محمد موسى الزبيدي
جديد مونديال 2022، أو البطولة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لفرق الرجال، التي تقام كل أربع سنوات، والتي تتنافس عليها المنتخبات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا العام أن قطر هو البلد المضيف، والجديد الثاني أيضًا بل الغريب الذي لم يكن يتوقعه أحد في الأحلام أن هذه النسخة من المونديال ، وهذه النسخة الأولى من كأس العالم تقام في الوطن العربي، والنسخة الثانية التي تقام في آسيا بعد نسخة 2002 التي لُعبت في كوريا الجنوبية واليابان.
أما الجديد الثالث فهو أن هذه النسخة من كأس العالم هي السابعة والأخيرة من نسخ كأس العالم التي يشارك فيها 32 منتخبًا،وما نراه بعد ذلك بطولة واسعة تشمل 48 منتخبًا.
أما الجديد الآخر وليس الأخير وهو الأعظم والأغرب على الإطلاق، فهو ذلك الفوز الثمين الذي أهداه منتخب المملكة العربية السعودية على منتخب الأرجنتين، فتقبله العرب بجميع أطيافهم قبولًا حسنًا، وكان ذلك اليوم عرسًا كرويًا بامتياز، حيث دخلت الفرحة قلوب الملايين، وقد عدَّ بعض المحللين ذلك الفوز فوزًا تاريخيًا، سلبه المنتخب السعودي من أنياب نظيره الأرجنتيني،محققًا بذلك أكبر مفاجآت المونديال.
وقد يظن بعض الناس أن المنتخب السعودي أحرز انتصاره مصادفةً أو اتفاقًا، غير أنني كلاعب مخضرم قضى من عمره أكثر من خمسين عامًا في هذا المجال، أُرجِّح أن المجهود الكبير الذي قدمه المنتخب السعودي خلال الشوط الثاني قلب الطاولة على المنتخب الأرجنتيني، ثم دافع ببسالة عن فوزه وتقدمه، وفي النتيجة كانت النتيجة فوزًا ساحقًا أذهل جميع المراقبين والمحللين !
*محلل رياضي
نشكر الأستاذ محمد الزبيدي المحلل الرياضي الذي لخص لنا مونديال ٢٠٢٢ في سطور قليلة ونرجو المزيد والاستمرار..
صحيح يا سيدي
فوز بجداره وكفاءه وعزيمه وتصميم للنهايه وكانت النتيجه ياسيدي مبهره وصادمه للغير
نشكر المجلة علي هذه اللفتة الرياضية، حيث ان الرياضة كانت وستبقي محط اهتمام الجميع وقد تحدث التغيير أحيانا في مصير الشعوب والامم.
وهذا ما لفت النظر إليه الكابتن محمد الزبيدي وما أحدثته كرة القدم وخصوصا بطولة كأس العالم الحالية من تغييرات وأظهرت تناقضات ثقافية وحتى سياسية.
والوحدة التي جمعت الدول العربية علي مناصرة السعودية ومشاركتها الفرحة وكان العرب جميعا هم الفائزين، ولهذا ستكون هذه النسخة استثنائية لوجودها في دولة عربية هي قطر بغض النظر عن الفائز لما أظهرته قطر الي الان من مقدرة تنظيمية وقيم عربية وإسلامية.
ولكم الشكر مرة اخري.
اشكر اخي العزيز ابو فادي “محمد الزبيدي” على هذه المشاركة القيمة، فعلا مباراة السعودية مع منتخب الارجنتين المرشح الاقوى للحصول على الكاس، كانت اكبر مفاجاة لكل المتابعين، وهنا اقول ان الاشقاء في السعودية استحقوا هذا الفوز وبجدارة، دخلوا الملعب بهمة عالية وبارادة الانتصار، وفعلا لعبوا بقوة وكانوا ككتيبة عسكرية في التنظيم والارادة، فقاتلوا بشجاعة ووضعوا لانفسهم هدفاا واحدا وحيد، وهو الانتصار والفوز، حققوا امالهم وامال كل العرب بهذا الفوز الذي انتمني منهم البناء على هذا الفوز والاستعداد لمباراتهم مع المكسيك للحصول على النقاط الثلاث والتاهل للادوار القادمة باذن الله، والوصول بالعرب الى مرحلة متقدمة تليق بهم، سلمت ودمت اخي محمد الزبيدي “ابو فادي” الغالي، منتظرين المزيد من التحاليل الرياضية الموضوعية القيمة.
نشكر المحلل الرياضي محمد الزبيدي
تحليل سلس ومنطقي للمباراه العملاقه التي قدمها المنتخب السعودي🙂🙂وشكر خاص للقائمين على المجله
دمتم بخير🙂🙂