أخبار

“الفجيرة.. قصة مدينة” و “القوى العاملة والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة” كتابان وقعهما سليمان الجاسم في مؤسسة العويس الثقافية

عبد الحميد أحمد يكرم سليمان الجاسم

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العيس الثققافية في دبي الأربعاء 28 سبتمبر 2022 أمسية ثقافية فكرية بحضور سعادة محمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة وسعادة عبد الغفار حسين عضو والدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ونخبة من المثقفين والكتاب والإعلاميين والشخصيات العامة، وقع خلالها الدكتور سليمان موسى الجاسم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتابين صدرا له مؤخراً الأول بعنوان “الفجيرة.. قصة مدينة” والثاني بعنوان “القوى العاملة والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة”، و بدأت الأمسية ـ التي أدارها سعادة عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بتعريف المحاضر الدكتور سليمان موسى الجاسم الذي شغل مناصب عديدة في المجالات الثقافية والتربوية، وعمل وزيراً مفوّضاً في وزارة الخارجية الإماراتية من عام 1972 إلى عام 1990 ثم تولى منصب مدير جامعة زايد من 2006 إلى 2013. كما أن عمل الجاسم مديراً للديوان الأميري لصاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة نحو 11 عاماً (1975 – 1986)، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة إكستر 1990، فضلاً عن أنه نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.

بعد ذلك ألقى المؤلف الضوء على كتابيه الصادرين عن دار المحيط في الفجيرة حيث رصد كتاب “الفجيرة.. قصة مدينة” أبرز المحطات في مسيرة إنجازات إمارة الفجيرة، وتوثيق آفاق تطورها. كما ألقى الجاسم الضوء على أسلوب (صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة) المبتكر في الإدارة ومواجهة التحديات وإيجاد الحلول الملائمة من خلال استغلال موارد الإمارة بالشكل الأمثل. وأضاف أن كتابه تضمن موضوعات عدة بينها: المجتمع وثقافة البرزة، والاقتصاد، ميناء الفجيرة نافذة على العالم، والآثار.. وغيرها.

و في معرض حديثه قال الجاسم إن كتاب “القوى العاملة والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة” أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش كتب مقدمته، ويرصد الكتاب الروابط المهمة بين التعليم والتوظيف والتنمية الوطنية، وتحدث بإسهاب عن التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي والتحديات الجلية لمؤسسات التعليم العالي في تمويل التعليم وتطوير منظومة التعليم العالي، وتطرق المؤلف  إلى سوق العمل في الإمارات          ومداخيل النفط والتنويع الاقتصادي ومصادر الدخل في الإمارات التي خلقت التنمية في الإمارات وعن نسبة المواطنين في سوق العمل و نمو هذه النسبة مع ازدياد فرص التعليم، وأوضح دور المرأة في تنمية المجتمع وبيئة العمل والتعليم. كما تطرق المؤلف إلى موضوع الهجرة والتوجهات المنبثقة حديثًا مثل الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية عبر 11 فصلاً شملت الكثير من مناحي الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي ختام الأمسية دار نقاش حول الكتابين ساهم فيه الحاضرين عبر طرح أسئلة أو إضافة فكرة أغنت الأمسية، ثم قدم سعادة عبد الحميد أحمد  درعاً تذكارية للدكتور سليمان موسى الجاسم وشكره على المعلومات الغنية التي قدمها في المحاضرة.

بعد ذلك وقع المؤلف العشرات من نسخ كتابيه “الفجيرة.. قصة مدينة” والقوى العاملة والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة” للجمهور، وتم التقاط الصور التذكارية مع المؤلف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى