في العيد زهر من زمان خالد
لحن وموسيقا
كان البيت هذا اليوم عرسا للصبايا كان حقا
ما اسعد الحلم …الاميرات اللواتي في الحجاب
يرقصن في أعلى السحاب
البحر يرفل بالاغاني
والكمنجات اعتلت أغلى خيوط من ذهب
والحلم في بال الشباب
صار الحقيقة والطرب
الآن ينكشف السراب
وتحلق الأطيار جذلى كالمطر
يسقى التراب
قد جاء من اعلى السماء الصوت يشدو بالخبر
العيد هذا اليوم والدنيا زهر
يحيا من الاجداث اموات البشر
تعلو الغيوم بنا سنابك خيلنا
طربا باجنحة
وجنحاي الضياء
اعلو اغني
عيد سيدة الغناء
ميلادها روح وريحان الهناء
وبها ….يضج سعادة بدر السماء
الناس سكرى
والهوى ذرات ذرات الهواء
او حبها جهة الصواب
الفرحة ….العشاق….والشعر الجواب
فلتكسري يا حلوتي قيدي وبالحب افتحي لي كل باب
قد جئت تائبك الاسير
وعلى فؤادي من جوى حبا أطير
لولا عشقتك هائما
ما كان عشقي في النهى هذا الاثير
لكن هواك على قلوب الناس
طبع واندفاع والهيام
فلتقرئي مني حمائم لهفتي ورد السلام
قولي لها في عيدها
يتزين الشعر الجميل
وترتقي تلك الأغاني
تصبح الكلمات نايا
والنجوم هي الكلام
هل تسمحين
لي ان اقول احبك
مثلما تهفو عناقيد العنب
مثل العرائس في تراتيل السحب
هل تسمحين
بالياسمين
ليطل من شفتي
على باب الاميرة كي اقول
آني احبك
والمدى هذا الحنين
