أخبار

“الحلول العلمية المعاصرة لتعلم و تعليم اللغة العربية” د. نزهة غوطيس ندوة في النادي الثقافي العربي بالشارقة

د. عمر عبدالعزيز إلى يساره د. نزهة غوطيس و حمادة عبداللطيف

نطم النادي الثقافي العربي في الشارقة الخميس 16 مارس 2023 ندوة حول “الحلول العلمية المعاصرة لتعلم و تعليم اللغة العربية” وهو عنوان كتاب للدكتورة  نزهة غوطيس، وذلك بحضور د. عمر عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وحمد ولد سالم رئيس اللجنة الثقافية في النادي.

  أدار الندوة الأستاذ حمادة عبداللطيف وعلق عليها كل من الشاعر د. أكرم جميل قتبس و الأستاذ فواز الشعار على ما طرحته مؤلفة الكتاب، التي ارتكزت  على النحو التالي:

الرؤية: علم النحو الموحد و التحويلي للغات العربية و الإنجليزية و الفرنسية.

الهدف : البحث العلمي المعاصر لتعلم و لدراسة اللغة العربية.

القيم : مورفوسنتاكس اللغة العربية.

  وذهبت د. نزهة غوطيس إلى أن أساس الكتاب توحيد علم نحو ثلاث لغات رئيسيات : العربية و الإنجليزية و الفرنسية لتسهيل و توحيد حصة تدريسها من طرف الأستاذ المؤهل نفسه، وذلك عن طريق المقارنة بين بنية الجمل باللغات الثلاث استنادًا إلى الشجرة التوليدية النحوية التي توحد نحو اللغات. و هذا سوف يكون بطرق تعليم علمية ترقى بالنحو إلى العلوم الأخرى كالفيزياء و الرياضيات وغيرهما، و رأت أن هذا النحو الموحد للغات سوف يرقِّي تعليم     و تعلم اللغة العربية إلى مستوى اللغات الأجنبية في الحداثة، الريادة و الأقبال،    و سوف يخلق التنوع في القراءة و يسهل عملية ترجمة الكتب.

            ونضيف المحاضرة: “بدأ بحثنا بتسليط الضوء على اللغة العربية لأنها الهدف الأول لرؤيتنا، فهي جوهر دراستنا مقارنة باللغة الإنجليزية و الفرنسية لأن اللغة العربية لم تحظ بالدراسات الحديثة  و المعاصرة مقارنة باللغتين الإنجليزية   و الفرنسية، وإن كانت فهي قليلة إلى منعدمة، وعلى النطاق الجامعي فقط، حيث نلاحظ إقبالًا على اللغات الأجنبية    و نجاحها في الأوساط الطلابية لأنها تواكب العلوم الأخرى في التحديث        و التطور، فتكون سهلة الالتقاط و التعلم، في حين أن اللغة العربية بقيت تدرس على طريقة الفقهاء والسلفيين أي تقليدية شاملة كاملة وعميقة في تعليمها منذ البداية،” فلذلك رأينا أن من الضروري تحليل اللغة العربية حسب المعايير الحديثة التي طبقت على اللغة الإنجليزية ثم الفرنسية، فاعتمدنا  طريقة اللساني الأمريكي نوام تشومسكي من خلال الشجرة التوليدية النحوية لدراسة بنية الكلمة والجملة والعلاقة بين عناصر الجملة، وهذه الدراسات تلقب في علم اللسانيات بالمورفوسنتاكس، فابتكرنا “مورفوسنتاكس اللغة العربية” لتتوافق   مع أسس النحوالتقليدي و العلم المعاصر مع “تعديلاتنا الأساسية” لذلك، فالإقبال على اللغات الأجنبية و نجاحها في الأوساط  الطلابية راجع إلى أنها تواكب العلوم الأخرى في التحديث والتطور، تكون سهلة الإلتقاط و التعلم، في حين اللغة العربية بقيت تدرس على  طريقة  الفقهاء و السلفيين تقليدية، عميقة  في تعليمها  منذ البداية.

وتذهب الكاتبة إلى أن الكتاب “ابتكار جديد لتعليم و تعلم اللغة العربية من حيث طرق تحليل اللغة العربية و توحيدها مع اللغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية والفرنيسية، وهذه الطرق علمية تستعملها العلوم الأخرى مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات: تجزئة المادة لأصغر جزيئات للوصول للنواة، الجوهرة، و اكتشاف جميع التحولات التي تعرضت لها في الهيكل الباطني  للوصول إلى السطح .فبذلك، تصبح اللغة العربية لغة علمية، عالمية تواكب للتطور العلمي و التكنولوجي. لغة الذكاء الإصطناعي و الإبتكارات كاللغة الإنجليزية و الفرنسية.

نبث هذا الابتكار عن دراستنا للغات الأجنبية و تعليمنا للغة الفرنسية في مؤسسات تعليمية حكومية ومن تعليمنا الخاص للغات لطلبة و من واقع مر يتمثل في اندثار اللغة العربية  لدى الجيل  الصاعد، جيل الغد، فحلولنا هي  نتيجة  تحليل الأسباب العميقة لهذا  النفور لدى الشياب للغة العربية ، ومقارنتها مع  أسباب حبهم  وإتقانهم للغات الأجنبية المذكورة، فهو خلاصة تجاريب من واقع دول خليجية: الإمارات و السعودية والمغربية و دول غير ناطقة للعربية: الهند، و فرنسا، وأمريكا”.

                      مباحث الكتاب

يشتمل هذا الكتاب على:

   –  مقدمة

   – الجزء الأول: خمسة فصول

   – الجزء الثاني: أربعة فصول

   – خاتمة

   – ثلاثة ملحقات

   – ترجمة باللغة الإنحليزية لملخص الكتاب.

(عدد صفحاته بالكامل:240خ)

وفي ختام المحاضرة كرّم د. عمر عبدالعزيز الكاتبة والمشاركين ، والتقط معهم صورة تذكارية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لم تكن ندوة عادية كانت أمسية جميلة ممتعة أكثر من رائعة من وجهة نظري كان النقاش حادا ووجهات النظر مختلفة ولكن كل الاراء تحترم كل الشكر للدكتورة نزهة على مجهودها المبدول لتفسير الكتاب بطريقة مبسطة سهلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى