شعر شعبي

   “لو ان اثنيننا أنكر” آلاء احمرو      –      الإمارات

 بعيدًا عن تنهات المعاتب منتهي بوداع

بعيدًا كيف سكراتي وليش الموت يتأخر؟

وكيف الهاتف المهجور ما ينطق و هو مرتاع

وليش الوقت ما يمضي و كيف الذنب لا يغفر!

بعيدًا حيل عن حالي بخير ان كنت أو ملتاع

وإحساس الأماكن كيف هل هو صابر و مجبر؟

ولا بنشد عن شعوري ولا عن حلم فيهم ضاع

ولا عن عطرهم عندي وصله العلم و تكسر

ولا عن دفتري مسكين يبس كف القصيد و جاع

ولا عن حبر ما ينضب نضب من هول ما يذكر

ولا رعب التفاصيل الأخيرة و الصراع صراع

وكيف آخر موانينا دفنها الموج و تبخر ؟

بعيدًا عنك أو عني ومن هو فينا اللي باع

ومن هو غارقٍ بالدمع فينا وانوجع أكثر؟

ومن فينا خطف جهل الحقيقة واتخذه شراع

وغيّر رحلة المركب على كيفه سرى و ابحر

أنا مدرك بأن اللي حصل من حالنا ينذاع

       قصايدنا تلعلع به لو ان اثنيننا أنكر

أنا بنشد عن الخافي سهر أو ضيق ولّا صداع

وش احوالك بعد ما حال بيني وبينك المهجر؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. جميل جمال كلماتك النقية وبوحك الجميل الشفيف والمفعم…
    دام الابداع الراقي ودام بهاؤك…

  2. الاربعاء 24 اغسطس 2022

    كل التوفيق لمن عمل على ظهور هذا العمل البعد المفتوح والقائمين عليه من كوكبة القامات الابداعية في مجالات الادب والثقافة والفن والصحافة ويشرفني الى جانب كوني شاعرة وكاتبة ان كنت صاحبة مبادرة “ايادي تنلف بحرير ” لتمكين المرأة الحرفيه في دولة الامارات ثُم بقية الدول العربية
    فتحية لكم جميعا
    كلثم عبدالله
    Ka2006ms@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى