أخبار

أمسية في مجلس الحيرة الأدبي في الشارقة جمعت بين رقة العبارة الشعرية وقوتها

بطي المظلوم يتوسط الشعراء المشاركين ومقدمهم بعد تكريمهم وفي الصورة عامر الشبلي
عبدالله المحفوظي و محمد الدوسري و عبدالله بن فهم و عايد الرشيدي و مبارك الكعبي و إبراهيم توفيق الظاهري

 

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

كان محبو الشعر الشعبي الأربعاء 5 يوليو 2023 على موعد مع الشعراء عايد الرشيدي    و محمد الدوسري ( السعودية) وعبدالله المحفوظي وعبدالله بن فهم ومبارك الكعبي (الإمارات) في أمسية خماسية قدمها باقتدار الإعلامي إبراهيم بن توفيق الظاهري ونظمها مجلس الحيرة الأدبي في الشارقة بحضور سعادة الشاعر بطي المظلوم مدير المجلس.

تفاعل الحضور مع شعراء الأمسية التي جمعت بين رقة العبارة الشعرية وقوتها ، وأبدوا استحسانهم قصائد الشاعر عايد الرشيدي ومنها تحيته للشارقة:

 نفسيتي في تالي ايامي دمار

 الله يصبرني على نفسيّتي

ماغير هذري بالجواز وبالمطار

 واشعر ليا هذريت في حريّتي

تعبت واتعبني كثير الانتظار

وناحت على غصن الشعر قمريّتي

عمار يا دار لها بصدري عمار

دار  يشابه جوها .. عفويّتي

الشارقة دار الفكر والازدهار

 دايم بتفكيري وفي قافيتي

احبها واحب اهلها باختصار

وادري بها تفرح ليطروا جيّتي

يانيتي والليل تاليه النهار

وانا على طبعي وعلانيّتي

الشارقه هي الوحيدة بالديار

فيها احس بقيمة انسانيّتي

ويخاطب دار زايد .. دار الكرم :

مشتاق والشوق ماخلى لصمتي مجال

يادار زايد ياوزن الشعر والقافيه

كتبتك احساس طاغي في خيالي وسال

وفاي فوق الورق لعيونك الوافيه

جيتك وعشقك بقلبي مبطي ولا يزال

وملامح العشق في وجهي ماهي خافيه

حنيتك ياكثر ماصوتت لي تعال

وانا متلهف لضم كفوفك الدافيه

انتي لغيرك من الاوطان مضرب مثال

تحلم تعداك لكن رجلها حافيه

محمدك طال عمره كل ماقال طال

 سيفه يصد السيوف ونيته صافيه

انتي امارات مجد وكم لقينا ظلال

في شجرة الغاف يوم اوفودنا لافيه

نار الكرم ولعوها شيوخك بكل جال

يوم ان حساد عزك نارهم طافيه

ياقبلة الشرق لو هذي مافيها جدال

نسايمك من بخور وتربتك شافيه

لكن بعد كل ماقلته بقى لي سوال

يادار بالله وش تقرب لك العافيه !؟

ويطلق الشاعر محمد الدوسري لسانه معبرًا عن مشاعره بجب دار القواسم وسلطان:

اقابل القول من قولي رجيت القبول

ياسمعً خبط دمع المبتهل فالتراب

انا على دينك اللي به تبعت الرسول

امنت بك والرسول وما نزل فالكتاب

وكلتك امري وتدبيري ومنك الحلول

واخترت ما اخترت لي وايقنت بنه صواب

عني وترجم شعورً ينفهم يوم اقول

اليا بديت الثنا فاللي يحل الصعاب

شيخ الادب والمعرفه والكرم والفعول

اللي على سيرته جينا نحث الركاب

ودك على سيرته تطبع مناهج فصول

ومن يتبع منهجه م والله يقال خاب

ولا قالوا الناس منهو اللي يقول ويطول

سلطان قص الرقاب ويعتق امره رقاب

ماضي وحاضر يسبب للعقول الذهول

يفرح محبينه وراس العدو منه شاب

ولاقالوا الناس وين اهل الادب والعقول

قلنا انصو الشارقه تلقون فيها الجواب

واللي يهنونه اهل الشارقه بالوصول

يدله ولاعاد يبغي طارين للاياب

دار القواسم يومن المعركه بالخيول

تشهد سروج الخيول وهجنهم والنصاب

وفي قصيدة وطنية يقول:

نبض عرقي لانبض يسمع لنبضه دوي

من حماسه لانبض كنه يسمع للندا

ارتوي يعروق قلبي من العز ارتوي

واذكري ماضي مشرف وحاضر قد بدا

فوق ظهر مصيحه ماهي تشال الروي

شالت اللي لعتزا روحه لنجدً فدا

صفحة التاريخ بيديه يطويها طوي

باختصار الوقت لجله بعد وقفه عدا

قوم الدنيا بدارً بها الذيب يعوي

يذكره من عاش قبله بقلً وزهدا

واعتنز للدار بالدين والقلب القوي

لين وصلها  السما ويش يجبال الهدا

وعصرنا الحالي نشوف انه دافع معنوي

كل عامً يزدهر ويتطور في  قدا

ياوطن مني سلام المحب المهتوي

 وانتهض في ضل سلمان سلمان الهدا

كبد يفرحها وكبدً بفعله تنكوي

وفي ذرى بشته تذرى مشايخ وعقدا

واليمين محمد اللي يعدل من غوي

سيفنا اللي دون سلته بنموت شهدا

يامحمد جعل تبقا لنا حي و سوي

انت حطمت التواريخ وصدور العدا

بيدك تحل العقد كل حبلً ملتوي

واسمك بكل الدول كل يوم له صدا

لين عانقنا الفخر والفخر منا روي

والنظر ماهو قريب على طول المدا

ومن قصائده التي تجاوب الحضور مع ما فيها من صور ووصف:

جعل السحاب اللي غثيره مايبور

تجرح سيوله ديرته ماتجرحه

وسم غثا سيله تعاذيل امعثور

ومنابته صدري وصدره تشرحه

اللي على غره من عيون السبور

قفى بقلبٍ مربحه من مربحه

ماشفت منك الا سرورٍ في سرور

شعور ناغب من المطر كيف اشرحه

ذبحتي اسوا شي في قلبي يدور

همن معاقبني يدور مذبحه

مازدتني ياكون نور زاد نور

من وجهك ومن ليلك الي تطرحه

منتي بلحية منزلة نص الشهور

ولا خشفن تذيره نودن تلفحه

ولا عين عابر عبره قلبن جسور

من صبحه ماعين الا مصبحه

انتي من التسعين مابعد النشور

مبشره للنية الي المنصحه

احيي حنايا ثاعيه فيها الدهور

بالبسمة اللي بالدخول مصرحه

وصوتن يرمم مسكنن بني مهجور

واحساس يرد الشعور لمطرحه

من كثر ماحبيت لذات الشعور

الفقد ماودي شعوره المحه

و تتجلى الحكمة في قصيدته الاجتماعية:

بين الأمل والأماني في ضميري صراع

وانا ادفع الامنيه على بواقي امل

اخاف يقفي الشغف قفاي عرج الضباع

ولا عاد اعين بعد فقد الشغف لي عمل

يامتعة الارض مابي من متاعك متاع

لو مغرياتك بمد الشوف كثر النمل

وش حيلتي فالضمير اللي فرض لستماع

يركي علي بالكلام اللي يرغي جمل

لو ضيقت الصدر ذنبً بقتلعه اقتلاع

بتوب توبة حكيمً في ذنوبه صمل

مير البلا حزةً فيها يضيع الشعاع

في ختمةً تاخذ امن اللون لون الرمل

ساعة وتجلب طواري من سنين الضياع

جلت همومي علّيه والحقتها همل

طوارين تختلف وتضيق منها الوساع

متفرقً شملها وانا جمعت الشمل

بعد انكشف ماتخبى فالذرا والشراع

الواقع المحتمل ماعاده بيحتمل

ياليتني مانزعت من الحياه القناع

توضح الامر واصبح كل شيً ممل

انا على نيتي واثر النوايا تباع

شيً يفرد وشيً يقرشونه جمل

يقربون المطامع فالضعوف الجياع

لو لمعوا كسبهم يبقى فعيني سمل

عفو ذلول المكارم مالحقها ضلاع

وساقو البشاير بعد ماجرودها حمل

واللي ظرا لانزل ماينزل الا الرفاع

يموت ماطق طنبه في مراغة زمل

ويتغنى الشاعر عبدالله المحفوظي بحبه الشارقة ويتوجه بالميديح إلى سلطان “صدر الثقافة والعرين”:

الشارقة يالفارقة عن كل وصف وكل زين

عجزت اوصف في مشاعر  تحتمي في ضلها

بنيانج اصروح الثقافة، مشرقه في كل حين

ملبوسج أعراف وعقيدة كل عاقل دلها

مصيونةٍ في ضل شيخٍ مالكٍ علمٍ ودين

نجمٍ يلالي، من ضياه الشمس يزهى حلها

ذرب المعاني، في جفوفه فرحةٍ للغارمين

ابو اليتامى والفقارى وكل صعبه حلها

 سلطان، يا سلطان، ياطيب المكارم واليقين

تجمع العالم فحبك ، من خصالك كلها

سلطان يامنهل علوم، وشعرنا فيكم يزين

هيّض خفوق ابكل يوفٍ والمشاعر شلها

تمت، ودمتم سيدي صدر الثقافة والعرين

كل عام وانته يا ابونا عز دارك واهلها

وفي قصيدة عاطفية يعبِّر الشاعر بكلمات شفافة عن مشاعره نحو “الوليف”:

يالوليف اللي بعد غيبة لفاني وارتكا

 في سويدا القلب والشريان يكمن موطني

يشتكي طيبك وزينك من جمالك واشتكا

 رمشك الناعس يضلل زين خدٍ ينثني

حسنك اللي بين خودٍ مالقا من يدركا

ردتّ صيده واثر هدبه في جفونه صادني

حزت وصفن ماله امثالٍ وحسنٍ مالكا

يهبل العاقل ويجبر كل زاهد يفتني

من مزون الصبح تاخذ كل شي تملكا

غيثها يروي شعيب الروح لا من ضمني

 يكتسي منكبك نهرٍ سرمدي ينهكا

غزل ذعذاع النسيم وفالجدايل يسكني

يا غنادير تباهت ف فضاءٍ تسلكا

انفرد في عالمك لامنه طيفك مرّني

 كل منسك في حياتي ارتجيه وادركا

طالبك يافارض الخمس بلفاه تهنني

ويعيش المتلقي مع الشاعر في خياله :

ياخِيالي اللِّ يِراوِدْني

  مِنْ علومٍ تَكْمَنْ ابْفَرْحَة

لي تِخَلّي الْقَلْب مِتْجَنّي

 وَالسِّبَبْ نَفْسٍ بَها مَلْحَة

   مادَريت بْفَكْري وَذظنّي

 كَنَّها عْطورٍ بَها نَفْحَة

خَصّني بالنّود واحْيَنّي

وَاصْبَحَتْ روحي بِهُمْ طَمْحَة

مِنْ هُمومي هو مِسَلنّي

 وَبات فِكْري بخيرٍ وصَحَّة

 بَحْمَدْ الْمَعْبود لي اوْهَبْني

  درةٍ ع الْكَلْ مِكْتَسْحَة

تَذْهِلْ اْلأَنْظار وَتَعْجِبْني

 صَفْوَة التِّبْر اللِّ مِتَّشْحَة

ويترك الشاعر لكلماته أمر ترجمة أفكاره بنفَس شعري محبب:

هاجت بي الافكار في حزة اعصير

وفي داخلي نارٍ تشب كل مكنون

 كيف اشتكي يا ذالقلم حالٍ امرير

والمر ياتيني على كفه صحون

اتجرعه في باطني ماهو ايسير

والحال يتعب من خفى كل مكمون

حنا على الفطرة وكل خيرٍ  انثير

بنشدك يالي تزرع الشر في هون

ما يكفي اللي تملكه من كثر خير

خلك على اللي تملكه بكل مخزون

عقب البطى ركبك عسى انه يسير

والناس تنقاس بفعايل ومضمون

وفي قصيدته “الحر الفريد” يعرب الشاعر عبدالله بن فهم عن إعجابه بـ “ابونا سلطان” :

ما يخيب الظن في الحر الفريد

لي على الأوصاف وصفه يَلْحِقَه

سيّدي   سلطان  بومْحمّد   أكيد

الكريم    اللي     يمينه    تَسْبِقَه

وَجْه ما بين العَرَبْ زَبْن وْ عضيد

تنتعش   به   كل   نَفْس   مْعوّقه

حيّ صيته من قريب وْ من بعيد

غاليٍ   من   قَرْم   غالي   مَشْرِقَه

صورة   الإنسان   ما عنّه   تحيد

قلبٍ …. وْ روحٍ   غدت   متْفوّقه

نبض قلب الشارقه شوق الطِّريد

شاعر .. وْ حاكم  سياسي نَعْشِقَه

حامي التاريخ … والمجد التّليد

كلّ  جَهْل    بْكفّ   عِلْمه   يَصْفِقَه

خابر ضْروف الدَّهَرْ ماض وْ جديد

جامع    فنون     العلوم     المِبْرِقَه

رَمْز  نَرْمِز  له … و بهْ  دايم  نشيد

في  الكياسه ،، والفراسه  ،، والثِّقَه

ما يعيد  بْكلْمِتِه  حرف …. وْ يزيد

كلمته   فِعْل ….. وْ فعوله    تَنْطِقَه

ما يحبّ  المدح    بوطبعٍ   مجيد

الكتاب ….. وْ سنّة   احمد   بِنْدِقَهْ

وسط  بنك  الحب له أكبر  رصيد

محتكر   جملة    قلوب   المَنْطِقَه

عاش ابونا القاسمي  ما  له  نديد

جِعْل  دنيا … وْ دين عالي  بَيْرِقَه

وفي قصيدته “حكاية نور” يقول:

وتبقى نظرة فْواده تخجّل قسوة الديجور

على ربوة  مصابيح  الأمل باذخ عزم واصرار

غَيابة جُبّ وقته ما  تمزِّق صبره المشكور

تعدّاه الظلام  بْما حمل خلفه ترك الاعذار

تسلّق ع الظروف الجِرْد:غصن وْدندنة عصفور

توشّح بالغمام المخملي : برْق .. وْ رَعَدْ وامطار

تعدّى الحِلْم في شارع وجوده ، واستفاق عْطور

صديق الجانب المشرق من الدنيا عدوّ العار

غرور الياس في سَبّورته ما ينْقله  طبشور

تلاشى من ملامح  سكّته ما له  معه  مشوار

تعكّز به عصاه احيان ، واحيان بْيديه تْثور

تفتّش في تفاصيل الأماكن تكتشف الاسرار

تضايق به سوالف بعضهم عن طلّته  معذور

وهو معذور فيهم  كلْما  زول التعاطف جار

حضوره ما يدوّرعَطْف  لكن في ضياه  يْدور

كأنه  أرض بنغازي و تتسامق  مع  المختار

يحلِّق به  خفوقه  للسما  فوق  السحاب شْعور

و يفرد به على  العالم جناحين بْثبات  كْبار

على ظلما عيونه تسكن بْصدره حكاية نور

كفيف وْ ما الكفيف الاّ كفيف القلب والأفكار

وفي “فلسفة عاشق” تشف مفرداته عن عاطفته نحو الحبيب.. ” وانت غاية ما أريد وْ مطمعي”:

جيت اقل لك ببتعد عنك إليك

واتركك باقي العمر وحدك معي

ما احبك بس انا ميّت عليك

يعني احبك وحبك باضلعي

لا تقل لي كيف اسأل ناظريك

شو شعورك لا غفيت بمدمعي

لحظه لحظه اسكت وغمض عنيك

وانتثر كلمه ولملم مسمعي

خلني ما بين رقة وجنتيك

للسعه مثلك و مثلي للسعي

ببتديك وْ بنتهيك وْ بنْتهيك

وْببْتديك وْ هكذا يا مْولِّعي

السذاجه والبلاغه بمقلتيك

والبقاء بكف رمشك والنعي

بك صراعات الخلافه بك مليك

بك فتن مسكوت عنها بواقعي

بك دعاء السيده زينب وفيك

ما وصلنا من نتاج الأصمعي

بك تشخّص ما شخص من والديك

بك طهر شعر الإمام الشافعي

بك حكاية قبة الأقصى الدريك

بك حماسة روح طالب جامعي

بِكْ ، و بِكْ ما بِكْ ، و بي ما يهتويك

بِكْ غيابي كل حين .. وْ مطلعي

تمتلك وسط الحشا طُرْق وْ سكيك

أنت فيها المُدّعى ، والمُدّعي

لك انا مملوك ما لك بي شريك

وانت غاية ما أريد وْ مطمعي

أعشقك واهواك واغليك وْ أبيك

كالهوا  ، والما ،،، وأكثر لو تعي

عاقل وْ مجنون بك : منّك وفيك

والوعي   أحيان   مثل  اللاوعي

 وفي  “شاطوحة الذكرى” يعيش حالات يذهب إلى التعبير عنها”:

مرّتني الذكرى تزم فْ حضنها خاطر حزين

نغمه يتيمه في سكيك الشوق تبحث عن أمان

جتني على غمضة بياض النور تمشي بالأنين

      واستقبلتها  بسمةٍ شلّوا ضناها للدّفان

وَخَّت على عوقي تعب فيه الألم عبرة سجين

عينه على باب السجن مضيوم بَرْيَدْه الزمان

تمّت تنود مْكَشْوُنَهْ في صمت حول الساعتين

تنبش ف قبر العابها مستوحشه وجه المكان

قامت على جمري تهيل وجوه ذابتني حنين

ودعوة  مصلّي شِلْتها بين الإقامه والأذان

ذكرى تعدّى في خيالي وصفها وقع السنين

فيها  من الإحساس ما يِخْشَعْ مِن الصدر الجنان

عقّيت بعضي في ملامح عزفها صفر اليدين

ويْدين بعضي عقّت الباقي لها ناي وْ كمان

شاطوحة كفوف البياض .. وْ دِرّفانة  ياسمين

كوك البراءه مع زهور الود في شهر رمضان

سوالف الشيبان عقب العصرعن كل شي زين

وَطْر السفر للرزق قبل النفط ..عن روح وكيان

تتناثر الذكرى على بالي بسمت الأولين

وتْجمَّع اشلائي غرام وشوق مقطوع اللسان

ويعبر عن ضيقه بجفاء الحبيب.. “متعاكسين .. وْ حالنا  ما هو  جديد” في قصيدته “جمر ورماد”:

تَغْرِف من احساسي برمشك ما تريد

و ترمي بطرفي ما يحرّمْه الرّقاد

تَنْقِص مِن حْظورك ، و بغيابك تزيد

تنساني اوراق .. وْ خيالي لك مداد

القرْب   منّك   ياخذك   عني   بعيد

والبعْد    عنك   تاخذه   مني   بعاد

قلبي زجاج  وْ كفّ قلبك من حديد

أنوي لك العيشه ، و تنوي  لي  نفاد

كلْما لفيت استسهلك  صعبك  مريد

و كلْما قفيت استصعبك سَهْلك مراد

أحررك   جَمْع …. وْ تقيِّدْني   وحيد

واقرّبِك  جَرْح …. وْ تبعّدْني   ضماد

أضمّك   لْصدري   طِفِل   توّه   وليد

و تْعِقّني شايب  تَحَتْ  جمْرك  رماد

أشري طعونك لو على  قَطْع  الوريد

و تْبيعني   بالرّخْص   متْقطّع   فواد

أعذب  شعورك  نَحْوي مْذمّه و كيد

واقسى شعوري نحوك ظْلال وْ براد

متعاكسين .. وْ حالنا  ما هو  جديد

كلٍّ  يشوف  انّه  على  درب  الرّشاد

الفايده  ضاعت ، و ضاع  المستفيد

و بيني / وبينك : تجري خْيول العن

وفي قصيدة مهداة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة يقول الشاعر مبارك الكعبي :

تغلب عالصعايب نوض فكره

وروض كل صعبة ف حب داره

على نهج الشريعة كل نظرة

وسط كفيه ماحات الخساره

سوى مثله قليل  ف وقت عصره

سموه معتني  فوق الصداره

وفي قصيدته “فرحة العيد” يقول الشاعر مبارك الكعبي :

العيد أقبل لا أدري متى العيد

الغير عني حسّ به دون تنكيد

والا أنا اشوفه ترى طيف الاحلام

وبيين لحبيبته عاطفته في قصيدته “المستحيل”:

ما حد أغلى منك غير الوالدين

من بعدهم صرت ما حد سواك

خذت من لاخذه غيرك من سنين

حب من راعاك وملازم هواك

دايم مخفاي في عيني اليمين

وفي يساري قصر شيد به غلاك

وفي ختام الأمسية كرّم سعادة الشاعر بطي المظلوم الشعراء المشاركين ومقدمهم والتقط معهم صورة تذكارية ، أعقبها التقاط صورة جماعية للشعراء مع عدد من الحضور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى