أخبار

دورة برامجية جديدة لمركز الإعلام الأسري في الشارقة

"بركة البيت" برنامج على منصة "أجمل أسرة"

كشف مركز الإعلام الأسري في المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة غي الشارقة أن الدورة البرامجية الجديدة التي انطلقت في أكتوبر 2022 تتضمن مجموعة من البرامج الحصرية التي تُبث على قنوات التواصل الاجتماعي، ومنها برنامج “بركة البيت” الذي يواصل حلقاته في حلة جديدة، وهو يهتم بالأسرة ويسعى لدعم كل أفرادها، وتعزيز القيم الأصيلة المستمدة من الموروث الديني والحضاري.

 يهدف برنامج “بركة البيت” الذي يبث على منصة أجمل أسرة إلى توعية الأسرة وتعزيز القيم والموروث الثقافي والعلاقات الأسرية الإيجابية، وقيم التلاحم والترابط الوطني، من خلال اللقاءات بالمسنين لحكي قصصهم والربط بين نمط الحياة المعاصرة ونمطها القديم، وكيفية مواجهة المواقف الصعبة، وهو من إعداد وإشراف حليمة الملا، وتصوير وإخراج صالحة يوسف،  ويستمر البرنامج على أجندته في الخطة البرامجية في دورته الحالية في استضافة كبار المواطنين والأشخاص المؤثرين ممن لديهم خبرات واسعة تراكمت عبر السنين، ومنهم من شهد مرحلة إعلان قيام الاتحاد وعاصر المراحل المختلفة لتطور الدولة، بجانب إلقاء الضوء على عدد من القضايا المعاصرة وربطها بالماضي، كالأعراس، والعادات في شهر رمضان، والأعياد وعلاقة الجيران، والعلاقة بين الحماة وزوجة الابن، والمهن والحرف أيام زمان، واحترام الكبير والعطف على الصغير، ومرافقة الابن والده إلى المسجد والمجالس، الظواهر الدخيلة، القيم الأصيلة، التواصل الاجتماعي والتكافل.

 وأكدت صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة أن الكفاءات العاملة في مركز الإعلام الأسري في بالمركز الثقافي والإعلامي، ترجمت توجه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة عبر فكرة البرنامج وعرضها بشكل يلبي أذواق المتلقي بجميع فئاته، سعياً لخدمة الجيل الجديد في تطلعاته لأهله ووطنه.

 وأوضحت رئيس المكتب الثقافي والإعلامي أن البرنامج من أكثر البرامج مشاهدة على منصة أجمل أسرة، وأن كل حلقة من الحلقات تعتمد على التواصل بين أفراد الأسرة الممتدة، ودعم نظامها المبني على الاحترام، وتكامل الأدوار والاستقرار الأسري، وتأكيد مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية، وضمان المشاركة الفاعلة والمستمر لفئة كبار المواطنين ضمن النسيج المجتمعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تيمناً بهم باعتبارهم جيل الخير والبركة ويجب الاستفادة من خبراتهم وعطاءاتهم السخية، ونقل تلك الخبرات إلى الأجيال الجديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى