أخبار

برعاية قرينة حاكم الشارقة اختتام فعاليات ملتقى أديبات الإماراتيات – 8 قي جمعية “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” –  دار المحيط للنشر

20 أديبة وشاعرة شاركن في الفعاليات

                       

الفجيرة    –    “البعد المفتح”:

 اختتم “ملتقى أديبات الإمارات” في نسخته الثامنة، والذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر 2023 فعالياته برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وذلك لتحقيق التلاقي بين أديبات الدولة كل عام لتقديم الأوراق الإبداعية المتجددة من خلال قراءات للواقع الأدبي الإماراتي، وجهود المرأة فيه، علمًا بأن 20 أديبة و شاعرة إماراتية شاركت في فعاليات الملتقى.

جاء ختام الملتقى بالتعاون مع مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، واستضافته دار المحيط للنشر بحضور سعادة الكاتب والإعلامي خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة، وسعادة صالحة عبيد غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس، وعدد من المسؤولين والمسؤولات في القطاعات المختلفة بالدولة، والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي .

ضمت جلسات العمل كوكبة من الأديبات الإماراتيات منهن الشاعرة عائشة محمد الظنحاني، والشاعرة سمية الناعور ، والكاتبة صانعة المحتوى موزة جمعة الزيودي، والكاتبة الشاعرة الدكتورة سعاد عبدالله الطربان، والأديبة الإعلامية شيخة المسماري، وأدارت الجلسة الكاتبة الروائية الإعلامية سلمى الحفيتي التي استهلت حديثها بالوقوف على أهمية دور المكتب الثقافي والإعلامي في دعم الموهوبين من خلال الفعاليات والبرامج المختلفة ،وبالأخص تنظيمه ملتقى الأديبات الذي  يعدّ  نموذجا حقيقيًا لدور المؤسسات الثقافية في دعم المثقفين والمبدعين، واكتشاف الموهوبين وإبرازهم .

الشعر والقصيد

الجزء الأول من الأمسية خصصت للشعر والقصيد بدأته الشاعرة عائشة الظنحاني بإلقاء ثلاث قصائد ( كفاك غرور – يحدث أن – بلاد القوافي )  و مطلع القصيدة الأولى ” كفاك غرور  “:

يقول: علاما تبيحين سهده

جفني بطرفك علق وجده

وألقت الشاعرة سمية الناعور قصائد نبطية منها: ( جاني في حلم – شاطئ حناني – ) وفي مطلع “صدق الإحساس” قالت :

كرمها وودها أو قلبها الحساس

ي ربي تحفظ وتحمي خطاويها

الجلسة الثانية

ركزت مناقشات حوارية في الجلسة الثانية على ضرورة دعم المؤسسات المختلفة للموهوبين المبدعين تحفيزًا لهم  لتقديم المزيد من الإنتاجية والإبداع تنمية لقدراتهم من خلال تعزيز الإنتاج الثقافي الإبداعي .

من جهتها تحدثت الكاتبة الإعلامية موزة الزيودي وهي مدربة معتمدة وصانعة محتوى عن الإبداع من حيث المفهوم وأنواعه، وما يحتاجه من دعم ليطلق العنان لموهبته وإبداعاته، وقالت إن أثر دعم المؤسسات للمبدع لا يعود فقط بالنفع على الموهوب،  بل يعكس إيجابًا على المؤسسة الداعمة له أيضًا ، لأن كثيرًا من المؤسسات تحتاج إلى أفراد مبدعين يفكرون خارج الصندوق، كما أشارت إلى التحديات التي تواجه المبدعين وبخاصة المعوقات التي تواجهها المرأة في ظل الإعلام المعاصر والمتغيرات.

بدورها أكدت المعلمة كاتبة أدب الأطفال الدكتورة سعاد عبدالله الطربان أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية في اكتشاف الموهوبين ،والأخذ بيدهم، وتنمية قدراتهم، وصقل المهارات، وضرورة توفير الأنشطة اللاصفية للطلبة والطالبات، وكذلك العلاقة السوية بين الطلبة والمعلمين وإيجاد القدوة والنماذج المضيئة، وأيضا مواكبة التطورات والمتغيرات في كافة المجالات لتحقيق الابتكار والإبداع .

و شددت الأديبة الإعلامية شيخة المسماري على “أهمية دور الإعلام في إبراز الموهوبين من خلال البحث عن المواهب وتشجيعها وتسليط الضوء على نتاجاتهم وإبداعاتهم وفتح أبواب جديدة ومساحات لعرض أفكارهم واستثمارها من خلال التسويق والترويج لمنتوجاتهم، كما أشارت إلى الدور الأكبر للمبدع في تسويق ذاته ولإنتاجه الأدبي وتحمله المسؤولية المجتمعية في ما يقدم من محتوى بوعي ثقافي مسؤول، لأن هناك جانبًا كبيرًا من الفوضى في الطرح ، وفي زمن تصعب فيه التفرقة بين الغث والسمين” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى