أخبار

جائزة الشارقة “لنقد الشعر” الدورة (3)

محمد القصير

 

محمد القصير: الإقبال اللافت يؤكد أهمية الجائزة عربياً

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

أغلقت جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في دورتها الثالثة باب المشاركة فيها بعنوان”بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة”، والتي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة؛ إقبالاً عربياً لافتاً بعد أن استقبلت 127 بحثاً نقدياً لمشاركين ومشاركات يمثلون 14 دولة عربية.

وكانت الأمانة العامة قد اطلقت موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين في نقد الشعر العربي في شهر آذار  – مارس 2023 ، على أن تتم المشاركة وفق الشروط والأحكام للجائزة.

وقال الاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة: “إن الإقبال اللافت على الجائزة يؤكد أهميتها لدى النقّاد العرب، ويعكس دورها الفاعل في قراءة المشهد الشعري العربي من زاوية نقدية مميزة، وهو تعزيز لرؤية الجائزة التي جاءت بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة لتسليط الضوء على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر”.

وأشار الأمين العام للجائزة إلى أن المشاركات تتصاعد من دورة إلى أخرى، موضحاً في هذا السياق أن الدورة الأولى استقبلت 53 مشاركة فيما جاءت الدورة الثانية بـ65 مشاركة.

ولفت مدير إدارة الشؤون الثقافية إلى أن بيوت الشعر في الوطن العربي مثّلت دوراً بارزاً في الترويج للجائزة عربياً، وكانت مدخلًا للكثير من النقاد والأكاديميين، وبيّن أن الدورة الحالية شهدت تنوعاً مميزاً في المشاركات من 14 دولة هي: مصر، والمغرب، والعراق، وسورية، والجزائر، والأردن، وتونس، واليمن، والسعودية، والبحرين، وموريتانيا، وفلسطين، والسودان فضلًا عن الإمارات العربية المتحدة.

وأبرز  محمد القصير أن لجنة التحكيم لهذه الدورة ستقوم باختيار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير نقدية متفق عليها، في ظل العدد الكبير من المشاركين، مشيراً إلى أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيتم خلال فعاليات “مهرجان الشارقة للشعر العربي” في دورته الحادية والعشرين، والذي سيقام في شهر يناير  2024.

وأضاف حول الجائزة قوله إنها تمنح أفقاً واسعاً للناقد العربي وهو يقف أمام عناوين بارزة تضع القصيدة العربية ضمن قراءة جديدة للنصوص الشعرية، والتحولات في بنائها الإبداعي، والفني، وكل ما يحمله الشعر من إحالات رمزية، ودلالية، وفكرية، وفلسفية، وتأملية.

وتأتي الجائزة في سياق العناية بالشعر العربي، وتحفيزاً لطاقات النقاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية، خدمة للساحة الإبداعية العربية، وتقدّم مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث ينال الأول 100 ألف درهم، فيما يحصل الثاني على 75 ألف درهم، في حين يحرز الثالث 50 ألف درهم،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى