“برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي” يموِّل المشروع
رأس الحيمة – “البعد المفتوح”:
تسعى الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لتطوير عدد كبير من أدوات التعلم الذكية بتمويل بحثي قيمته 500 ألف درهم ممنوحة من وزارة التربية والتعليم إلى مكتب الجامعة للأبحاث وخدمة المجتمع في إطار مبادرة “برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي” .
قال الدكتور محمد الزرعوني الوكيل المساعد للأبحاث وخدمة المجتمع في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: “يسعدنا أن يتم اختيار الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة للحصول على المنحة التي ستساعد في تحقيق ابتكارات التعلم الذكي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لدينا”، وأضاف: “بصفتنا جامعة تركز على البحث، نشجع أعضاء هيئة التدريس والطلاب على تجربة الأفكار الجديدة. الحصول على هذا التمويل هو شهادة على نوع العمل المبتكر الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس والطلاب، ونحن على ثقة في أن الأدوات التي يقومون بإنشائها ستساعد في نقل التعلم الذكي إلى المستوى التالي “.
قدم فريق الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مقترحات في 13 مجالًا مختلفًا، والتي تمت الموافقة عليها من قبل وزارة التربية والتعليم. من المقرر أن تبدأ فرق أعضاء هيئة التدريس والطلاب العمل على الابتكارات الفردية قريبًا.
تتضمن أفكار التعلم الذكي التي قدمها الفريق تطوير أداة صنع القرار القائمة على التعلم الآلي لدعم التقدم الأكاديمي للطلاب، الصندوق الأسود المخصص لإنترنت الأشياء لتعليم وبحوث النظام المتجدد، منصة التعلم والتقييم للطلاب رواد الأعمال، التدريس في الميتافيرس، استخدام الواقع الافتراضي (VR) لتحسين مشاركة الطلاب في الفصل الدراسي، اختبار إجادة القراءة باللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنهج جديد في Design Studios للمواقع التراثية.
وقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي من أجل إنشاء بيئة تعليمية فريدة في المدارس وتقديم “الفصول الذكية” حيث سيقوم الطلاب بالاستفادة من الأجهزة الذكية كوسيلة للحصول على المعرفة. كما تشمل المبادرة أيضا برامج تدريب متخصصة للمعلمين وإدخال مناهج جديدة لخدمة هذا الغرض. إنه في الأساس برنامج تمويل أولي لمقترحات البحث والتطوير المتميزة في موضوعات تكنولوجيا التعليم المستهدفة.
من المتوقع أن تعزز المشاريع الممولة من “برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي” التطور العلمي والتكنولوجي في تكنولوجيا التعليم ولديها القدرة على التحول إلى الشركات الناشئة إضافة إلى ذلك، من خلال هذه المشاريع، يشجع “برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي” على تطوير الشراكات بين الجامعات والشركات الإماراتية والمعاهد الصناعية والأكاديمية الرائدة، على الصعيدين الوطني والعالمي.
طُلب من المتقدمين إثبات التأثير المحتمل للبحث والتطوير الخاص بهم وتحديد كيفية تحقيق هذا التأثير.
كماعودتنا الامارات الحبيبة برعاية المعلمين والمتعلمين للتطور الحقيقي والدائم للتعليم خطوة حكيمة وواعية ،ونرجو ان يمتد العطاء الفياض لكافة الجامعات للمواطنين والمقيمين والتدريب لجميع العاملين بالقطاع التعليمي وليس فقط المعلمين .