الشارقة – “البعد المفتوح”:
عقد المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة اجتماعاً مع ممثلين لهيئة الشارقة للتعليم الخاص، لمناقشة سبل التعاون بين الجهتين ضمن لقاءاته لتفعيل توصيات ملتقى الشارقة للإعلام الأسري. حضر الاجتماع من الهيئة المستشار التربوي عبدالله المرزوقي، وعائشة الكندي رئيس قسم الاختبارات الوطنية و الدولية ومريم محمد رئيس قسم المصادر والمحتويات التعليمية، ومن المكتب لطيفة الدرمكي نائب رئيس المكتب الثقافي والإعلامي، فاطمة محمد رئيس قسم الانتاج الإعلامي والتسويق، د.سعيد العمودي من فريق الإعلام الأسري، ومن قسم الإعلام مروة الأنصاري وعبير الأميري.
بدأت الدرمكي الاجتماع بتأكيد دور المكتب الثقافي والإعلامي في تحقيق رؤية الإمارة في الجانب الثقافي عن طريق الفعاليات والندوات، وتفعيل الإعلام الإسري عن طريق مجلة “مرامي” ومنصة أجمل أسرة.
وبعد استعراضٍ لدور مركز الإعلام الأسري في تعزيز القيم الأسرية ونتائج الملتقى الأخير التي كانت ضمن توصيات مهمة أراد المكتب إشراك مؤسسات المجتمع في تنفيذها، تم التركيز على التوصية الخاصة بهيئة الشارقة للتعليم الخاص، وهي: بناء منهاج للتربية الإعلامية يبدأ من رياض الأطفال حتى التخرج من الثانوية العامة بأسلوب علمي مبني على القيم.
وتهدف التوصية لتعريف أركان العملية التعليمية (المدرسة، المعلم ، الإدارة،) بأهمية التربية الإعلامية والتي تعني “كيفية التعامل مع الإعلام” من خلال تطبيقات متعددة ولعل أحدها يتمثل في منهاج التربية الإعلامية.
من النتائج المتوقعة والأهداف المرجوة بعد إقرار المنهج على طلبة المدارس:
تعزيز دافعية التعلم، وزيادة الوعي الإعلامي مهارة ترافق الأبناء لمواجهة التحديات الرقمية والأخلاقية خصوصاً، وبناء مهارات التفكير العليا مثل التفكير الناقد والتفكير الإبداعي ومهارات اتخاذ القرار.
وأكد عبدالله المرزوقي أهمية هذا التعاون بين الهيئة والمجلس، حيث قال:
“نحن مكمل لبناء الأسرة لهذا نحرص على التعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والمكتب الثقافي والإعلامي، لأننا نؤمن بدور الإعلام، ولضرورة الثقافة الإعلامية، يمكننا إدراج هذا الجانب في البرامج الإثرائية ومن ثم ننتقل إلى إجراء آخر، ومشروع (شارقتي) منهج إثرائي عن إمارة الشارقة وهو مشروع جديد يمكن من خلاله تحقيق التوصية بإضافة جانب التربية الإعلامية.”
واختتم الاجتماع بالشكر والتقدير لسرعة الاستجابة من الهيئة مع تأكيد استمرارية التواصل والتعاون خاصة في برنامج “شارقتي”، ومع تأكيد الهيئة حرصها على التعاون خاصة مع اهتمام المكتب بتطبيق التوصيات وعدم الاكتفاء بالجانب النظري.
زر الذهاب إلى الأعلى