أخبار

“سوريون تحت المقصلة” للروائية سوزان درة.. عمق وجرأة

 

سوزان موسى درة

 

تجمع رواية “سوريون تحت المقصلة” لكاتبتها سوزان موسى درة ما يسمى أدب البوح الذاتي، والسرد القصصي.

تدور أحداثها بين عامي 2011 و2017، تضم قصصًا حقيقية وواقعية من المجتمع السوري، حيث تحاول الروائية توظيف واقع الحرب على شخصية المواطن السوري.

تقول الكاتبة: “كان همي بالدرجة الأولى التركيز على قضية المواطنة وأدبيات الحوار لإيماني بأن هشاشة المواطنة هي أساس الكثير من العلل في مجتمعنا السوري.

قد تبدو القصص المتتابعة لبطلة واحدة بذات الشخصية ، لكن الحقيقة مختلفة، فقد اعتمدت على دمج 13 قصة حقيقية بعدة قصص لأحافظ على مآثر أصدقائي أهلية الرواية الحقفيقيين.

تؤرخ الرواية بعض الأحداث البسيطة التي عاينتها عن قرب وبتحسس انطلاقاً من مقر عملي وهو إحدى الشركات الهندسية بمدينة حلب، وبعض التفاصيل المؤلمة التي شهدتها خلال تنقلي بين مدينتي حمص وحلب، والتي بدت جزءاً بسيطاً من كل ما جرى على امتداد سوريا بكاملها، وجزءً

ا لا يتجزأ من سلسلة الخيبات والمظالم التي عاشها السوري قبلاً ولحقت به بعد الحرب.

مفهوم الرواية في فكرة الغلاف، وقد صنعت علاقة بين عنوان الرواية ومفهومها الأساسي، فأنا لم أقصد بالمقصلة المعنى الحقيقي للقتل، بل المعنى العميق لمسيرة المواطن السوري في ظل عدة مقاصل:

هي مقصلة الطائفية، مقصلة التعصب الأعمى، مقصلة الفساد, مقصلة التجاوزات، مقصلة الجنس,

صورة الغلاف هي عدة رؤوس بشرية متشابهة ورأس مختلف وتعداد من البشر الذين يرزخون في الظل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى