أخبار

ختام “ملتقى أديبات الإمارات” السابع في الشارقة

تكريم الأديبة نورة النومان لإنتاج عملها الأول "أجوان" في مسلسل درامي

في ختام “ملتقى أديبات الإمارات” السابع الذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تم تكريم سعادة الأديبة نورة النومان مؤلفة رواية “أجوان”، وذلك لإنتاج عملها كأول عمل خيال علمي درامي على مستوى الوطن العربي. حضر التكريم الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مديرة مؤسسة “فن” المنتجة للعمل، وصالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي، وعدد من الأديبات المشاركات في الملتقى والمهتمات بالشأن الثقافي، ومنهن د. مريم بيشك، د. بديعة الهاشمي، أسماء الزرعوني، فتحية النمر، عائشة الجسمي، د. عائشة البوسميط، نجيبة الرفاعي، شيماء المزروعي، عائشة الرويمة، حمدة العوضي، حمدة خميس ،آمنة الخياط، نايلة الأحبابي.

وأكدت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي أن هذا العمل يجسد رسالة إمارة الشارقة ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في تعزيز الوعي بقوة الفن والابداع في بناء المجتمعات، وفتح الأفق أمام الأجيال الجديدة لتكون شريكاً مساهماً وفاعلاً في تحقيق تطلعات بلدانها”.

رحبت صالحة غابش بالحضور، وبمشاركة أديبات الإمارات في الاحتفاء بأديبة إماراتية أوصلت صورة الابداع الإماراتي في عالم أدب الخيال العلمي عبر قنوات عربية وعالمية.

فُتِح باب الحوار مع النومان حول العمل الدرامي والروائي، “أجوان” والذي حرصت الكاتبة من خلاله على ربط القيم الإنسانية بالخيال العلمي من خلال طرح قضية اللاجئين الباحثين عن أوطانهم وأسرهم، ويرسخ المسلسل المقتبس من رواية “أجوان” دور مسلسلات “الأنيميشن” في تعزيز الأخلاق وقيم العدالة والتعاطف والرخاء، كما يركز على مكامن القوة لدى المرأة في قالب درامي مشوق، ويروي المسلسل قصة “أجوان” الفتاة ذات 19عاماً التي تعرض كوكبها للتدمير وخسرت عائلتها وأصدقاءها، وأصبحت لاجئة تمر بظروف صعبة بعد تعرض ابنها للاختطاف، ومع ذلك تزداد قوة وتحدياً للبحث عن طفلها.

وحول سر اختيار الكاتبة للخيال العلمي وليس الاجتماعي، حيث قالت نورة النومان: “منذ كنت صغيرة كان يلفت نظري عدم وجود قصص خيال علمي للأطفال، حتى بعد أن تابعت سلسلة أفلام “حرب النجوم”، بحثت مطولاً عن أعمال مماثلة باللغة العربية ولم أجد، فقررت أن أخوض بنفسي مجال الكتابة في الخيال العلمي، كونه يصنف بالأدب النادر في عالمنا المعاصر، لأني أرى ضرورة استهداف الصغار بروايات الخيال العلمي التي تشجععهم على حب العلوم وتغرس فيهم متعة التفكير بالمستقبل. “

وأشارت نورة النومان إلى الربط بين تاريخ الأدب العربي وبين الخيال العلمي، من خلال تقديم قصيدة من أدب التراث العربي في نهاية كل حلقة من حلقات العمل الدرامي “أجوان”. لتؤكد النومان أنها تابعت عملاً أجنبياً لفت نظرها في الاستعانة بعبارات مؤثرة في نهاية كل حلقة، ورأت أن أدبنا العربي يزخر بالشعر الذي يستحق أن نختم به كل حلقة من حلقات العمل ليكون بمثابة الاضافة المؤثرة في كل حلقة.

وعن دور المؤسسات ودعمها للأعمال الفنية والأدبية، أكدت النومان أن المؤسسات المنتجة للأعمال الفنية هي التي يقع على كاهلها عبء البحث عن النص الجيد الذي يستحق أن يقدم للناس، ليزيد عندهم درجات الوعي والثقافة والمعرفة، ولا يكون هدفهم الربح المادي فحسب، بل العمل وفق رسالة الأدب وهي أن تجعل البشر بحالة أفضل.

وعن سر اختيار الكاتبة لاسم “أجوان”، قالت نورة النومان موضحة: “أجوان” هو الخليج الصغير، وهو اسم عربي، واخترته لأني شعرت أنه اسم مناسب جداً لفتاة في التاسعة عشرة من عمرها تنحدر من شعب يتنفس الماء والهواء”.

وتم في نهاية اللقاء تكريم سعادة الأستاذة نورة النومان بتقديم درع لها من المكتب الثقافي والإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى