أخبار

“وللإبداع بيت”..”متحف الفن الإماراتي” في دبي .. مبادرة جديدة للدكتورة رفيعة غباش

مركز إبداعي يضم أعمال 100 فنان من الإمارات

د. زكي نسيبة و د. رفيعة غباش

         

         

دبي    –    “البعد المفتوح”:

أصبح للإبداع بيت، وهذه إحدى مبادرات د رفيعة غباش ..     ” وللإبداع بيت “.. “متحف الفن الإماراتي” في دبي وتحديدًا في منطقة “أبو هيل” وهو بيت للإبداع، ومشروع ثقافي يهدف إلى توثيق الحركة الفنية في الإمارات، واستقطاب المبدعين والفنانين الإماراتيين، وجمع أعمالهم تحت سقف واحد.

أسست هذا المتحف د. رفيعة غباش، وقد سبقه تأسيسها متحف المرأة في دبي كذلك وهو المتحف الأولُ.

زرت (وائل الجشي) هذا المتحف الصغير والتقيت فيه صاحبة المبادرة د. رفيعة غباش ومعالي د. زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة ‏الإمارات العربية المتحدة وعددًا من المبدعين والمبدعات في فضاءي الفن التشكيلي والأدب ، وقد اهتم القائمون على المتحف بجمع إبداعات مئة فنان إماراتي من أجيال مختلفة حتى اليوم، ما عكس روحًا إبداعية ضاربة جذورَها في الحركة التشكيلية في الإمارات، مع إبراز هذه الأعمال جماليات الهوية والبيئة الإماراتية، وكذلك الحضور القوي للمرأة الإماراتية فنانةً أو موضوعًا للفن نفسه.

ومنذ انطلاق هذه الفكرة، استقبل هذا البيت باحثين ونقادًا وفنانين، وكان له إصداره الأول للأعمال الكاملة للفنانة أسما الغرير.

قصة البيت:

متحف الفنانين الإماراتيين هذا هو منزل قديم للراحلة المؤثرة عوشة بنت حسين والدة د. رفيعة غباش ووالدة د. موزة غباش مؤسسة “رواق عوشة بنت حسين الثقافي ” في دبي تخليدًا لذكراها.

 بدأ بناء البيت المذكور الذي أصبح “متحف الفن الإماراتي” في عام 1968م، وانتقلت إليه أسرة د. رفيعة عام 1970م، وبقي عامرًا بأهله حتى عام 2005م، ليستعيد حضوره الآن، وهو ما يزال محتفظًا بكل تفاصيله التي في ذاكرة د. رفيعةغباش.

ما يلفت النظر في هذا البيت، وفي كل أركانه، تلك الطاقة الفيّاضة بالحنين والأحداث والذكريات لجيل الستينيات، وعندما زرته كانت جولة واسعة مع مجموعة من المبدعين والمبدعات اطلعنا فيها على جزء من الأعمال التشكيلية الإبداعية لفنانين و فنانات أمثال سيف علي السيد وموسى الحليان وسلمى المري وعائشة السويدي ونرجس نور الدين وكلثم بالسلاح فضلًا عن أسماء الغرير وغيرهم.

الحقيقة أن معروضات “متحف الفن الإماراتي” من الصعب الإحاطة بها وتحتاج مطالعاتها وتأملها إلى زيارات متكررة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى