أخبار

تطوير منظومة الإعلام الأسري بين “الأعلى للأسرة” والجامعة القاسمية

سياقات جديدة هدفها الهوية الوطنية

 

   زار وفد من كلية الاتصال في الجامعة القاسمية، المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة استمراراً للتعاون بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والجامعة القاسمية في الشارقة،

 وناقش تطوير أُطر التعاون، وضرورة وجود برامج مشتركة في الدراسات الخاصة بالأسرة، والملتقى الإعلامي الطلابي الدولي، وتقوية أجساد الطلاب بكلية الاتصال، خصوصاً أن المكتب الثقافي والإعلامي بات يمتلك الكوادر الإعلامية والأدوات الفنية التي ساهمت في تطوير العمل الإعلامي، خصوصاً في المجال الميداني.  

 وعرض الزائرون على المكتب الثقافي والإعلامي، المشاركة في الملتقى الإعلامي الطلابي الدولي الرابع الذي ينعقد تحت شعار “هويتنا مسؤوليتنا” يوم 23 من شهر نوفمبر المقبل، مقترحاً ضرورة إدخال المنتجات الإعلامية التي ينتجها “مركز الإعلام الأسري” في المكتب الثقافي والإعلامي كمنتج إبداعي في الأنشطة الطلابية في الكلية بهدف تطوير العمل الإعلامي داخل إمارة الشارقة، التي باتت علامة في المنتج الثقافي والإعلامي.

  وكان في استقبال الوفد الزائر سعادة صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى للشؤون الأسرة بالشارقة، وعضو المجلس الاستشاري لكلية الاتصال في الجامعة القاسمية، وفاطمة محمد مسؤولة مركز الإعلام الأسري، والفريق الإعلامي في المكتب، فيما ضم الوفد الزائر من كلية الاتصال في الجامعة القاسمية الأستاذ الدكتور هشام عباس عميد الكلية، والدكتور بسام المكاوي رئيس قسم الاتصال الجماهيري، والدكتورة وداد هارون الأستاذ المساعد في الكلية.

  وأكدت سعادة صالحة غابش أهمية تلك الزيارة في تدعيم أطر التعاون والشراكة بين الجانبين إضافة إلى التشاور في تفعيل حزم البرامج التي يسعي الجانبين لإنجازهما، وتطوير الأعمال بتبادل الخبرات العملية والأكاديمية، خصوصاً أن الدراسات والأبحاث كلها تؤكد أهمية وسائل الإعلام الرقمية في صناعة الهوية الوطنية وصياغة القيم والنهوض بمخرجاتها الثقافية.

 وقالت: “استمراراً للتعاون هناك خطوات أخرى يتم العمل على تطويرها من خلال التعاون مع الجامعة القاسمية، وهو تعاون مُرضي، ونسعى لتطويره مستقبلاً، مقترحة وجود حزمة من البرامج المشتركة بين الجانبين في الدراسات الخاصة بالأسرة وأفرادها، وفي مجال التدريب الإعلامي”.

وقال الدكتور هشام زكريا إنه إذا ذكرت الهوية الوطنية، ذُكر الإعلام بصفته المنظومة التي تضطلع بمهمة حفظ ونقل الهوية من جيل لأخر، بجانبً أن الملتقى الإعلامي الطلابي تم باب فتح المشاركات فيه في مجال البحوث الطلابية ومشاريع التخرج، وكلها من خلال لجان تحكيم، وهو ملتقى عن الإعلام الرقمي والهوية الوطنية، عارضاً على المكتب الثقافي والإعلامي المشاركة في الملتقى ورعاية إحدى جوائزه.

 وأشار عميد كلية الاتصال في الجامعة القاسمية إلى أنهم يعملون حالياً على مسار إعلامي خاص بالأسرة هدفه تقوية الأجساد وتوعية وإدراك الطلاب داخل كلية الاتصال، آملاً أن يكون هذا المسار من ضمن المناهج الدراسية.

وتابع: “ويمكن عمل دراسة جمعية يشارك فيها الطلاب، عن واقع الإعلام الرقمي والأسرة تتبناها كلية الاتصال، على أن تأخذ البعد الإداري وحصر الأنشطة البحثية، وهي دراسة غير تقليدية هدفها يكون لتقوية الأنشطة داخل إمارة الشارقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى