أخبار

اعتماد الأعمال الفنية المشاركة في مهرجان الفنون الإسلامية

محمد إبراهيم القصير

الشارقة    –    “البعد المفنتوح”:

اعتمدت اللجنة العليا لمهرجان الفنون الإسلامية الأعمال الفنية المشاركة في دورته 25 التي تنطلق في شهر ديسمبر  2023 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

جاء ذلك عقب اجتماعٍ عُقِدَ في دائرة الثقافة في الشارقة برئاسة الأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مدير المهرجان، وأعضاء اللجنة العليا.

وقال القصير: “إن اللجنة تكثّف الاستعدادات للمهرجان الذي يعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في اهتمام سموّه بالفنون كجانب إبداعي ولغة حضارية عالمية، ومن هنا تأتي أهمية هذه الدورة، ليمضي هذا الحدث الفني في تألقه العالمي باستضافة فنانين من دول عدة”.

وأضاف أن اللجنة العليا باشرت خلال الفترة الماضية في توجيه الدعوات إلى الفنانين من دول العالم كافة ، مشيراً إلى أن الأعمال الفنية المتسلَّمة  ابتكرت أفكاراً جديدة عبّرت عن موضوع الدورة “تجليات”، مؤكداً في الوقت نفسه أن اختيار الأعمال جاء بناءً على تناسبها مع فكرة الشعار.

وتابع مدير المهرجان حول الأماكن التي ستستضيف أعمال المهرجان بقوله: “سيكون متحف الشارقة للفنون، وساحة الخط بعددٍ من مرافقها مثل متحف الشارقة للخط، وبيوت الخطاطين، ودار الندوة، وبيت الخزف، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة على موعد مع مجموعة الأعمال الداخلية المتنوعة، كما ستحتضن مدينتا كلباء وخورفكان أعمالاً خارجية مميزة تعكس أصالة هذا الفن، وستعررِّف الجمهور على جوانب فنية ملهمة، فيما ستشهد مواقع أخرى مثل بيت الحكمة، ومركز للتصاميم 1971، ومؤسسات محلية متنوعة مجموعة من الأعمال اللافتة المنجزة من فنانين إماراتيين وعرب ومن دول عالمية عدة”.

 قد جعلت اللجنة العليا للمهرجان “تجليات”؛ شعاراً للدورة الحالية، كموضوع فني لافت يُحيل إلى كل ما هو ظاهر بكامل صورته وجمالياته،ويمنح الفنانين تنوّعات فنية واسعة الآفاق تمكّنهم من طرح إبداعات جديدة، واجتهادات فكرية تستند إلى جوهر الفن الإسلامي.

 وكان مهرجان الفنون الإسلامية قد انطلق في العام 1998 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأعاد منذ ذلك الحين إنتاج رؤية فنية جديدة للفنون الإسلامية، وحافظ على جماليات حضورها، ودلالاتها التاريخية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى