مقالات

إعجاز علمي أم دليل هداية؟  (4) د. داود سليمان      –      النمسا   

لأجل أن تكون آيات الإعجاز العلمي في القرآن العظيم دليل هداية، ومصدر إلهام للإبداع ، جميل أن يتعرف المرء المسلم إلى ما تتضمنه الآيات القرآنية من محتوى علمي يرقى “من وجهة نظر بعضنا ” إلى كونه إعجازاً علمياً، فقد مضى ردحٌ من الزمن اقتصر فيه الإعجاز في القرآن الكريم على الأمور اللغوية والأدبية والفقهية والتشريعية والفلسفية، وغيرها من العلوم التي تندرج في إطار العلوم الإنسانية الشاملة، ولم يحظ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالاهتمام إلا مؤخراً، على أن غالبية إن لم يكن كافة، المقالات العلمية والكتابات الإعلامية، والمحاضرات التخصصية والتثقيفية، والندوات واللقاءات على اختلاف موضوعاتها وأهدافها، التي يتم فيها تناول “بالتحليل والتوضيح” ما استقر الأمر على اعتباره قضية إعجاز علمياً في القرآن الكريم، قد ركز المهتمون بهذا الموضوع جهودهم على استشراف نتائج البحوث العلمية الرصينة من توافق ما فهمه بعضٌ من الناس من تلك النتائج مع ما ورد ذكره في الآيات القرآنية من إشارات وتلميحات، سواء أكان ذلك التوافق قد ورد صراحة أم تلميحاً، الأمر الذي اعتبره الكثير من أبناء أمة الإسلام الذين خاضوا في هذا المضمار، شواهد فعلية على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وقد أسهم في هذا المضمار العديد من المهتمين بأمر الدعوة إلى دين الإسلام من مختلف التخصصات العلمية، والأدبية، والهندسية، والطبية، والفلسفية وغيرها من صنوف المعرفة، وأوردت غالبية تلك الاجتهادات العديد من الآراء التي تعكس رؤى من قاموا بتدوينها حول مفهوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، بما يُبعدُها عن أن تكون مصدراً  ملهماً للإبداع لدى المهتمين باستشراف توجيهات الآيات القرآنية وإرشاداتها العلمية الموضوعية في مجالات المعرفة العلمية المادية، والسير قدماً على طريق البحث العلمي التطبيقي، مزودين بحقائق علمية موضوعية لا يرقى إلى مصداقيتها الشك، لكونها معلومات من لدن حكيم عليم،  بشرط أن يفهمها بنو البشر يقينياً.

إن الواجب الذي ينبغي على المسلمين المؤمنين الأخذ به، لإظهار عظمة ما توجه إليه وترشد به الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة (ما يعتبرونه إعجازاً علمياً) هو اعتبار تلك الآيات والأحاديث ذات الدلالات العلمية المادية، في كافة التخصصات، ما هي إلا دليل هداية للباحث العلمي.

 وبهذا الخصوص رأينا أن نقدم رؤية بمفهوم مغاير للمفاهيم المتداولة حول قضية “الإعجاز العلمي في القرآن الكريم”، لأنها رؤيا تركز على ضرورة اعتبار هذه القضية مصدر الهامٍ للإبداع، والابتعاد بقدر الإمكان عن التغني بالسبق الذي قدمته آيات القرآن الكريم في مجال الكشوفات العلمية في كافة مجالات الحياة المعاصرة، وهي رؤية تحث أبناء الأمة العربية والإسلامية، المؤمنين بقضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة باعتبارهما بوصلة التوجيه الإلهي لبني البشر، وتقدم بالتالي للمجتمع العلمي العالمي منهجية قويمة لممارسة البحوث العلمية المستندة إلى مصدرٍ ثريٍ للمعرفة الحقة لا ينضب أبداً. وذلك بالتنقيب عن الدُّر المكنون من المعرفة العلمية في كافة مجالاتها، في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة لاكتشاف ما توجه إليه وترشد به، والاستفادة منه في توجيه مسيرة التطور العلمي الإنساني، بما يحقق رسالة استخلاف بني آدم في الأرض لعمارتها على أسس قويمة. وعندئذٍ فقط يكون تباهي أبناء أمة الإسلام بكون القرآن العظيم والسنة النبوية المشرفة قد أوردا الإشارات إلى تلك النتائج التي تمخضت عنها أعمال البحوث العلمية المضنية التي يمارسها الآخرون على غير هدىً من توجيهات الآيات القرآنية التي أنزلها الله، والذي يقول في القرآن الكريم: “إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ، وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ، أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (الإسراء: ٩).

فالآيات والأحاديث ذات المحتوى الاجتماعي تحث المسلمين المؤمنين على بذل الجهد (المادي والمعنوي)، وتصميم مشروعات البحوث والدراسات العلمية الموضوعية التطبيقية لاستشراف ما توجه به وترشد إليه من تصرفات اجتماعية وتربوية إنسانية قويمة.

والآيات والأحاديث ذات المحتوي العلمي الفيزيائي، أو الكيميائي، أو الهندسي، أو الجيولوجي، أو الفضائي، أو الفلكي، أو السياسي أو الاقتصادي تحث المسلمين المؤمنين على بذل الجهد (المادي والمعنوي)، وتصميم مشروعات البحوث والدراسات العلمية الموضوعية التطبيقية لاستشراف ما توجه به، وترشد إليه من حقائق لا يشوبها أي خلل أو نقصان، لتكون لهم دليل هداية، ومصدر الهامٍ للإبداع.

فعلى سبيل المثال: ماذا على المرء المؤمن أن يفعل، عندما يقرأ  الآيات القرآنية التالية، ويَتَفَكَّر في ما توجه إليه وترشد به ؟؟؟

* وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم: ٤)

* وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (النَّمل: ٦)؛

* أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ، وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُم؛  أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (محمد: ٢٣، ٢٤)؛

* كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ، وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (ص: ٢٩)؛

* وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ، فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (الإسراء: ٨٩)؛

* وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم، مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ، ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (الأنعام: ٣٨).

ومعظم تلك الآيات، إن لم تكن جميعها، تأتي في أعقاب مجموعة (تاليةً لمجموعة) من الآيات التي تُذَكِّر المرء بعظيم قدرة الله في كافة نواحي الخلق؛ كخلق السماوات والأرض، والحث على مراعاة الميزان في كل نواحي التصرفات البشرية المؤثرة في مسيرة الحياة على سطح الأرض، ونوعية الإجراءات التي يقترفها بنو البشر ذات التأثير المباشر وغير المباشر على سلامة الحياة، فماذا على الإنسان المسلم المؤمن الذي حباه الله بملكة التَّفَكُّر والتَّدَبُّر في خلق السماوات والأرض، وما حوت من مظاهر آيات القدرة الإلهية، عندما يقرأ الآيات القرآنية التالية، ويتفكر في ما توجه إليه وترشد به؟

* الرَّحْمَٰنُ،

* عَلَّمَ الْقُرْآنَ،

* خَلَقَ الْإِنسَانَ،

* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ،

* الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ،

* وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ،

* وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ،

* أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ،

* وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ،

* وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ،

* فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ،

* وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ،

* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ،

* خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ،

* وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ،

* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ،

* رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ،

* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  (الرحمن: ١ إلى ١٨)؛

* إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا،

* وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا،

* وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا،

* يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (الزلزلة: ١ إلى ٤).

فهل يكتفي المرء المسلم المؤمن، عندما يقرأ هذه الآيات القرآنية وأمثالها كثير يعرضها القرآن الكريم، بترديد عبارة “سبحان الله، إن الله على كل شيء قدير” والاكتفاء بذلك، أم عليه أن يتساءل عن ماهية الكيف الذي حثَّ عليه الله سبحانه وتعالى؟

* أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ؟

* وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ؟

* وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ؟

* وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ؟

* فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (الغاشية: ١٧ إلى ٢١)؛

* ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا، يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ، إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (النَّحل: ٦٩).

والآيات التي تصف مراحل خلق الكائن الحي، الإنسان (آدم على سبيل المثال) من تراب، ثم من طين، ثم حمإٍ مسنون، ثم من صلصال كالفخار:-

* قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرتَ بِالَّذي خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلًا (الكهف: ٣٧)؛

* يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ… (الحج: ٥)؛

* وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ (الروم: ٢٠)؛

* الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ (السجدة: ٧)؛

* وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (المؤمنون: ١٢)؛

* وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ، قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (الإسراء: ٦١)؛

* إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ (ص: ٧١)؛

* قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (ص: ٧٦)؛

* وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (الحجر: ٢٨)؛

* وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (الحجر: ٢٦).

وأن يتساءل المرء بأسلوب لماذا؟ على سبيل المثال، لماذا ارتبط إحياء الأرض بعد أن كانت ميتة لا أثر للحياة فيها بإنزال الماء من السماء الذي تشير إليه عدد من الآيات:

* وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا (البقرة: ١٦٤)؛

* وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا (النحل: ٦٥)؛ * * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ (العنكبوت: ٦٣)؛

* وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا (الجاثية: ٥)؛

وكذلك التساؤل عن لماذا؟ جاءت عبارة: “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ” مع عبارة: “أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا” في نفس الآية.

* أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا، وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ، أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (الأنبياء: ٣٠). والقرآن الكريم يتضمن المئات من هذه الأمثلة.

ومِنْ ثَمَّ تخطيط مشروعات البحوث العلمية التطبيقية الرصينة، وتنفيذها بمنهجية علمية قويمة، والإنفاق على تلك الأنشطة بسخاء، لاستشراف ما توجه إليه وترشد به هذه الآيات التي أنزلها العليم الخبير، من حقائق علمية كونية لتكون عبادة المرء عن إيمانٍ مستندٍ على وعيٍ موضوعي، وليسهم الإنسان المسلم المؤمن بذلك في توجيه البشرية إلى مصادر الإيمان الإيجابي برسالة الإسلام؟؟!!

وللحديث مواصلة بإذن الله، نعرض فيها رؤيتنا في كيفية نشأة الكائن الحي على سطح كوكب الأرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. مقال مهم جدا .يحث المؤمنين على التدبر والبحث في ايات الله في جميع الاختصاصات على ذوي الاختصاص البحث في خاصيتهم في القران كل في اختصاصه .فالقران كما تحدث دكتورنا الغيور على الإسلام وعلى مجتمعه قد جمع العلوم كلها الدنيوية والدينية بكل فروعها .ارجو استاذنا الطيب ان تكمل هذه السلسلة بجهودك العظيمة والله الموفق مع كامل احترامي ومحبتي .مهند الشريف

    1. أشكرك أخي مهند، وأشد على يديك، داعياً المولى أن يهدي أولي الأمر والنهي فينا لتبني هذه المنهجية في التفكر والتدبر والاسترشاد بتوجيهات الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وإرشاداتها لتخطيط البحوث العلمية الموضوعية التطبيقية لإنارة العقول بما تكتشفه من حقائق علمية صادقة استناداً على تلك التوجيهات والإرشادات القويمة.

  2. نعيم رضوان ..
    لا أجد في نفسي كلاما أوفي به حقا هذا المقال الذي قدمت فيه ما هو موضوعي ليقف المرء على حقيقة تدبر آيات القرآن الكريم من هداية في كل امور حياتنا وبحثنا العلمي لينير طريق الحق .. تحية خالصة لكل ما تقدمه من مواضيع تسهم في تنوير عقولنا وقلوبنا بالنعرفة الحقيقية ..

    1. الحبيب نعيم
      يكفي المسلم المؤمن أن يتدبر ما توجه إليه وترشد به الآية القرآنية الكريمة “إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم”. لو عقلنا توجيهات هذه الآية وإرشاداتها في مجال البحث العلمي الرصين لصلح حالنا، ولكنا المبدعين السباقين لإنارة ظلمات الجهل والتخلف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى