أقلام مجنحة

         “سمراء الأرض” مهند الشريف       الإمارات

مهند الشريف

لها ساحات ورد في البكاء

إذ الأرض الحديقة كالغناء

تموج على المياه الباكيات جوى

قلاعك ما دخلت شذى

ولا دخلت سمائي

وعلمي ليس علمًا في الفضاء

عليك حروف شعر من فلسطين ابتدائي

رحيل بين سارية تغني والأعادي

ولون البحر لم أعثر عليه

وما من قارئ للموت فادٍ

يجوبه موجه

وجهًا ولامراة تغرد

في البوادي

لها خيل القصيدة راكضًا بين الأيادي

وليس الوهم من طبع وليس عليه باد

ولم أدخل لعرس

كان يقترح الوصول علي

من فجر

يمد شعاعه همسًا

على شعر أصيل

فاجلس حائرًا  متاملًا ورق الربيع على ضفائرها خمولي

عليَّ بورد فل يا غريبة فاستحيلي

على خيل الخيال حبيبة

من وجهها ماء العقول

كأنه من ندى

فوق الزهور

تُفيض أدمعُه سيولي

أيا سمراء من أرض بكت

عشاقها ولقد تنادوا للرحيل

فذوبي ياسمينًا أحمرًا

فوق الأسيل

واني  يا حبيبة في الهوى للأرض

عاشقها كما عشق القتيل

فقولي للسنابل مات يكتب شعره

حبًا فعاش على المدى بين الطلول

يداعب شعره حلمي

فأغفو في الخميل

على شباك ذاكرة الخيول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شكرا من القلب والروح ان تلامس كلماتي الناس من خلال صفحات المجلة المنيرة البعد المفتوح . شكرا للمعلم شعريا وادبيا والمربي الذي تربت على يديه الاجيال فاستقامت وسلكت طريقها للمجد الاستاذ صاحب الفضل وائل الجشي وان صانع المجد اعظم ممن بلغه .مع الحب والتحية والاحترام تحياتي. مهند الشريف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى