أخبار

“المالد خاطرات .. وذكريات” عبدالغفار حسين حفل توقيع  في ندوة الثقافة والعلوم

عبدالغفار حسين يوقع كتابه
الحضور

دبي    –    “البعد المفتوح”:

حفل توقيع لكتاب “المالد خاطرات.. وذكريات” للكاتب عبدالغفار حسين ولوحات لفن المالد قدمتها فرقة الإمارات لفن المالد في استذكار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم  العطرة، وكلمات شجية في مدح الرسول، وهي لوحات تبرز عمق وأصالة الموروث، والحفاظ على التراث الإسلامي والاجتماعي.

حضر الحفل معالي سعيد بن محمد الرقباني وزير الزراعة والثروة السمكية الأسبق، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، ومعالي د. حنيف القاسم وزير التربية والتعليم الأسبق، ود. سليمان موسى الجاسم، ود. عارف الشيخ، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، وأعضاء مجلس الإدارة، وحشد غفير من المهتمين.

وعقب عرض اللوحات تحدث عبدالغفار حسين فقال إن المالد جزء من تراث العرفان في الثقافة الإسلامية، المتعلق بالفن الشعبي، وأنه كالأناشيد والحركات الإيقاعية والإيقاع على الدفوف ظهر في الإمارات على يد السيد محمد عمر الأفغاني في نهاية القرن التاسع عشر، وقد كان السيد عمر الأفغاني عالماً بالشريعة ومن أهل الورع والزهد. وأضاف أن شعر المدائح النبوية يشغل حيزاً واسعاً في الأدب العربي، شعراً ونثراً، وقد لخص الإمام البوصيري كل ما قيل وسوف يقال في أبيات تجسد المشهد النبوي، وأشار إلى أن أول من نظم قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم  في الإمارات هو الشيخ عبدالرحمن بن حافظ، وأن المدائح النبوية تجعل الشاعر والكاتب في حالة من الصفاء والروحانية، وأكد اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بفن المالد وحبه له، وقد سار على نهجه كثير من الشيوخ والحكام.

و عقب ذلك تحدث الكاتب علي عبيد الهاملي، الذي كتب مقدمة الكتاب، فقال إن الكاتب عبدالغفار حسين قد تفتح وعيه في مرحلة مهمة من تاريخ المنطقة، مرحلة شهدت انتقال الحكم في الإمارات من جيل إلى جيل، كما شهدت بدايات النهضة والانتقال من مرحلة ما قبل النفط إلى مرحلة النفط، والتي حققت فيها الإمارات نهضة وتقدمًا ونموًا كبيرًا، ولهذا يتمتع الكاتب بالثراء المعرفي والخبرة الحياتية، والقدرة البلاغية والاطلاع العميق على تاريخ المنطقة والمناطق المحيطة بها، ما أكسب الكتاب مصداقية ودقة.

وأشار الهاملي إلى أن فن “المالد” من الفنون التي تميزت بها إمارتا دبي وأبوظبي على وجه الخصوص، وعلى الرغم من انتشار فن المالد في المنطقة إلا أنه على وشك الاندثار بعد رحيل الجيل الذي شهد المالد على يديه قمة ازدهاره وانتشاره وجماله، والذي أسس له رائدا هذا الفن في إمارة دبي، الشيخان الجليلان عبدالرحيم المريد وأحمد بن حافظ رحمهما الله، ورفاقهما الذين كانوا يستمتعون بأداء المالد، لما يمثله لهم من روحانية وحب في مدح الرسول، صلى الله عليه وسلم.

بعد ذلك وقع الكاتب عبدالغفار حسين على نسخ من كتابه لإهدائها ‘لى الحضور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى