أخبار

يطلقها مركز الإعلام الأسري

"لحظة بلحظة" مبادرة البرنامج التدريبي الإعلامي

                                 

أطلق مركز الإعلام الأسري  في المكتب الثقافي والإعلامي التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، المبادرة الإعلامية والبرنامج التدريبي المكثف “لحظة بلحظة”، والذي يهدف لتقديم التدريب الإعلامي بشكل يتوافق مع الحاجة المهنية الحالية من إكتساب المعارف والمهارات والقدرات وبما يساهم في جعل المشارك قادر على التعامل الإحترافي مع الوظيفة في المؤسسات الإعلامية  بمختلف الفنون والمسميات الوظيفية المتنوعة.

وكان المركز قد أعلن  خلال شهر أغسطس  2022 عن بدء استقبال الراغبين في التدريب ليوم واحد وبدون رسوم مالية وبإشراف موظفي المركز والمكتب والمتخصصين، حيث تم تسجيل حوالي ثلاثين متدربًا بين محترفين وهواة، تم توزيعهم حسب اختياراتهم على ست ورش نفذت في وقت واحد، وهي التحرير الصحفي الإلكتروني، وقدمها محمد هجرس الصحفي في مجلة “مرامي”، والتقديم والإعداد البرامجي وقدمها د.سعيد العمودي موظف إعلام أسري، والتغطيات والمناسبات الميدانية وقدمتها حليمة الملا صحفية في مجلة “مرامي”، وسكرتارية الإدارة الإعلامية وقدمتها دارين محمود سكرتيرة تحرير مجلة “مرامي”، والتسويق والترويج المؤسسي، وقدمتها المدربة مريم الكاس، والتصوير الفوتوغرافي، وقدمتها صالحة آل علي المنسق الإعلامي في المكتب، حيث تم الاعتماد على الكوادر البشرية والخبرات من داخل مركز الإعلام الأسري كل وفق تخصصه وخبرته.

و يهدف البرنامج لصناعة التدريب الإعلامي وفق ثلاثة أشكال متجانسة ومهمة للعاملين في العمل الوظيفي داخل المؤسسات الإعلامية ومنها الجانب الإثرائي النظري والعملي التطبيقي إضافة إلى مهمات وظيفية يتم تنفيذها داخل المركز مثل ما يقوم بها الموظف الرسمي.

وانطلقت المبادرة “لحظة بلحظة” من مركز الإعلام الأسري للتأكيد أن التدريب المهني الإعلامي  في مجال الإعلام الأسري ينعكس إيجاباً على صناعة قدرات بشرية إعلامية  تتبنى أهمية رسالة الأسرة والعمل على زيادة تلاحمها من خلال العمل الفني والإعلامي والسعي لإيجاد مكانة لهذا العلم المتخصص بجانب التخصصات الإعلامية الأخرى.

د.سعيد العمودي، مقدم ورشة التقديم والاعداد البرامجي أكد على حرص القائمين على المبادرة على فتح باب المشاركات لمختلف الفئات، لأن الاندماج وتبادل الخبرات بين المحترفين والهواة من شأنه صقل العمل وتقديمه بشكل أفضل وتحقيق استفادة أكبر.

هذا وأكدت الصحفية حليمة الملا على أهمية وضرورة مثل هذه الورش التدريبية، وعن ما قدمته خلال ورشة التغطيات والناسبات الميدانية أكدت أنها سلطت الضوء على ميثاق الشرف الإعلامي وأخلاقيات الصحافة، مركزة على شعار “الصدق قبل السبق”، كما أشارت إلى ضرورة تجريم إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وسلطت الضوء على سلبيات وإيجابيات الإعلام المعاصر.

كما أكد الصحفي محمد هجرس الذي قدم ورشة التحرير الصحفي الإلكتروني، أنه حرص على تقديم المعلومات كافة التي يحتاج أإليها المحرر لينجح في تقديم محتوى جاذب ومفيد للقراء.

وقالت شيخة والدة المتدرب عبد الله والمتدربة فايزة جاسم: “أنا حريصة على أن يشارك أبنائي في هذه الورش لأنها تكسبهم الثقة بالنفس والخبرة العملية وهم لازالوا على مقاعد الدراسة، وهذا بالطبع أمر إيجابي، لهذا أتمنى أن تستمر هذه الورش التدريبية التي تنمي وتصقل المهارات لدى الأبناء”.

وأكدت المتدربة عهد سعيد أنها تحلم بدراسة الاعلام مستقبلاً لهذا تعتبر مثل هذه الورش فرصة لها لدخول معترك الصحافة في وقت مبكر لصقل مهاراتها، وممارسة العمل الصحفي ولو ليوم واحد.

وقالت مريم حاجي محمد عن مشاركتها في التقديم والإعداد البرامجي أن المدرب نجح بالفعل في تقديم المعلومات لها، وكانت مشاركتها بالفعل إضافة لما لديها من خبرات سابقة.

وتمت في نهاية اليوم التدريبي تكريم المدربين والمشاركين كافة مع تأكيد وضع خطة مستقبلية مدروسة للاستمرار في تنفيذ هذه المباردة التدريبية لما حققته من إقبال ونجاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى