أخبار

صدور  “الحيرة من الشارقة” العدد  42 و”القوافي” العدد 42  

         

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الثاني والأربعون من مجلة “الحيرة من الشارقة” المعنيّة بالشعر والأدب الشعبي، مشتملًا على عدد من الدراسات والأشعار لجيل الشباب والرواد، وقراءات في جماليات القصيدة النبطية والشعبية.

ونتعرّف في هذا العدد من خلال باب “على المائدة”، إلى موضوع القصيدة النبطية بين النقد الافتراضي الرقمي والمعايير الأصيلة في النقد، كما نقرأ ضمن باب مدارات قصائد قالها الشعراء في “العصا” ووفائها لهم في مراحل العمر. وفي باب “من زهاب السنين” نكون مع توثيق لجوانب من لون “الهجيني” والألفاظ الدارجة في بناء القصيدة النبطية، كما نقرأ في باب”كنوز مضيئة” موضوع الذئب رمزًا في الشعر النبطي.

ونقرأ سيرة الشاعر الإماراتي سالم بن ثعيلب العامري في باب”مداد الرواد”، لنتعرف في باب “تواصيف” إلى موضوع الموال الخليجي ومواضيعه وأعلامه، كما نقرأ في باب “شبابيك الذات” موضوع “الغوص في محيط الذات الإبداعية وأسرار القصيدة”.

أمّا في باب”إصدارات وإضاءات”، فنقرأ في محتويات كتاب “الإبداع الفني في الشعر النبطي القديم..علم البديع”، وفي باب”عتبات الجمال” نكون مع قراءة لموضوع الوصية في القصيدة النبطية. كما نقرأ في باب”فضاءات” ديون الشعر الزجلي “الثلجنار”، لنقف في باب”عيون الشعر الشعبي” على موضوع الصبر في الشعر الشعبي والنبطي.

وفي باب”ضفاف نبطية” نقرأ قصائد للشاعر اليمني مقبل القيري، كما تشتمل المجلة على قصائد في ثنايا الموضوعات من خلال البابين: “أنهار الدهشة”، و”بستان الحيرة”.

القصيدة العربية… دلالات جمالية بامتداد تاريخ النقد

شعراء أبدعوا بكتابة القصيدة وشكلوا علامات مضيئة في أدبنا

صدر عن “بيت الشعر” في دائرة الثقافة في الشارقة العدد 42 من مجلة “القوافي” الشهرية؛ المختصة بالشعر الفصيح ونقده، والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغة ولغة وتراثا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. وجاءت افتتاحية العدد تحت عنوان “القصيدة العربية.. آفاق لغوية وجماليَّات إيقاعية” جاء فيها “الشعر العربي استوعب الأفاق اللغوية وجماليات الإيقاع في مختلف التجارب قديماً وحديثاً؛ فما زالت القصيدة العربية بتنوع أساليبها تعبّر عن رؤيةٍ حيوية تسفر عن منجزات بارزة أسهمت في تحولات الطرائق الإبداعية. فقد رصدت التجارب الشعرية، أساليب تجانس القصيدة العربية عبر الحقول الدلالية للنص ونسب القرابة، وهو ما جسده النقد عبر تاريخه الطويل؛ فالقصيدة العربية لها دلالات جمالية بامتداد تاريخ النقد؛ و«القوافي» في عددها الجديد تتناول الرؤية النقدية لها بمقاربات البناء والانسجام منذ نشأتها، اتكاءً على النزوع النقدي الذي كشف نسق ألفتها فهماً وإدراكاً، إلى أن فصل النقد العربي ملامح النسب الصوتية التي يجب أن تربط بين حروف الكلمة الواحدة.”
أما إطلالة العدد فجاءت تحت عنوان: “القصيدة العربية.. دلالات جمالية بامتداد تاريخ النقد” وكتبها الشاعر والإعلامي د. أحمد الحريشي.
وفي باب “مسارات” كتبت الشاعرة والإعلامية منى حسن عن “شعراء أبدعوا بكتابة القصيدة وشكلوا علامات مضيئة في أدبنا”.
وتضمن العدد حوارا مع الشاعر التونسي سالم الشعباني، وحاوره الإعلامي شمس الدين العوني.
واستطلع الدكتور عبدالرزاق الربيعي آراء عدد من الشعراء والنقاد حول “المنابر ودورها في التواصل مع جمهور القصيدة”.
وفي باب “مدن القصيدة” كتبت الإعلامية د. جيهان إلياس عن مدينة الدامر السودانية تحت عنوان: “الدّامر السودانية.. فردوس النّيل وملهمة الشعراء”.
وتضمن باب “أجنحة” حوارًا مع الشاعر الموريتاني مولاي علي ولد الحسن، وحاوره الشاعر والإعلامي المختار السالم.
وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين حدث وقصيدة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و”قالوا في…”، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وفي باب “مقال” كتب الشاعر الدكتور سعدالدين كليب عن “الشعر، أصعب الفنون”.
وكتبت الشاعرة د. باسلة زعيتر في باب “عصور” عن الشاعر العباسي الأعزّ بن قلاقس.
في باب “نقد” ، كشف محمد زين العابدين عن صور من تجليات “الذهب في الشعر”، كما كتب الشاعر حسين الضاهر عن حضور رمزية “الصقر في الشعر العربي”.
وفي باب “تأويلات” قرأ الدكتور رشيد الإدريسي قصيدة “تراتيل من ذم اللغة” للشاعر محمد أكرم السالم، كما قرأ عزالدين ميرغني قصيدة “من ماء ضحكتها” للشاعر منيار العيسى.
أما في باب “استراحة الكتب” فقد تناولت الدكتورة هناء أحمد ديوان “وقالت جدتي الصحراء”، للشاعر محمد عرب صالح.
وفي باب “الجانب الآخر”، أضاء الدكتور أحمد الشحوري حول الشعراء النقاد، تحت عنوان “الشعراء النقّاد.. كشفوا أسرار القصيدة بموضوعية وإحكام”.
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بزاوية “حديث الشعر” لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي تحت عنوان: “كلمات منسيّة في دفتر الشعر”، وجاء فيه: “القصاصات التي أهملها الشاعر تخرج له من بين الرماد، تتساءل عن الزمن المفقود، عن الكلمات التي تشكلت وتناثرت بين الجدران. هذه القصاصات ترفع راية التذمّر، وترفض أن يكون نصيبها السكون والركود في زوايا البيت.
فجأة خرجت للشاعر من بين الأوراق كلمات منسيّة، لكنها غريبة وعميقة لا تطفئ بريقها الأيام، تنظر إلى عينيه وتودّ أن تصافحه وتسلّمه إلى دفة القصيدة، فلا يمكن أن تضيع في زحمة خيالاته وتركض وحدها بين الظلام والسكون؛ فوراء كل كلمة دخان وأحداث وذكريات وروايات عن الغائبين، والأماكن التي ما زالت تتنفس بين سطور هذه القصاصات الشعرية التي لم تستسلم للوهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى