أقلام مجنحة

أغنية عشق عربية مهند الشريف – الإمارات

مهند الشريف

أفشيت سر دمشق منفتحًا
كزهر للصباح
غنى لفيروز البراح
والآن شهر من شهور
في الإمارات الشهية للأغاني
حيث يحلو سكر الوقت المتاح
لا ترحلي يا أُمُّ عن قدس
بحي العاشق الولهان حتى آخر
النجم البعيد
عربية ذرات هذا الرمل هذا الوقت والرؤيا تعود
كحبيبة غابت وجاءت بالورود
لا ترحلي
فهنا مكان العاشقين
ليزغردوا تلك الأغاني للشهيد
وهنا تواعدنا حبيبي
نلتقي عند المغيب
أنتِ الاميرة والعروس بكل ألوان الطيوب
وأنا الحنينْ
قد جئت معجونًا بأغنية فلسطينية
والشمس في كفي
كفلٍّ …ياسمين
ظلي على لوح السماء
عيون أهلي من عرب
والغيم للشعر …الأغاني …. للطرب
هم يدخلون الحقل عشاقًا
يعُدُّون السنابل حبة عن حبة
ويجهزون الخبز في التنور
والشاي العراقي الأصيل على الحطب
هم ينهضون إلى الدفاتر والكتب
ويعلمون الجيل عزة نفسه عز
الطلب
هم إخوة والأم في الدار الكبيرة
تستريح ولا عتب
لا ترحلي
يا أُمُّ عن بيت
يجمِّعنا صغارًا
لا تقولي قد يجاهدك التعب
أنتِ الحبيبة في الأغاني
والصبايا عرسهن
على البيادر والفيافي
والحبيب بأرضنا لم يغترب
مطر على بالي
وموالي
يرتب وزن هذا الشعر
من شعر الحبيبة
أو يغني في القصب
لا ترحلي
فغناؤنا ما زال واللحن الحزين بلا سبب
نحن الذين نحب
نعشق دون علم أو أرب
نحن الذين تذكروا
عرس النجوم على خيول من عجب
نحن الذين نُعِدُّ أمنية النهار
غنى لنا الناي الحزين على المدار
ما كان مقصدنا
سوى سقف النهارات البعيدة
في عيونٍ شوقها رحب طويل
ومدى جميل
لا ترحلي
ساقول يومًا ما: أحبك في تراتيل الأصيل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى