أخبار

الشعر النبطي يرفرف في سماء مجلس الحيرة الأدبي بالشارقة

المشاركون : خليفة بن عايش وحمد الوشاحي وسالم الكندي وإبراهيم الشامي، وعمر أحمد

“فتاة دبي” تهنىْ د. عبدالله بالحيف النعيمي

بطي المظلوم يتوسط الشعراء ومقدمهم بعد تكريمهم وفي الصورة عامر الشبلي

حمد الوشاحي وإبراهيم الشامي وعمر أحمد و سالم الكندي وخليفة بن عايش

 

                   

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

نظم مجلس الحيرة الأدبي الأربعاء 13 ديسمبر أمسية من الشعر النبطي 2023 بحضور الشاعر بطي المظلوم مدير المجلس و د.عبدالله بالحيف النعيمي وزير التغير المناخي الإماراتي ووزير تطويرالبنية التحتية السابق و رئيس المجلس الاستشاري في الشارقة وهو منصب اُسند إليه حديثًا بمرسوم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، ووجهت الشاعرة “فتاة دبي” قصيدة تهنئة له بالمناسبة أنشدها الشاعر علي الشوين خلال الأمسية التي أحياها الشعراء خليفة سالم بن عايش وحمد الوشاحي وسالم الكندي وإبراهيم الشامي، وقدم لها وأدارها بشفافية وخفة ظل الإعلامي عمر أحمد محييًا الحضور وفي مقدمتهم الشاعر بطي المظلوم ود.عبدالله بالحيف النعيمي، ومشيدًا بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة لإثراء الحياة الثقافية ودعم الحركة الشعرية.

بدأ الشاعر خليفة سالم بن عايش فألقى مجموعة قصائد وطنية وعاطفية استحسن الحضور قوة عباراتها وعمق دلالاتها منها قصيدة غزلية رقيقة للتي “خلت سحاب الحب تدفق سيوله”:

 صدفة كريمة صافحت كف الاسباب

خلت سحاب الحب تدفق سيوله

 من بعد ماشل بعيونه والاهداب

ضاع الكلام الي فبالي اقوله

حظي بخيل ولا على حظي عتاب

من يوم مايابك ف سن الطفوله

شخصٍ لبس ثوبٍ من الحسن جلباب

عليه كل انظار خلق الله ذهوله

وله الغلا وايد بلا عد وحساب

قلبي وروحي بالغلا وقفوله

وخد(ن) ضيا نوره عن الكون ماغاب

جنه ملاك الكون عرضه وطوله

له منزل (ن) فالقلب ومغلق الباب

مرفوق ما يسكنه غيره ويطوله

أهواه واحبه ولا اقوى له غياب

وكل المشاعر من غلاته وفوله

وروى الشاعر حمد الوشاحي قصته مع محب له وغاص “في بحر الغزل طالب مراده”:

قصتي ياهل الهوى ف الود قصه

حار فيها الكاتب وضيع مداده

لي محب (ن) حط وسط اليوف غصه

صد عني بلا سبب ونوى بعاده

كنّ بالفرقا امعلق لفواد قصه

واضح انه فالهوى زايد عناده

شل روحي بالهجر والحال نصه

ما نفعني مطوع وطب العياده

والله اني في وداده مت غصه

صابر(ن) ع بعده وهمه ونكاده

كن قيد خافقي بيده ورصه

دون ما ياخذ له اقوال وشهاده

وان كتبت الشعر بحروفي اخصه

ويمتثل له خافقي بشوقه ووداده

كم عشانه اعتليت اكبر  منصه

غصت في بحر الغزل طالب مراده

ويستمر الشاعر في سلاسة لغته الشعرية مقدمًا عبر علاقته بالشعر تحيته للشارقة ولمجلس الحيرة الأدبي :

  من قبل عد المثايل والقصيد

اذكروا الله وصلوا ع النبي

ينشدوني الناس وش اخر جديد

قلت شوف اهل المعاني مطلبي

ييتكم قاصد افيد واستفيد

ويا مزون الشعر يودي واسكبي

مرحبا من شرف قريب وبعيد

ضيفنا يقرب ف عيني والصبي

مرحبا مني ارددها واعيد

ييت اقدم بالقصايد وايبي

في ديار الشارجه ذا اليوم عيد

وقدركم معنا رفيع (ن) ما غبي

ومجلس الحيره له الدر الفريد

بالشعر والفن حرفي ساربي

دايمٍ ع البث يبهر بالقصيد

ف الوطن ولا ف لباس العبي

وفي لقانا اليوم بزيد وبعيد

وايب اصوغ المثل لمرتبي

ع اللزم عديت وايرّ النشيد

طار بي حرف القصيد وحل بي

ويعاتب الشاعر حبيبته شاكيًا غيابها “لقاك يبري الجروح ويطفي الحره”:

يا قاطع الوصل لين اليوم متباطي

ما ييت والشوق تل فوادي ويره

انا ف رجواك وامالي على الشاطي

وياليت محملك لو يرسي على بره

كني ف حبك شرى الي صار متعاطي

لقاك يبري الجروح ويطفي الحره

لو غبت عني مكانك فالحشا ساطي

بين الحنايا تربع شّيّد امقره

ان كنت غلطان ييتك واسمح اغلاطي

الرب كاتب ونمشي حنا على امره

المعنويه لقاك وبعدك احباطي

ما ظنتي انه حبيبك ودك اتضره

ولو شاف زينك مريض يحس بنشاطي

يا جوهره ف الحسن والماسه ودره

اقرب وانا في غرامك ماخذ وعاطي

وانسى العتب يا محبي خيره وشره

وفي قصيدته “الشيخ سلطان” يرفع الشاعر سالم الكندي كلماته إلى صاحب السمو حاكم الشارقة “محبتــك في الشارجــة وكل ديــره” واصفًا سعادته بالأد والمعرفة والفن والثقافة ومجلس الحيرة :

 لو ينذكــر شيـــخٍ فعـــوله كبيـــره

ما ينطرى اسمٍ سوى الشيخ سلطان

سلطـــان يا خيـــرة ويا أي خيـــره

خيـــرة رجـالات الوطــن دون برهان

محبتــك في الشارجــة وكل ديــره

مناقبـــــك متصـــدرة كل الاوطـــان

شيـخ الأدب.. السيـف وهذا جفيره

والمعـــرفة والفــن وتكريــم الانسان

حتى الثقافــة في عصـــرك الأميره

كنهــا عروس وتلبــس العلْــم فستان

 يا حافــظ التاريــخ ويا مستجيـره

من أي تحريـــفٍ ومن دون نقصــان

يمـناك كثـراللي عطــت لي تشيـره

ودها بلبـس البشــت وتصيـر سلطان

فعلـــك يخلـــده الزمـــان وينيـــره

واخـــوك بو خالـــد عضيــدك وربّـان

بو خالـــد اللي للعيـــون الضـــريره

تبصــر له قلـــوبٍ قبل تبصـر أعيان

انتــوا حمــاة الشعــر في هالجزيره

 وفيكـم نرد الشعــر شكـــرٍ وعـرفان

معكـم تطيــب الدار وتطيـب سيره

ويمطــر علينا الخيـر وتسيـل وديان

في مجلس الحيرة محت كل حيره

في مجلــسٍ ما فيـه زورٍ وبهــتان

لو ينذكـــر شيـــخٍ علومـــه كبيـره

من دون حيرة يطلع الشيخ سلطان

ويلقي قصيدته الوطنية “52” معليًا الصوت معلنًا اعتزازه بمناسبة مرور 52 عامًا على قيام اتحاد دولة الإمارات “موطن العزم” في ظل رئيسه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد و “خالــد ولي العهـَــد” و “بو راشد”:

اثنيــن وخمسيــن عـــامٍ يا بلاد الجـــود

وامجادِك الحامية تنشي سحاب أمجاد

اثنيــن وخمسيــن عـــام وعــزنا في زود

معاهدين الوطــن على خطــى الأسياد

 يا مرحـــبا يا عيــدنا عد الخُطا وعـــهود

 وأعـــداد ما حطمــت أعــدادنا أعـــداد

يا موطـــن العــزم يا عــزمٍ بلــيا حــدود  ‏‏

 اللي توامــت على تاريخــك الاضـــداد

فيك انتهـى ناقـدٍ حاســد وكل مطــرود

وفيك ابتدا كل عاشق يعشق الاجواد

بك لي عسفــنا الليالي الضــارية والسـود

ومحمـــدك قبل يتسيـــدك فيـنا ســـاد

هــذا محمـــد ولــد زايــد زعيـــمٍ عـــود

المنتصـر في المعـارك وحـده اللي عـاد

داهي ،حمرعين، سيف ابن الوليد، الطود

معطاء ، رجل التراحم ، بلسـمٍ وضمــاد

في جانبيـــنه محمــــد قايــــدٍ مفنــــود

وخالــد ولي العهـَــد لي للفخــر ميـلاد

بو راشد أول رقـم أول صعــود ..صعــود

إلى المعـــالي محمـــد ملهـــم و مهّـــاد

من بعــد ما عــاد مســبار الأمــل بالفــود

إلى دبي استعــــــدوا أيهـــــا الـــــرّواد

يا دار في فرحتـــك هبـــت نســـايم نود

متحنّـــيات الكفــوف ومعقـــرات تـلاد

في ظــل حكامـــنا متنومســين حشـــود

أحفـــــاد أولادنــــا، آباءنا وأجــــداد

ويا عيــد دارٍعســاك بكــل عــام تعــود

دامـه بو خالـد وجـوده أجمـل الأعـياد

فيــه اختـــزلنا مشاعـــرنا وفيــه نجـــود

حتى تشيــخ المنابــر ويجــدب لمــداد

وفيــه احتزمــنا وحن متمركـزين جنــود

ساعـة يثـور السـلاح و يبتـدي العــدّاد

وكانت مشاركة الشاعر إبراهيم الشامي بعدد من قصائده التي تجاوب معها الحضور ومما أنشده:

هذي شمس المحبة اشوفها  تغرب

   وخيم في غيابك ليل ونام هيام

وبات الشوق من وسط الصدر يحطب

  ويشعل نار وتطفيها دموع ايتام

وفي ختام الأمسية كرّم الشاعر بطي المظلوم الشعراء المشاركين ومقدمهم ، والتقط معهم صورة تذكارية.

_____________________________________

 “بالحيف يا كاسب الشاره”

  كلمات  “فتاة دبي”

يا مرحبا وحي ……الأبشاره

يلي لفت من عالي الشان

القاسمي حاكم …….لإماره

ابومحمد راعي ……احسان

حكيم للعليا ………..مساره

قول وفعل يالشيخ سلطان

وده مديم ايشوف ……داره

والشعب مستانس وفرحان

بالأمس أعلن في …….قراره

وصادر الأمر منه ……بتبيان

بالحيف المجلس لستشاره

رئيس وهوه للثقه ….عنوان

الطيب بومحمد …… وقاره

ومذكور فعله بكل ميدان

تلقاه دايم ………فالصداره

وبالخييير تشهد له العربان

بالحيف يا كاسب الشاره

لك التهاني عد ………هتان

يودٍ اتحدر …………وبغزاره

اسقي على دارك ولوطان

وأعداد ما فاحت ازهاره

وردٍ نبت في كل …..بستان

ويا مرحبا وحي الأبشاره

يلي لفت من عالي الشان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى