أخبار

جمعية “الإمارات للفنون التشكيلية” تحتفل بإطلاق مجلة “التشكيل”

سالم الجنيبي و د. نهى فران و علي العبدان
د. عمر عبدالعزيز و محمد القصاب و سالم الجنيبي

أطلقت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية العدد 31 من مجلة “التشكيل” بدعم من دائرة الثقافة في الشارقة، و ضمن جهود الجمعية المستمرة في تعزيز الثقافة الفنية والذائقة البصرية.

وأكد سعادة سالم الجنيبي رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية أن الجمعية -وهي الكيان الفني الأقدم في الدولة- تواصل عملها الأصيل والجاد في رفد الحراك الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة بالثقافة الفنية من خلال إصدار مجلة “التشكيل” العريقة، التي تصدر منذ عام 1984، وتحقيق مأمولات السعي الجاد نحو معنى الفن وضرورته وأهمية وجوده.  والجمعية من خلال إصدار مجلة “التشكيل” إنما تواصل مبادراتها الجادة في سبيلها لتعزيز مكانة الفن وما يتمحور حوله من فكر ومفاهيم وقضايا، إضافة إلى إبراز آخر المستجدات على ساحة الفن التشكيلي الإماراتي من معارض وفعاليات، والتي تلامس اليوم موقعها الفريد  والمتميز وذلك بفضل جهود الرواد والأجيال الفنية المؤسسة، التي لاقت كل رعاية ودعم من القيادات الرشيدة لدولتنا الحبيبة المتطلعة دوماً إلى مستقبل ريادي مشرق في كل المجالات، وخاصة تلك التي تعنى بالإنسان وذوقه وثقافته وفكره وكينونة وجوده.

وبدورها قالت رئيسة تحرير مجلة “التشكيل” الدكتورة نهى فران: ”يأتي قرار إصدار مجلة “التشكيل”، نتيجة الحاجة لمثل هذا النوع من الإصدارات الفنية والدراسات الأكاديمية والأبحاث التي تتمحور حول الفن البصري في الإمارات والعالم العربي، كما أن المجلة بموضوعاتها ومحاورها المتنوعة تشكل رافداً مهماً من روافد الثقافة الفنية، والمجلة تستهدف الوصول إلى جميع شرائح المجتمع، وتعميق معرفتهم بالفنون البصرية وتوسيع اطلاعهم على التجربة الفنية الإماراتية بشكل خاص والعربية والعالمية، وأضافت: “تضم المجلة فقرات ثابتة،  ورؤية واستراتيجية واضحة، ويمتاز أسلوبها بالتنوع والعمق في المحتوى، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأبحاث التي تبرز أهمية الفن ودوره البارز في إبراز ثقافة وتراث وحضارة المجتمع، وعن محتوى المجلة قالت: “تطرقت في افتتاحية المجلة الى تاريخ مجلة التشكيل ورؤيتها المستقبلية تحت عنوان “مجلة التشكيل: التأسيس والانعطاف والاستعادة” مع شهادات لكل من : د. رفيعة غباش، نجوم الغانم، د. نجاة مكي، علي العبدان، سالم الجنيبي، رعد أمان”،   وفي فقرة “فلسفة وفن” تناول الدكتور محمد شوقي الزين في بحثه، موضوع “سيمياء الشبحية في تفكيكية داريدا”، وفي فقرة جماليات معاصرة تتطرق الدكتورة أم الزين بنشيخة المسكيني إلى موضوع بعنوان “لعبة المرئي واللامرئي: لمسات في أنطولوجيا الفن”،  أما ملف العدد والذي يتمحور حول النحت في الإمارات، فيتطرق من خلاله الأستاذ علي العبدان إلى تجربة الفنانة الدكتورة نجاة مكي، وكتب الأستاذ عادل خزام عن الفنان محمد كاظم في فقرة “فنان العدد” مقالاً بعنوان “صياد زوايا الضوء الخفية”، وتتضمن  فقرة “تراث وفن”، بحثاً حول “الإرث الثقافي والمخزون الحضاري في أعمال د. كريمة الشوملي” للدكتورة نهى فران، وبحث آخر ضمن فقرة “فنان وأكثر حول تجربة الفنانة عزة القبيسي بعنوان “الإبداع الفني بين الأصالة والمعاصرة”، وبفقرة “مصطلحات فنية” نعرج على “فن الحفر: بين وظائفه التوثيقية والجمالية” للدكتور خليل قويعة، إضافة الى فقرة بانوراما الفن التي تحتوي العديد من المعارض الفنية وأبرز فعاليات الجمعية، والتجارب الفنية لعديد الفنانين ومنهم “باتريشيا ميلنز، شما العامري، إسماعيل خياط، جمال السويدي وغيره، بالإضافة الى تحقيق خاص حول الجناح الوطني للإمارات في بينالي البندقية، ومعرض “فن البوب في جنوب آسيا” الذي نظمته مؤسسة الشارقة للفنون، وإضاءة حول “ملتقى الشارقة للخط” الذي نظمته دائرة الثقافة بالشارقة”.

وأضافت: “أشكر جمعية الإمارات ودائرة الثقافة على دعمهم لإصدار مجلة التشكيل، وأشكر جميع الباحثين والفنانين، والحمدالله هذا هو العدد الثالث خلال هذا العام، وبإذن الله الجهود أثمرت ومسيرة الإنجاز مستمرة” .

حضر الحفل حشد كبير من الفنانين من بينهم الدكتورة نجاة مكي، محمد القصاب، سلمى المري، إحسان الخطيب، على العبدان، باتريشيا ميلنز، د. عمر عبد العزيز، وعدد من الإعلاميين والشخصيات المرموقة منهم رعد أمان، أحمد الأنصاري، وائل الجشي، الطيب الحاج، حيدر القسام، عبدالرحمن المعيني وغيرهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مجلة التشكيل ثمرة يانعة لجهودالتكاتف والتضامن بين اعضاء الجمعية نتمني لهم مزيد من التألق والنجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى