بحثت جمعية الإمارات للمتقاعدين مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة سبل التعاون المشترك بينهما في زيارة يوم الثلاثاء الموافق 13 من شهر يونيو 2023 قام بها إلى مقر المجلس، و ضم سعادة عبيد حديد الخميسي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأ. أحمد حسين بوكلاه عضو مجلس الإدارة، وأ. عائشة المؤذن أمين سر الجمعية عضو مجلس الإدارة، وكان في استقبالهم سعادة د. خولة عبدالرحمن الملا رئيس هيئة شؤون الأسرة، وعدد من الموظفين في المجلس، وجرى كذلك بحث أفضل سبل التعاون المشترك بين الجمعية والمجلس، وتحدث رئيس الجمعية عن هدف جمعية الإمارات للمتقاعدين وهو على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمتقاعدين، ورفع مؤشر السعادة لديهم، باعتبارهم شريحة مهمة وكبيرة ومتجددة في المجتمع، كما أنهم أحد الأهداف الاستراتيجية التي تهتم بها الدولة، والتي أولاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان حفظه الله اهتمامه الخاص، وأصدر فيهم قراراته التي أثلجت صدور متقاعدي الشارقة كونهم خبرات متراكمة وداعمة للشباب، خاصة أنهم من بنوا وواكبوا الخمسين الأولى والثانية من قيام ونهضة الدولة.
وتم خلال الزيارة تسليط الضوء على أهمية الاستقرار الأسري، والدور الإيجابي للمجلس في استقرار وتطور ونماء المجتمع، ولهذا هناك حرص كبير على وضع البرامج الخاصة بضمان تحقيق الاستقرار الأسري بكافة أشكاله، النفسي والاقتصادي والمجتمعي، وتعاون مختلف الجهات لتحقيقه، وحماية الأسر من التفكك والمشكلات التي تضعف كيان الأسرة وبالتالي تضعف كيان المجتمع، فالأسرة المتماسكة القوية هي لبنة مجتمع متماسك قوي ناجح في مواجهة كل التحديات، وتجاوز كل المشكلات، وتحقيق النجاح في مختلف المجالات.
وقدم وفد الجمعية عرضًا تضمن نبذة تعريفية عن الجمعية وآليات عملها ودورها الرئيسي التطوعي في خدمة متقاعدي دولة الإمارات كافة سواء عسكريين أو مدنيين، وذلك عن طريق تفعيل دورهم في المجتمع من خلال استثمار خبراتهم والاستفادة منها، كما تم عرض بعض التحديات التي تواجه الجمعية والمتقاعدين.
وتمت مناقشة وعرض طموحات وإنجازات الجمعية في الفترة السابقة، ومناقشة بعض المواضيع التي تخص قوانين التقاعد وتطلعاتهم إلى تعديل هذه القوانين لضمان الحياة الكريمة للمتقاعدين في كافة إمارات الدولة.
في الختام أبدت سعادة دكتورة خولة عبدالرحمن الملا استعدادها التام لتقديم أشكال الدعم الممكنة للجمعية كافة ، وأكدت استمرارية التعاون بين المجلس والجمعية، ما يحقق مصلحة المتقاعدين ويلبي مطالبهم.