خلال تكريم د. غانم السامرائي وهشام أزكيض وفي الصورة د. عمر عبدالعزيز ومحمد ولد سالم ومحمد إدريس
(تصوير : أحمد الريان)
الشارقة – “البعد المفتوح”:
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة الخميس 21 ديسمبر 2023 ندوة بعنوان “قلق الكاتب والطريق إلى النجاح” تحدث فيها الأستاذ الجامعي الأكاديمي د. غانم السامرائي بحضور د. عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي و محمد ولد سالم رئيس اللجنة الثقافية ومحمد إدريس عضو اللجنة الثقافية في النادي، وقدم لها وأدارها الإعلامي هشام أزكيض الذي رفع أسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه وجهوده المبذولة، والساعية إلى دعم قطاع الثقافة وميادينه العديدة والمتنوعة، و قدم تعريفًا موجزًا بالضيف المتحدث ومسيرته العلمية حتى التحاقهبجامعة الشارقة في عام 1998، حيث عمل فيها لمدة خمسةً وعشرين عامًا، ترأس خلالها قسم اللغة الإنجليزية من عام 2014 حتى عام 2018.
ومما قاله مقدم الندوة : “يبدو أنَّ القضية التي سيطرحُها الدكتور غانم السامرائي تحمل هَمَّا في اعتقادي ما دامت مرتبطةً بالقلق، وسيكون هذا القلقُ في الغالب الأعمِّ إيجابياً لا سلبياً كونه متصلاً بموقف إنساني. أما الكَاتِبات والكُتَاب الذين يَشْكُون من القلق الواضح أو المضمر، فَمُجَابَهَتُهُ قائمة على إستراتيجيات” ، و دعا د. غانم السامرائي إلى توضيح هذه القضية ، فاستهل حديثه بحكاية الكاتب الإيرلندي بول لِنج الذي فاز قبل أسابيع بجائزة البوكر البريطانية المرموقة عن روايته التي كانت قد رفضت من قبل دور النشر 12 مرة، ومن فرط صدمته كان سيترك القاعة لولا أن صديقه أقنعه بالعودة إلى ىالقاعة. إنه ، ببساطة ، القلق الذي يصيب الكتّاب ، كلهم ربما ، أو غالبيتهم، فما هو قلق الكتابة؟
يخلص د. غانم السامرائي إلى أن لب المشكلة:
“في بعض الأحيان يكون أصعب شيء هو أن تحاول الكتابة ثم تفشل. تلك العقبة الأولى هي عقبة كبيرة، وقد تعثر الكثير من الكتاب وسقطوا، وخدشوا غرورهم على ، ولم يكتبوا مرة أخرى أبدًا. الجزء منهم الذي يريد أن تظل الأشياء على حالها “يثبت” للحالم في داخله أن محاولتهم كانت حماقة، وأنهم كتاب فظيعون، وأنهم لن ينجحوا أبدًا، وأن لديهم أفكارًا فظيعة تتلاشى، وأنهم لن يرغب أحد في قراءة كتاباتهم، فعندما يحاول كاتب مبتدئ ويفشل تتحطم إرادته في المواصلة. أولئك الذين يقسمون أنهم لن يعانون أبدًا من هذا الألم والإذلال مرة أخرى، لا يصبحون كتابًا. أولئك الذين يلتقطون أنفسهم ويحاولون مرة أخرى، أولئك الذين يتحدثون إلى الكتاب الذين يمكنهم القيام بهذه الأشياء وتعلم استراتيجياتهم وتقنياتهم، أولئك الذين يقرؤون الكتب ويمارسون ويتبعون شغفهم… يمكن أن يصبحوا أسوأ الكتاب في العالم عندما بدأوا، ولكن إذا استمروا، فسوف يقومون بأشياء مذهلة. نحن جميعًا نشعر بالقلق من أن عملنا ليس جيدًا بما فيه الكفاية، وأنه إذا خصصنا الوقت والجهد للكتابة وإخراج عملنا إلى العالم، فسوف يتعين علينا أن نواجه حقيقة أن عملنا ليس جيدًا بما فيه الكفاية.
وهناك سبب علمي وراء خوفنا أيضًا، وهو ما يجعلنا نماطل. عندما يكون هناك تهديد لمفهومنا الذاتي، يبدأ نظام الدفاع عن التهديد لدينا. لا يعرف نظام الدفاع عن التهديد الفرق بين هذا النوع من التهديد والخطر الجسدي الحقيقي، لذلك يرسلنا إلى وضع القتال أو
الهروب.. القتال في هذه الحالة هو أن نلوم أنفسنا ونقول أشياء مثل: “أنا لست موهوبًا” أو “قصتي سيئة” أو “لن يرغب أحد في قراءة هذا”.
الهروب هو عندما نقوم بأعمال منزلية، أو مشاهدة فيلم، أو القيام بأي شيء آخر لتأجيل الكتابة”.
وركز د. السامرائي على مقولة الروائي إرنست همنغواي: “لا يوجد شيء للكتابة. كل ما تفعله هو الجلوس والنزف.” ليطرح بعدها السؤال: ما هي بعض الاستراتيجيات للتعامل مع هذه المشاعر المحبطة؟
أولًا: احصل على الدعم
ثانيًا: حدد نقاط قوتك
ثالثًا: أحصل على اهتمام الناس
رابعًا: اختر قوة واحدة على الأقل كنقطة انطلاق. بدلاً من أن تقول “لا أستطيع الكتابة”، قل “أنا كاتب أستطيع”
وبعد مداخلات وتساؤلات طرحها عدد من الحضور وعقب عليها المتحدث الرئيس في الندوة، كرّم د. عمر عبدالعزيز د. غانم السامرائي ، والتقطت صورة جماعية ضمت عددًا من الحضور.
لقد كان لي الشرف في حضور هذه المحاضرة وقد كونت لدي افكارا جديدة وقد رسم د غانم السامرائي خريطة للكتابة الناجحة وطريقا للكاتب والعامل بهذا المجال لكي يسلكه ليحقق النجاح وقد نجح دكتور غانم في ايصال افكاره للحضور وكنت سعيدا بحضوري واستفدت كما عودنا النادي الثقافي العربي بالتنوير والاضاءة على عدة جوانب مشكورا وادارته على هذه الجهود مع الحب والاحترام .تحياتي .مهند الشريف
لقد كان لي الشرف في حضور هذه المحاضرة وقد كونت لدي افكارا جديدة وقد رسم د غانم السامرائي خريطة للكتابة الناجحة وطريقا للكاتب والعامل بهذا المجال لكي يسلكه ليحقق النجاح وقد نجح دكتور غانم في ايصال افكاره للحضور وكنت سعيدا بحضوري واستفدت كما عودنا النادي الثقافي العربي بالتنوير والاضاءة على عدة جوانب مشكورا وادارته على هذه الجهود مع الحب والاحترام .تحياتي .مهند الشريف