجل.

اجتهدوا دوماً وارسموا مع القدر حياتكم الناجحة دوماً لتستمر الحياة..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى