أخبار

“شواف” ضمن دورة برامجية جديدة تطلقها منصة أجمل أسرة في “الثقافي والإعلامي”

البرنامج رسالة مجتمعية تعكس الواقع

قدمت منصة “أجمل أسرة” التابعة للمكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، دورة برامجية جديدة لموسم شتاء 2023 تضم مجموعة من البرامج المتنوعة بما ينسجم مع استراتيجية المكتب الثقافي والإعلامي، وذلك بالتركيز على المحتوى القيمي الموجه للأسرة والطفل، تلبية لتطلعات أفراد المجتمع، إضافة إلى برامج خاصة ببعض المناسبات والأحداث والفعاليات مثل دورة مهرجان الشارقة للثقافة والناس.
الدورة البرامجية الجديدة لمنصة “أجمل أسرة” في المكتب الثقافي والإعلامي، التي تصل برامجها إلى 14 برنامجاً ما بين الأسري والاجتماعي والنفسي، تتضمن برنامجاً جديداً اسمه “شواف” وهو عبارة عن شخصية تمثلها دمية تستخدم عدستها لترصد بعض المواقف الاجتماعية التي تستحق من وجهة نظر “شواف” أن تكون رسالة مجتمعية تعبر عن الواقع وتعكسه، كما أن برنامج ” ابتسم أنت هنا “يسلط الضوء على ملامح الجمال في الأماكن والضواحي والمدن والقرى في الشارقة والدولة عمومًا، ويتضمن جديد “أجمل أسرة” رسائل مصورة من أعضاء فريق العمل تعكس الإيجابية والتفاؤل لدى الملتقى وتستمر البرامج الأخرى على نهج الدورة السابقة.. وأبرزها: برامج “رسائل جوهرية”، و”الحل عندي”، و”ماذا لو”، و”الحياة حلوة”، و”بصمات شابة”، وبركة البيت والتقارير المختلفة التي يتابع بها مستجدات الأحداث في المجتمع، فضلًا عن وقفة خاصة مع اللغة العربية وتصحيح الأخطاء اللغوية بسهولة.
وكشف المكتب الثقافي والإعلامي عن أن الدورة البرامجية الجديدة التي انطلقت هذا الشهر، وتستمر حتى شهر مارس المقبل تتضمن مجموعة من البرامج الحصرية، التي تُبث على منصة “أجمل أسرة”، وعلى قنوات التواصل الاجتماعي، ومنها برنامج “بركة البيت” الذي يواصل حلقاته في حلة جديدة، ويهدف إلى توعية الأسرة وتعزيز القيم والموروث الثقافي والعلاقات الأسرية الإيجابية.
وقالت سعادة صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة إن برامج الدورة الجديدة تركز على الأسرة وأفرادها وقيم التلاحم والترابط الوطني.
وأشارت إلى أن كل برامج منصة “أجمل أسرة”، تهتم بالشخصية الإماراتية والأخلاق والفرد والمجتمع، سعياً لغرس التربية الثقافية من خلال المزج ما بين المحتوى الأكاديمي وطرق استكشاف الشخصية، كما في برامج “بصمات شابة”، وبركة البيت”، و”ماذا لو”، لكن بطرق تناسب كل مرحلة من المراحل العمرية، إضافة إلى اللغة العربية التي تعد من أهم مكونات الهوية الإماراتية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى