أخبار

جامعة دبي تحرز لقب “كرسي اليونسكو” في الدراسات المستقبلية

الإنجاز لأول مرة في دولة الإمارات

د. عيسى البستكي

د. سعيد الظاهري

حصل مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي على “كرسي اليونسكو” في الدراسات المستقبلية: “أنظمة الاستشراف لمستقبل مزدهر”، ويعد هذا الإنجاز هو الأول والوحيد لمؤسسة تعليمية في دولة الإمارات تحصل على هذا اللقب، وسيحمل المركز هذا اللقب لمدة أربع سنوات إلى منتصف عام 2026، حيث يحمل الدكتور فواز أبو سته مدير الأبحاث في المركز لقب “كرسي اليونسكو” ويشاركه في اللقب الدكتور سعيد الظاهري مدير المركز.
وخلال هذه المدة تتركز خطة عمل المركز على تعزيز دور استشراف المستقبل والدراسات المستقبلية محليًا وعالميًا من خلال سلسلة من المحاضرات والشراكات والبرامج التي تركز على عمل دراسات مستقبلية مع المراكز العالمية الأخرى المتخصصة في استشراف المستقبل والمعتمدة لدى منظمة اليونسكو، إضافة إلى تعزيز دور المرأة في استشراف المستقبل والدراسات المستقبلية.
وأعرب سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي عن سعادته بهذا الإنجاز والذي يتمثل في حصول مركز الدراسات المستقبلية في الجامعة على “كرسي اليونسكو” في فترة قياسية أقل من سنتين منذ إعلان وتدشين المركز قبل الجائحة في فبراير 2020، وهو إنجاز لدولة الإمارات التي قطعت شوطاً كبيراً في مجال استشراف المستقبل، وأشار إلى أن رؤية الجامعة في إنشاء المركز استهدفت أن يكون للجامعة دور حيوي في تحقيق استراتيجية استشراف المستقبل التي أطلقتها حكومة الإمارات عام 2016، وأن يكون لها دور حيوي في تأهيل وتدريب الكفاءات المتخصصة في هذا المجال وأن يلعب المركز دورًا مهمًا في تحقيق رؤية وخطة مئوية الإمارات بأن يكون لدينا أفضل نظام تعليمي في العالم عام 2071.
وأكد البستكي أهمية الدراسات المستقبلية وأهدافها والمناهج المستخدمة فيها والركائز التي تقوم عليها ، مبينًا أن هذه الدراسات تساعد على تحفيز الإنسان على الانطلاق والتفكير في المستقبل وتخيله وتصميمه وتنفيذه، والعمل على تطوير قدراته في هذا المجال.

وقال الدكتور حسين الأحمد نائب رئيس جامعة دبي للشؤون الأكاديمية إن الجامعة تولي استشراف المستقبل اهتمامًا بالغًا للمواكبة مع تطلعات دولة الإمارات، دولة المستقبل من خلال استشراف مستقبل القطاعات ذات الأولوية لدى الدولة كالصحة والاقتصاد والتعليم والأمن الغذائي، وأن حصول المركز على “كرسي اليونسكو” يتوج نشاطات المركز العالمية خلال السنتين الماضيتين، ويكرس مكانة الجامعة في توفير التخصصات والدراسات المستقبلية المطلوبة.
وأكد الدكتور سعيد الظاهري مدير المركز أن هذا الإنجاز يعكس ما حققته قيادة وحكومة الإمارات كونها حكومة اكثر جاهزية للمستقبل، وجعلت من استشراف المستقبل نهجًا متأصلًا في عملها مما أكسبها المرونة والسرعة والتأقلم مع المتغيرات.
وذكر د. حسين الأحمد أن المركز عمل خلال العامين الماضيين على تأهيل أكثر من 100 موظف حكومي في مجالات استشراف المستقبل، وشارك في تنفيذ محاضرات في جامعات مرموقة عالميًا منها جامعة أكسفورد وجامعة كامبردج.
وأضاف: “إننا نتطلع للعمل مع منظمة اليونسكو وشبكة المراكز الاستشرافية المعتمدة لديها في العالم على تنفيذ ما جاء في خطة العمل، والتي تتضمن محاضرات وندوات ودراسات مستقبلية محليًا ودوليًا بالتعاون والتنسيق مع الجامعات والمراكز الاستشرافية الأخرى”، مشيرًا إلى أن آخر نشاطات المركز كان الاحتفال بيوم المستقبل العالمي الذي حددته منظمة اليونسكو، والذي يصادف الثاني من ديسمبر وهو اليوم الوطني للإمارات، وأن المركز نظم ضمن هذا الاحتفال ندوة دولية “ويبنار” بعنوان: المرأة في استشراف المستقبل بالتعاون مع المنظمة وجامعة كامبردج في بريطانيا وجامعة روشستر للتكنولوجيا، وأن المركز لديه ضمن الخطة عدد من البرامج التي ينوي تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى