أخبار

الشارقة تحتفي بـ”الأدب الموريتاني” و”الشعراء المغاربة”

 

عبدالله العويس

 

الشارقة    –     “البعد المفتوح”:

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلق في العاصمة الموريتانية نواكشوط مهرجان الأدب الموريتاني،بينما انطلق في  مدينة تطوان المغربية مهرجان الشعراء المغاربة في دورته الخامسة، وذلك بالتعاون بين دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والبرلمان في موريتانيا من جهة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية من جهة أخرى.

 ويقام مهرجان الأدب الموريتاني خلال الفترة من 12-14 سبتمبر 2023بمناسبة اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023، و يعقب ذلك انطلاق “مهرجان الشعراء المغاربة” على مدى 3 أيام ابتداءً من 15 حتى 17 سبتمبر 2023.

وقال سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة: “إن مهرجان الأدب الموريتاني يأتي ضمن التعاون الثقافي القائم بين دائرة الثقافة في الشارقة و وزارة الثقافة والشباب والرياضة والبرلمان في موريتانيا، والذي امتد عبر أكثر من عشرة أعوام، وكان من نتاج هذا التعاون تأسيس “بيت الشعر” في نواكشوط، الذي أصبح نافذة ثقافية إلى آفاق محلية وعربية وإفريقية للكثير من المبدعين لما يقدمه من ندوات وملتقيات ومهرجانات للأدباء الموريتانيين، امتدادًا إلى الأدباء الأفارقة من دول الجوار”.

وأوضح عبدالله العويس أن مهرجان الأدبي الموريتاني يقدم فعاليات ثقافية متنوعة، وسيشهد مشاركة واسعة من نقاد وروائيين وقاصين وأكاديميين موريتانيين يناقشون مراحل تطور السرد الموريتاني ضمن برنامج يقوم على أربعة محاور بحثية، مشيرًا إلى أن المهرجان سيتضمن أيضاً ندوة حول الشعر الموريتاني بين الأصالة والتجديد، إضافة إلى جلستين شعريتين، حيث يشهد قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط حفل افتتاح مهرجان الأدب الموريتاني، ويتضمن البرنامج محاور أربعة رئيسية هي: مراحل تطور السرد الموريتاني، وراهن القصة الموريتانية، والرواية الموريتانية من التأسيس إلى المشهد المعاصر، والسرديات الغائبة في الرواية الموريتانية، فضلًا عن ندوة نقدية تحمل عنوان “الشعر الموريتاني بين الأصالة والتجديد”، وجلستين شعريتين يختتم بهما المهرجان”.

      “الشعراء المغاربة”             

وحول “مهرجان الشعراء المغاربة” قال رئيس دائرة الثقافة إن :”بيوت الشعر في الوطن العربي التي تحظى برعاية وبدعم متواصل من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، تؤكد حيويتها في العمل الثقافي، وهو ما يتمثّل في هذا المهرجان الحافل بالفعاليات، والذي تشرف عليه دار الشعر في تطوان التي تشكّل علامة فارقة في الساحة الثقافية المغربية والعربية”.

وأكد عبدالله العويس أن مهرجانات الشعر العربية تعد فرصة مثالية للتعرّف إلى مبدعين جدد، باعتبارها تتويجاً لجهود بيوت الشعر على مدى العام، مضيفاً أن الجمهور سيكون على موعد مع أكثر من 30 مبدعاً مغربياً يقدّمون أمسيات شعرية وندوات أدبية وجلسات فنية خلال أيام المهرجان.

ويشهد مسرح “اسبانيول” التاريخي في مدينة تطوان انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الشعراء المغاربة، على أن يتضمن اليوم الأول تكريم لشخصيات ثقافية، كما سيتم الإعلان عن “جائزة الديوان الأول للشعراء الشباب”، في حين يستمع الجمهور إلى قراءات شعرية لكل من: محمد الأشعري    و محمد علي الرباوي وسكينة حبيب الله وعبد الواحد بروك.

يبدأ اليوم الثاني بندوة أدبية  تعقبها فقرة قراءات شعرية يقرأ فيها: محمد عنيبة الحمري و حليمة الإسماعيلي و حكم حمدان، وفدوى الزياني.

 مساء اليوم الثاني  في “حديقة مدرسة الصنائع والفنون الوطنية” قراءات شعرية لعدد من شعراء المغرب.

وتختتم فعاليات المهرجان في “حديقة مدرسة الصنائع والفنون الوطنية”،صباحاً، بقراءات شعرية، بمشاركة: ياسين عدنان و خالد بودريف و فاطمة فركال وعبد الجواد الخنيفي، ومساءً في “المعهد الجهوي للمكفوفين” مع قراءات شعرية ولقاء خاص مع الشاعر مولاي رشيد، وفي “حديثة مدرسة الصنائع والفنون الوطنية” آخر القراءات الشعرية مع محمد عزيز الحصيني و خديجة السعيدي وصالح البريني وحسن مرصو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى