حفل معرض الشارقة الدولي للكتاب – 41 بالفعاليات المتنوعة يوميًا من الصباح حتى الساعة العاشرة مساء ، فتعددت الأمسيات الشعرية والندوات والمحاضرات في المقهى الثقافي وغيره من المواقع داخل المعرض مثل ملتقى 1 وملتقى 2 وقاعة الفكر، فضلًا عن نشاطات مثل الطهي وسبل التعامل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشاطات متفرقة.
يوم الختام كانت الأمسية الأخيرة في المقهى الثقافي الأحد 13 نوفمبر 2022 أحياها الشاعر حسن النجار والشاعرة أمل السهلاوي وأدارتها برشاقة شاركت فيها بقصيدة الشاعرة نجاة الظاهري.
وكان برنامج الفعاليات المصاحبة في المعرض حافلًا لدرجة أنه يصعب الإحاطة بها جميعًا. من ذلك أمسية أحياها الشاعران د. عبد الرزاق الدرباس و يوسف الديك وأدارها الشاعر نصر بدوان وأمسية ضمت الشاعرة د. عائشة الشامسي وأدارتها الأديبة أمل المشايخ وندوة “الكاتب مؤلفًا ومترجمًا” لباسمة مصباحي وتقديم لميس فضلون ، وندوة “شهادات فنية في الحراك الثقافي” بمشاركة الفنانين د. محمد يوسف ود. نجاة مكي وإدارة الشاعرة ساجدة الموسوي، وندوة حول الرواية للروائية ريم الكمالي أدارها د. علي الشريف، وندوة “صورة المرأة في الدراما..” بمشاركة فاطمة المنصوري ود. ناجية الكتبي وإدارة بدر الأميري، وأمسية أحياها الشاعر إسماعيل ضوا والشاعرة قمر صبري وأدارها عبداللطيف محجوب، وأمسية أحياها الشاعر مهند الشريف والشاعرة شيماء حسن وأدارها الإعلامي عثمان حسن ، وندوة “المعالجة السينمائية للأعمال الروائية نظمها اتحاد كتاب و أدباء الإمارات بمشاركة كاتب السيناريو محمد حسن أحمد وكاتبة السيناريو نهلة الفهد وإدارة الشاعرة نجوم الغانم ، وندوة “دور الثقافة في تعزيز السلام.. رسالة الإمارات إلى العالم” نظمها نادي تراث الإمارات و قدمتها د. فاطمة الدهماني الأستاذة في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإئنسانية وأدارها د. مني بو نعامة مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث، وندوة نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بعنوان “واقع النشر في ظل التطور التكنولوجي” بمشاركة الكاتبتين مريم المزروعي وعفراء محمود وإدارة الإعلامية فتيحة وحود، وندوة “كيف نؤلف كنابًا؟” شاركت فيها الشاعرة صالحة غابش و حاورها القاص محسن سليمان وأدارتها الإعلامية أمل محمد ، واستهل محسن سليمان محاورته بالسؤال: كيف ترى اليوم صناعة النشر في العالم العربي؟
ومما قالته الشاعرة صالحة غابش إن النشر يتضمن ثلاث مراحل هي
التأليف وثانيًا الطباعة التي تحول المنتج الثقافي إلى متعددة ، وثالثًا مرحلة التاريخ ، وهذه المراحل تتكامل لتشكل ما يعرف ، صناعة النشر، و ندوة حول الصحة النفسية للأسرة السعيدة قدمتها د. وفاء محمد مصطفى وأدارها د. يوسف محمد شراب ، ومما جاء فيها: ” ترتبط الأسرة والصحة النفسية بعلاقة وثيقة فإن صلحت الأسرة صلح المجتمع كله، والعكس صحيح؛ فالصحة النفسية تمثل الصحة البدنية، والنفسية، والفكرية، والثقافية، والاجتماعية للفرد، التي تتضمن التوافق مع النفس، والتكيف مع البيئة الخارجية للفرد، كما تمثل الارتياح النفسي الذي يمنح لصاحبه القدرة على مواجهة الضغوط والتحديات التي تواجهه بقلب ثابت شجاع، والقيام بواجباته نحو أسرته خير قيام، وأداء عمله بإتقان، بالإضافة إلى المساهمة بفعالية في المجتمع بنضج واتزان وتحمل المسؤولية، والإقبال على الحياة بحب وإيجابية ديدنه التعلم والتحسين المستمر مدى الحياة”، وندوة “مصادر المعرفة في العصر الرقمي” بمشاركة د. محمد كامل جاد مدير مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ، ود. طه محمد نور و د. أحسن بابوري وإدارة الشاعرة شيخة المطيري، وأمسية شعرية أحيتها الشاعرة ساجدة الموسوي والشاعر محمود صالح أدارها الشاعر وسام شيا، وندوة “مستقبل تأليف وقراءة الروايات” شارك فيها الروائي واسيني الأعرج والروائية نجوى بن شوان والروائي عبد الله النعيمي وأدارها الإعلامي غيث الموسى، وندوة “التفاعل المجتمعي الواعي” بمشاركة عبيد الغول و صابرين اليماحي عضوي المجلس الوطني الاتحادي وإدارة مريم الشرف، وندوة “شهادات حول الفن” بمشاركة الفنانة موزة المزروعي والفنان ياسر النيادي وإدارة الفنان د. حبيب غلوم، وندوة نظمتها جمعية الاجتماعيين حول “النشر العلمي المحكّم” قدمها د. محمد صلاح الدين مضوي وأدارتها د. إنعام يوسف محمد.
هذا اجتهاد لتوثيق ما أمكن من فعاليات ازدحم بها هذا المعرض الذي أثبت حضوره عربيًا وإقليميًا وعالميًا وغدت له بصمة معرفية لا يستهان بها.
و
